العدد 4463 - الثلثاء 25 نوفمبر 2014م الموافق 02 صفر 1436هـ

معرض الحرف اليدويّة الآسيويّة ينطلق في سوق باب البحرين غداً الخميس

تقيم وزارة الثقافة بمملكة البحرين معرض الحرف اليدويّة الآسيويّة، الذي تنطلق فعالياته يوم غدٍ الخميس (27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) وتستمّر حتى يوم السبت المقبل بمنطقة سوق باب البحرين.

ويستقبل المعرض زوّاره على فترتيّن صباحيّة من العاشرة صباحاً وحتى الواحدة ظهراً، ومسائيّة تمتّد من الرابعة عصراً إلى التاسعة مساءً.

ويعّد المعرض من خلال منتوجاته نافذة مفتوحة على آسيا بوسعها، حيث يشارك عدد من الدول في هذا المعرض، بينها مشاركة الهند، التي تعود حرفها اليدويّة إلى نحو خمسة آلاف عام وهي تدور حول المعتقدات الدينيّة والاحتياجات المحليّة بالإضافة للمتطلبات الخاصة للرعاة والملوك، بين الخشب والمعدن والألوان، يصنع الحرفيّ الهندي أدواته التي جاءت إلينا بأشكال مختلفة. فيما تشارك تايلند، وهي الدولة السياحيّة المهمّة، بمجموعة من الحرف اليدويّة التي توليها مكانة عاليَة، حيث تشارك من خلال مظلاتها الشهيرة والتي تتواجد في كل بيت وتشارك حتّى في بعض الرياضات كالقفز بالمظلات. ولذا يعطي الجناح التايلنديّ أهميّة لها إذ يقدّم ورشة تعلّم الرسم على المظلاّت.

أما كمبوديا فتقدّم حرفها اليدويّة الفضيّة، فيما تشارك أندونيسيا الغنيّة بتعددها العرقيّ واللغويّ بمجموعات مختلفة من الحرف اليدويّة التي تمازج ما بين اللباس التقليديّ والآلات الموسيقيّة والإكسسوارات. وتأتي مشاركة الأردن من خلال المنسوجات اليدويّة والملابس التقليديّة، إضافة إلى الهدايا التذكاريّة، حيث تؤمن الأردن بأهمية السياحة كعائد للاقتصاد، خصوصاً من خلال مناطق سياحيّة كالبتراء ووادي الرم ونهر الأردن.

الدول الخليجيّة تشارك من خلال موروثها الشعبيّ والثقافي والاجتماعيّ، حيث تقدم الكويت عدداً من المنتوجات الحرفية واليدويّة التي تعكس أثر البيئة والاقتصاد على طبيعة واحتياجات الحياة اليوميّة. ومن المعروضات "السدو" و"البشت" و"المسابح"، بالإضافة لمنتوجات "الخوص" وصناعة السفن التقليديّة، فيما تقدم قطر عدداً من الحرف والصناعات التي لعبت دوراً هاماً في حياة الفرد اليوميّة، ومن بينها التطريز باليد على القماش وبخيوط التلى والسدو.

وتقدم المملكة العربية السعوديّة منتوجات تحكي قصص نجاح وتشهد على تاريخ عيش الإنسان العربي في شبه الجزيرة العربيّة، عبر منتوجات خزفيّة تقليديّة، الحرق على الجلد والمجوهرات. أما سلطنة عمان فتعرض البخور واللبان والعطور والخشبيّات بما يحكي قصصاً عن تقاليد وعادات أثرت في الموروث الإنسانيّ العماني.

أما مملكة البحرين وهي البلد المضيف كعاصمة للسياحة الآسيويّة فتعرض منتوجاتٍ تدلّ على أثر الحياة الاقتصاديّة والاجتماعيّة والثقافيّة، والتي تعكس وجهاً لحضارةٍ قديمة لهذه الجزيرة، التي أسهم في بنائها وتشكّلها موقعُها الاستراتيجي وانفتاحها الاقتصادي والثقافي على الثقافات المجاورة... وتعرض في جناحها صناعة اللؤلؤ، الصناديق المبيّتة، الفخار، صناعة السفن وصناعة النسيج





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً