العدد 4463 - الثلثاء 25 نوفمبر 2014م الموافق 02 صفر 1436هـ

افتتاح فعاليات نموذج جلسات الأمم المتحدة بمشاركة 21 جامعة

تحت ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة تفتتح اليوم الأربعاء (26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) فعاليات نموذج جلسات الأمم المتحدة في نسختها العاشرة والتي تنظمها المؤسسة العامة للشباب والرياضة.

وكانت المؤسسة العامة للشباب والرياضة قد أنهت كافة الإجراءات الإدارية والتنظيمية لانطلاق فعاليات البرنامج الذي يشارك فيه 160 طالب وطالبة من 12 جامعة بحرينية و10 جامعات من دول الخليج.

وسيتم خلال نموذج جلسات الأمم المتحدة مناقشة العديد من النقاط المدرجة على جدول أعمال الجمعية العمومية وهي تكثيف الجهود الرامية للتخلص من جميع أوجه العنف ضد المرأة ونشر الصحة، الملكية الفكرية العالمية ومنافذ الوصول للرعاية الصحية، وفي المجلس الاقتصادي والاجتماعي وهي التنمية الزراعية وأمن الغذاء ومنع حدوث جرائم الشباب وإعادة التأهيل لدمجهم في المجتمع، والوكالة الدولية للطاقة الذرية وهي نزع السلاح النووي ووقف الانتشار وتحسين استعدادات الطوارئ الدولية في حالات الكوارث النووية ومجلس الأمن وهي معالجة وضع مسلمي الروهنغيا في ميانمار وإرهاب العوامل الحيوية والسمية Bioterrorism.

وتعد فعاليات نموذج جلسات الأمم المتحدة أحد البرامج القيادية الفريدة من نوعها والتي تقدم لطلبة الجامعات وتمثل متنفس للطلبة للالتقاء بأقرانهم من جامعات أخرى داخل وخارج البحرين للتعبير عن آرائهم حول قضايا المجتمع الدولي في الوقت الراهن، وذلك في حد ذاته يساهم في توسيع مدارك الشباب وتحويل اهتماماتهم من منظور محلي بحت إلى منظور عالمي أكثر اتساعا.

وتعد جلسات المؤتمر محاكاة وإعادة تمثيل الواقع لما يحدث في جلسات الأمم المتحدة، حيث تتاح الفرصة للطلبة المشاركين من مختلف الجامعات داخل وخارج المملكة للالتقاء ومناقشة التحديات التي يواجهها العالم في وقتنا الحالي على مختلف الأصعدة بدء بقضايا الأمن الدولي والسلام وحتى التطور الاقتصادي والاجتماعي وحقوق الإنسان. يهدف البرنامج إلى ترسيخ فكرة أن الحوار البناء اليوم يمكن أن يوصلنا للحلول غداً.

ويكتسب المشارك عدة مهارات منها فن الخطابة والتعامل مع الجمهور، التعاون والعمل كفريق، مهارات التفاوض، اكتساب العديد من المعلومات عن القضايا الدولية، كما يمنح البرنامج المشارك فرصة تمثيل دول تختلف تماماً في قيمها وثقافاتها وطبيعتها الأثنية مما يعزز ثقافة تقبل الآخرين.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً