العدد 4464 - الأربعاء 26 نوفمبر 2014م الموافق 03 صفر 1436هـ

ناصر بن حمد: نهتم كثيرا بتدريب الشباب ليكونوا سفراء لبلدانهم في الأمم المتحدة

افتتح ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة النموذج التاسع لجلسات الأمم المتحدة والذي تنظمه المؤسسة العامة للشباب والرياضة وذلك بحضور العديد من المسئولين والمدعوين.

ويعتبر نموذج جلسات الأمم المتحدة محطة يقف الشباب من خلالها على ابرز الامور التي تخص العالم في الفترة الحالية جدول اعمال الجمعية العمومية وهي تكثيف الجهود الرامية للتخلص من جميع أوجه العنف ضد المرأة ونشر الصحة، الملكية الفكرية العالمية ومنافذ الوصول للرعاية الصحية، وفي المجلس الاقتصادي والاجتماعي وهي التنمية الزراعية وأمن الغذاء ومنع حدوث جرائم الشباب وإعادة التأهيل لدمجهم في المجتمع، والوكالة الدولية للطاقة الذرية وهي نزع السلاح النووي ووقف الانتشار وتحسين استعدادات الطوارئ الدولية في حالات الكوارث النووية ومجلس الأمن وهي معالجة وضع مسلمي الروهنغيا في ميانمار وإرهاب العوامل الحيوية والسمّية Bioterrorism.

وكان سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قد ألقى كلمة في افتتاح البرنامج اكد من خلالها أن نموذج جلسات الأمم المتحدة يمثل خطوة متطابقة تماما مع توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد الفدى حفظه الله ورعاه المستمرة للعمل الجاد والمخلص في سبيل تهيئة الشباب وتقوية مداركهم الابداعية من اجل قيادة مستقبل البحرين الواعد مشيرا سموه الى أن البرنامج يواصل في عامه العاشر رحلة النجاح المتميزة عبر المشاركة الواسعة من الشباب البحريني واقرانهم من الشباب الخليجي في المحاور المفيدة للبرنامج وطرحهم مقترحاتهم ومرئياتهم بكل حرية وإحساس عال بالمسئولية.

وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الى إن المجلس الاعلى للشباب والرياضة حرص دوما على تنمية معارف الشباب والارتقاء بمهاراتهم المتنوعة وإشراكهم في طرح الآراء والأفكار حول مختلف القضايا التي يمر بها مجتمعنا المحلي والمجتمع العالمي وهو الهدف الأهم الذي نسعى إلى ترجمته على ارض الواقع مضيفا اننا نتطلع من برنامج نموذج جلسات الامم المتحدة للتعرف على افكار الشباب ومعتقداتهم تجاه كافة القضايا التي يمر بها العالم في وقتنا الحالي كما نتطلع الى معرفة الحلول التي سيقدمها الشباب في القضايا العالمية والتي يرونها مناسبة لتجاوزها لينعم عالمنا بالاستقرار والازدهار.

وأضاف سموه اننا نتشوق للاستماع الى رؤية الشباب حول النقاط المدرجة على جدول الاعمال وأبرزها تكثيف الجهود للتخلص من العنف ضد المرأة ونشر الصحة والتنمية الزراعية وأمن الغذاء ومنع حدوث جرائم الشباب وإعادة التأهيل لدمجهم في المجتمع بالإضافة الى نزع السلاح النووي ووقف الانتشار والاستعداد لحالات الكوارث النووية ومعالجة وضع مسلمي الروهنغيا في ميانمار.

ووجه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الدعوة الى الشباب للاستفادة من هذا البرنامج التدريبي الرائد الذي يحاكي واقع الجمعية العمومية للأمم المتحدة والذي سيعطيكم الفرصة الكافية للتعرف على واقع تلك النقاشات وكيفيتها وقد يكونوا في يوم من الأيام سفراء لبلدانكم في الأمم المتحدة.

