قالت صحيفة الشرق الأوسط في عددها اليوم الخميس (27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) إن الحكومة العراقية تجد نفسها مضطرة لـ«التعايش» مع «داعش» في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم المتطرف وتتعامل إداريا معها، لا سيما في الجوانب الخدمية والصحية ودفع رواتب الموظفين.
ويوضح أحد سكان الفلوجة ويكنى «أبو همام»، لـ«الشرق الأوسط»، أن هناك «نوعا من تقاسم السلطة بين تنظيم (داعش) والحكومة التي بدت مضطرة للتعامل القسري مع التنظيم».
بدوره، يقول الرائد تحسين المشرف، وهو أحد الضباط في نقاط التفتيش قرب الفلوجة، إن هناك نوعا من «التعايش الطريف» بين التنظيم والسلطات الحكومية، ويتمثل في «ختم داعش» الذي يشير إلى أن سائق الشاحنة الآتية من الأردن التي تمر بنقاط تفتيشه دفع مبلغ الجمرك الذي يفرضه التنظيم، مضيفا أن «عدم دفع الرسم الجمركي يثير الشكوك في إمكانية تعاون السائق مع تنظيم (داعش)»، مشيرا إلى أن المحافظات الوسطى والجنوبية هي الأخرى «ترفض دخول أي شاحنة إلى تلك المحافظات لا تحمل ختم التنظيم».
لو
لو كان تنظيم داعش تنظيم لا يفرق بين مذاهب لكان أقوى تنظيم عليه وجه الارض
الشرق الأوسط عاد
أخبارها كلش صحيحه!
مجرد تبادل ادوار
امس يتهمون بشار بأدخال داعش العراق واليوم يقفون مع من ادخل داعش العراق ونفس الوقت الحكومه العراقيه تتعامل معا داعش وضحيه المواطن العراقي .... الله لك يا عراق