أعدمت جبهة النصرة الفرع السوري لتنظيم القاعدة اليوم الأربعاء (26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) شابا في مدينة عربين شرق دمشق رميا بالرصاص بتهمة "سب الرسول"، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد في بريد الكتروني "أعدمت جبهة النصرة صباح اليوم شابا في مدينة عربين رميا بالرصاص بتهمة سب الرسول".
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال مع وكالة فرانس برس "لقد اعتدنا على رؤية تنظيم الدولة الإسلامية وهو يقوم بهذه الأعمال، ويبدو ان جماعات أخرى تحذو حذوه وتقوم ببث الرعب بين الناس".
وأضاف أن "عملية القتل في عربين تظهر لنا حقيقة جبهة النصرة، وهذا الإعدام لا يمثل خرقا لحقوق الإنسان فقط بل يبرهن مرة أخرى أن برنامج عمل جبهة النصرة لا يتلاءم مع تطلعات الشعب السوري إلى الديمقراطية".
ورغم ان جبهة النصرة تمثل تنظيم القاعدة، إلا أنها تتبنى عادة ممارسات تعتبر بنظر العديد من السوريين اقل تطرفا من ممارسات تنظيم الدولة الإسلامية الذي لا يتوان عن قطع رؤوس خصومه وعرضها في تسجيلات مصورة.
لكن جبهة النصرة نفذت بدورها على مدى فترات النزاع الدامي الذي قتل فيه اكثر من 195 الف شخص في سوريا منذ منتصف مارس/ آذار 2011، عمليات اعدام كثيرة شملت غالبيتها جنودا ومسلحين موالين للنظام.