 

رنا بنت عيسى: مشكلات العالم بروية شبابية

ومن جانبها اشارت الشيخة رنا بنت عيسى آل خليفة الوكيل المساعد للشئون العربية والأفرو آسيوية والمنظمات بوزارة الخارجية اهمية الدور الذي يطلع به الشباب من اجل خدمة القضايا التي يمر بها العالم خاصة في ظل الازمات والاختلافات التي يمر بها حاليا مشيرة الى ان الشباب يجب ان يكون لهم دورا فاعل في مناقشة القضايا العالمية ووضع الحلول المناسبة لها برؤية شبابية خالصة تشكل الإطار الحقيقي لعملية شاملة لجميع الازمات التي يمر بها العالم.

واشارت الشيخة رنا بنت عيسى آل خليفة الى ان البرنامج يعد من البرامج الرائدة في المنطقة الذي يساعد الشباب على التعرف والتعامل مع الاليات التي تعمل بها لجان الامم المتحدة ومجلس الامن تحديدا والذي يناقش مختلف القضايا مضيفة الى ان المشاركة في هذا البرنامج ستمكن البحرين من خلق قيادات شبابية واعية بما يحدث في اروقة الامم المتحدة والاجراءات السليمة والصحيحة لتطبيق القرارات مشيرة ان الشباب البحريني في المستقبل سيشكل الضمانة الحقيقية للدفاع عن البحرين في مختلف المحافل وخاصة في الامم المتحدة لذا يجب تدريبهم على المناقشة والحواء والتفاوض وغيرها من الامور المهمة معربة عن تقديرها الى المجلس الاعلى للشباب والرياضة والمؤسسة العامة للشباب والرياضة على تنظيمهم لمثل هذه البرامج الرائدة.

الامين العام: سنقدم افكارنا لاستقرار العالم

كما القى محمد علم الامين العام لنموذج جلسات الامم المتحدة كلمة قال فيها "إن اختياري كأمين عام لنموذج الامم المتحدة لجامعات البحرين هو موقف يبعث لي الهيبة وهو لشرف كبير، وهو أمر أنا فخور لتحقيقه للغاية ساعدني برنامج نموذج جلسات الأمم المتحدة الجامعات للتكيف الذهني وتعلم المهارات التقنية الهامة التي هي مفاتيح لتطوير الشخصية القيادية والدبلوماسية الفعالة.

واضاف علم لدي تفاؤل كبير بأن المؤتمر العاشر سيكون أكثر إثارة وتشويقا من السنوات السابقة. والآن، يجب علينا كطلاب الجامعات ومشاركين التفكير النقدي، والعمل بطريقة دبلوماسية، وتطبيق مهارات البحث والاتصال والخطابة في العمل وإنتاج الأفكار للمساعدة في دفع العالم نحو السلام إن الطلاب المشاركين في نموذج الأمم المتحدة هم استثنائيون لأنهم يسعون الى التعامل مع قضايا العالم، وتطوير أنفسهم من خلال هذا المؤتمر والغرض من ذلك هو التعرف على التزامات التوعية الناس حول تأثير العمل التطوعي على السلام، والتطور المستدام وتكريم المتطوعين لتفانيهم والتأثير في مجال عملهم.

وفي نهاية حفل الافتتاح قام سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بتكريم المشاركين والمتحدثين بالإضافة الى الجامعات المشاركة في البرنامج كما استلم سموه هدايا تذكارية بهذه المناسبة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 9:25 ص

      ابني عاطل ..

      اغلب الشباب من فئه معينه من شعب البحرين اما عاطل او في اردل الوظائف .. ابني عاطل امنيته يخدم وطنه و لكن لا من مجيب .. كل الابواب سدت في وجه .. فما خوفي و ما وجلي الا ان يصاب بمرض نفسي و يصبح عأله علي ..اين التديب و في اي وزاره سيذهب اخبرونا جزاكم الله خيرا..

اقرأ ايضاً