توفي يوم الاثنين (8 ديسمبر 2014)، حامد عمار، الملقب بشيخ التربويين المصريين، وأستاذ علوم التربية بجامعة عين شمس بالعاصمة المصرية، عن عمر ناهز الـ93 عاماً.

- ولد حامد عمار في 25 فبراير العام 1921، في قرية «سلوا» بمحافظة أسوان في أقصى جنوب مصر.

- نال شهادة ليسانس الآداب من جامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حالياً).

- في العام 1952، حصل على درجة الدكتوراه في اجتماعيات التربية من جامعة لندن (بريطانيا)، وكان أول مصري يحصل عليها.

- عاد بعدها إلى بلاده، وعمل أستاذاً في جامعة عين شمس.

- لُقب بشيخ التربويين المصريين، وأصدر كتابه الأول «العمل الميداني في الريف» في العام 1954، وأتبعه بكتب منها: «في اقتصاديات التعليم»، «أعاصير الشرق الأوسط وتداعياتها السياسية والتربوية»، «في آفاق التربية العربية المعاصرة من رياض الأطفال إلى الجامعة»، «تعليم المستقبل من التسلط إلى التحرر»، «مواجهة العولمة في التعليم والثقافة»، و«التنمية البشرية في الوطن العربي».

- في العام 1994، فاز بجائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي في 1994، وفي العام نفسه حاز جائزة الدولة التقديرية أرفع الجوائز في مصر آنذاك.

- في العام 2008، حصل على جائزة النيل في العلوم الاجتماعية وهي أكبر جائزة في مصر.

- سجل سيرته الذاتية في كتابه «خطى اجتزناها.. بين الفقر والمصادفة إلى حرم الجامعة» التي اعتبرها «رحلة طويلة مذهلة... من مجتمع الزراعة البدائي واقتصاد الكفاف والاكتفاء بموارده الذاتية إنتاجاً واستهلاكاً إلى مرحلة آفاق مجتمع العولمة وعصر المعلوماتية».

- له إسهامات عربية في مجال التربية حيث ساهم في تأسيس معهد الخدمة الاجتماعية بالأردن في 1970 وأسهم في برامج مكتب صندوق الأمم المتحدة لرعاية الأطفال (يونيسيف) الإقليمي في أبوظبي (1972-1974) وتأسيس مركز التدريب على العمل الاجتماعي في العاصمة العمانية (مسقط).

- ساهم أيضاً في وضع وثيقة إنشاء الصندوق العربي للعمل الاجتماعي التابع لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب في تونس (1982) وتأسيس المجلس القومي للطفولة والأمومة بمصر (1988) وقسم الدراسات التربوية في معهد الدراسات والبحوث العربية التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (2001).