العدد 4463 - الثلثاء 25 نوفمبر 2014م الموافق 02 صفر 1436هـ

رئيس جامعة البحرين: المرأة شريك أساسي في أداء الرسالة الجامعية

الصخير ـ جامعة البحرين 

تحديث: 12 مايو 2017

أكد رئيس جامعة البحرين إبراهيم محمد جناحي، أن المرأة شريك أساسي في أداء الرسالة الجامعية في أبعادها المختلفة الأكاديمية والإدارية والتربوية والبحثية، مشيراً إلى أن المرأة في جامعة البحرين استطاعت أن تثبت جدارة ومهنية عاليتين.

وقال جناحي تعقيباً على فوز جامعة البحرين بجائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتمكين المرأة في القطاع العام في دورتها الرابعة: "لقد خطت الجامعة لنفسها طريق تمكين المرأة إيماناً بالقدرات التي تمتلكها النساء، ووعياً بالأدوار الحيوية التي يمارسنها في منظومة التعليم الجامعي، مستلهمة ذلك من توجيهات القيادة الحكيمة الداعية إلى تفعيل دور المرأة في المجتمع، وتمكين المرأة البحرينية العاملة، وإدماجها في خطط التنمية الوطنية".

وتابع قائلاً: "إن من دواعي الفخر والاعتزاز أن تفوز جامعة البحرين بجائزة تمكين المرأة في دورتها الرابعة بعد منافسة مبدعة مع المؤسسات الحكومية الأخرى، وفقاً لمعايير دقيقة تشمل نسبة العاملات في المؤسسة، ونسبة المرأة في المراكز القيادية، ومراعاة احتياجات المرأة في الموازنات والاعتمادات المالية، وتوفير التدريب لرفع كفاءة العاملات، ونسب الابتعاث، وإشراك المرأة في الفعاليات والوفود واللجان، علاوة على توفير الخدمات المساندة للمرأة العاملة".

وأوضح جناحي أن "الجامعة الوطنية لا تنظر لنفسها بوصفها مؤسسة تعليمية في مستوى الدراسات العليا فقط، وإنما تسعىأيضاً إلى أن تكون أنموذجاً يحتذى به في المجالات المختلفة ولاسيما في مجال عدم التمييز ضد المرأة، ومن هنا فإنها تأخذ بأيدي الطالبات من جهة ليكنَّ فاعلات مؤهلات، وفي الوقت نفسه تحرص على أن تتيح للنساء العاملات فيها الفرص لتطوير مهاراتهن ومعارفهن ليمارسن أدواراً ريادية وقيادية في الأقسام والعمادات والكليات والدوائر المختلفة"، مشيراً إلى أن "الجائزة ليست شهادة للمستويات العليا التي وصلت لها جامعة البحرين في مجال تمكين المرأة وحسب، بل تعد حافزاً لها على مواصلة تهيئة الفرص والأرضية لتطوير وترقية الموظفين والموظفات جميعاً".

ومن ناحيتها، قالت رئيسة اللجنة المعنية بمشاركة الجامعة في جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتمكين المرأة في دورتها الرابعة عميدة كلية التربية الرياضية والعلاج الطبيعي منى الأنصاري: " قدمت الجامعة حزماً من البيانات والوثائق التي تبين بوضوح أن السياسات الجامعية تعطي للمرأة فرصتها في التعليم والتدريب والترقي، علاوة على تطبيق القوانين واللوائح المتعلقة بالمرأة بالإضافة إلى ابتكار مبادرات تسهم في تحفيز النساء وتشجيعهن على العمل وفقاً لأفضل الممارسات".

وتابعت قائلة: "لقد تعلمنا من تجاربنا السابقة أن نقدم إثباتات ووثائق وأرقاماً دقيقة لما ندعيه بشأن نسبة ابتعاث النساء، وتدريبهن، ومشاركتهن في الأنشطة والفعاليات، والمراكز التي يتبوأنها في الجامعة، والالتزام الدقيق بالقوانين المتعلقة بالنساء، نحو: ساعة الأمومة أو إجازة الوضع وما شابه ذلك".

وزادت بالقول: "ولقد أوضحنا في التقارير التي قدمناها التجهيزات التي راعت النساء والطالبات في بعض خصوصياتهن نحو توفير استراحات خاصة بالطالبات، وتوفير أمن نسائي، والقرارات التي صدرت من مجلس الجامعة مؤكدة ضمان مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الموظفين".

وانتهت إلى القول بأن "جامعة البحرين خطت خطوات جيدة في مجال تمكين المرأة في ظل القيادة الرشيدة لعاهل البلاد المفدى الذي أولى المرأة عنايته ورعايته، ودعا إلى تمكينها والارتقاء بإمكاناتها وطاقاتها، وقد استحقت الجامعة الفوز بالجائزة على الرغم من وجود مؤسسات أخرى قدمت بيانات ومؤشرات جيدة بشأن إشراك المرأة في المراكز القيادية والدور التي تقوم به في تلك المؤسسات".

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً