العدد 4463 - الثلثاء 25 نوفمبر 2014م الموافق 02 صفر 1436هـ

وزير المالية يفتتح الدورة الثانية لمؤتمر ومعرض الشرق الأوسط للرفع الاصطناعي

المنامة – الهيئة الوطنية للنفط والغاز 

تحديث: 12 مايو 2017

افتتح وزير المالية الوزير المشرف على شئون النفط والغاز الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة صباح اليوم الأربعاء (26 نوفمبر / تشرين الثاني 2014) بفندق الدبلومات راديسون بلو مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط للرفع الاصطناعي في دورته الثانية، والذي تُنظِّمه جمعية مهندسي البترول (إس. بي. إي) بالتعاون مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز، وبدعم ورعاية من شركة أرامكو السعودية وشركة الخريِّف للبترول وشركة ويذر فورد وشركة شلمبرجير العالمية وشركة نفط البحرين (بابكو)، وبمشاركة واسعة من الخبراء والمُتَخَصصين ورؤساء ومدراء الشركات العاملة في مجال الرفع الاصطناعي.

وقد أكد الوزير في كلمته الافتتاحية على ضرورة تركيز الدول المنتجة للنفط والغاز علىاستخدام التكنولوجيا المتقدمة وتقنيات الرفع الاصطناعي بهدف زيادة الطاقة الانتاجية للحقول،سواء في منطقة الشرق الأوسط أوفي غيرها من مناطق العالم.

مشيراً إلى أن التنقيب عن النفط آخذٌ في التغير وأن الدول المنتجة للنفط قد بدأت فعلياً في الاستفادة من الاحتياطيات الصعبة ، في الوقت الذي تشهد فيه صناعة النفط تحديثاً للأنظمة المتبعة وعدداً من المبادرات الغير تقليدية الرامية إلى تطوير حلول هندسية متطورة لاستخراج براميل إضافية من المكامن المعقدة.

وأشار كذلك إلى تَوَجُه نِظامُ الطاقة العالمي إلى ضخ المزيد من الاستثمارات في التقنيات المتقدمةفي مجالات الرفع الاصطناعي،موضحاً أن أكثر من 90 % من مائة مليون من الآبار المنتجة للنفط في جميع أنحاء العالم وكذلك الخزانات ذات الضغط المنخفض والآبار التي تتدفق بشكل طبيعي تستخدم وسائل الرفع الاصطناعي، كما تتم في الوقت الراهن تحالفات استراتيجية بين المُشغلين ومُقَدمي الخدمات من أجل تقليل تكاليف التشغيل والقوى العاملة، حيث أصبحتعمليات الرفع الاصطناعي الأكثر نجاحاً في زيادة الانتاج وتقليص التكلفة الاجمالية وأحد الآفاق الاستثمارية الكبرى في الآونة الأخيرة، بالإضافة إلى دورها في الحد من الانعكاسات البيئيةالسلبية والحوادث والتكاليف وتحسين معدلات استخراج النفط ورفع مُعدَّل الموثوقية وعمر التشغيل الافتراضي والدقة والعديد من المزايا الأخرى، ومن هنا فإن المشغلين ومُزَودي الخدمات يعملون على زيادة موثوقية نظم الرفع الاصطناعي في التطبيقات الصعبة مثل النفط الثقيل وارتفاع درجة الحرارة والضغط وتآكل البيئات والمساعدة في تقليل تكلفة التدخل وكذلك الإنتاج المؤجل.

وذكر الوزير أن معظم آبار النفط في حقل البحرين تستخدم أنظمة الرفع الاصطناعي على نحو يساهم في تعزيز حجم الإنتاج النفطي الوطني، منوهاً بتوجه مملكة البحرين لاستراتيجيات الأعمال المتقدمة والمشاريع المُشتركة الناجحة مثل الشراكة الواقعة بين شركة تطوير للبترول مع إحدى الشركات الأمريكية العملاقة وهي شركة أوكسيدنتال بتروليوم وشركة مبادلة الإماراتية، والتي تمَّ من خِلالِها توظيف أحدث التقنيات المُتقَدمة لتحسين انتاج النفط في حقل البحرين الذي يعتبر من أقدم حقول النفط في منطقة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

كما نوه بالاحتفال مؤخراً بالذكرى (82) لاكتشاف النفط في المملكة، حيث تعتبر أولى دول مجلس التعاون التي يتم اكتشاف النفط في أراضيها، وبالدور الاستراتيجي لهيئة النفط والغاز في صياغة الاستراتيجيات الخاصة بإعمال أفضل المعايير والممارسات الدولية في شركات النفط والغاز البحرينية وتكريس مبادئ زيادة الانتاجية والتدريب المستمر والسلامة البيئية في إطار المفاهيم الأساسية لرؤية البحرين الاقتصادية 2030 والاستراتيجية الاقتصادية الوطنية.

وأعرب الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة عن تقديره لكافة الجهود التي ساهمت في الاعداد لهذا الحدث المتخصص الذي يتضمن العديد من المحاضرات والعروض والحلقات النقاشية التي تتناول كافة الجوانب المتعلقة بعمليات الرفع الاصطناعي، مؤكداً حرص حكومة مملكة البحرين على استضافة الفعاليات الدولية الكبرى في قطاع النفط والغاز لما لها من دور بارز في تعزيز تبادل المعارف والخبرات بين الشركات الوطنية العاملة في هذا المجال بدول مجلس التعاون وغيرها من الشركات العالمية المُوردة للمعدَّات والتقنيات الحديثة ذات العلاقة، كما أشاد بجهود جمعية مهندسي البترول ورئيس المؤتمر جمال الخنيفر من شركة أرامكو السعودية وجميع أعضاء اللجنة المنظمة والجهات الداعمة والشركات العارضة، والتي توجت بظهور الحدث بصورة مهنية مشرِّفة.

ومن جانبه أعرب جمال الخنيفر في كلمته عن شكره وتقديره لوزير المالية الوزير المشرف على شئون النفط والغاز على دعمه ومساندته لهذه النسخة من سلسلة مؤتمرات ومعارض الرفع الاصطناعي التي تُعقد على أرض مملكة البحرين.

وقد قام الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة بعد ذلك بافتتاح المعرض المذكور والذي ضمَّ العديد من الشركات النفطية العالمية من مختلف دول العالم، ومنها شركة نفط البحرين (بابكو) وشركة أرامكو السعودية وشركة ويذر فورد وشركة الخريف للبترول وشركة آرتيفشال لِفت بيرفورمانس وشركة آرتميس كاوتستشوك وشركة بوريتس وشركة كالتيك وشركة دلتا دوحه كوربوريشن وشركة إيميرسون إنديستريال أوتوميشن وشركة إس.بي. كومبليشن تكنولوجيز وشركة يوروبمب وشركة جايروداتا وشركة جي. إي. أويل آند جاز وشركة آي. تي. تي. بي.آي. دبليو كونكترسيستم وشركة جي.إتش. أويل فيلد برودكشن وشركة جون كرين وشركة كودو إندستريز وشركة نيتزسيتش وشركة بتروليوم كومباني وشركة كويك كونكتر وشركة سوافي وشركة شلبميرجير وشركة يونيكو وغيرها من الشركات العالمية.

هذا وقد تم تنظيم ورشتين تدريبيتين منفصلتين يوم الثلثاء الموافق 25 نوفمبر 2014م تحدث فيهما كل من مدير التدريب وتطوير الأعمال وإنتاج الأنظمة بشركة ويذر فورد راجان تشوكشي و المدير الفني بالشركة سيسر كومار.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً