عَيَّن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الخميس (11 ديسمبر 2014) الموريتاني إسماعيل ولد شيخ أحمد، على رأس بعثة الأمم المتحدة لمكافحة «إيبولا».

وقالت المنظمة الدولية في بيان إن إسماعيل ولد شيخ أحمد سيخلف الأميركي انتوني بانبوري اعتباراً من يناير 2015. وسيعمل بتنسيق كبير مع منسق الأمم المتحدة لمكافحة فيروس إيبولا الطبيب ديفيد نابارو وكذلك مع حكومات الدول المصابة في غرب إفريقيا.

وشيخ أحمد (54 عاماً) هو حالياً المسئول الثاني في بعثة الأمم المتحدة في ليبيا وكان تولى مناصب مختلفة في وكالات أممية بينها اليونيسيف في سورية واليمن ونيروبي وجورجيا.

وأنشئت بعثة الأمم المتحدة لمكافحة إيبولا قبل شهرين للإشراف على التصدي للوباء في الدول الثلاث الأكثر إصابة (ليبيريا وسيراليون وغينيا). ومقر البعثة في أكرا (عاصمة غانا) ولديها فروع في الدول الثلاث المذكورة إضافة إلى مالي، وهي أول بعثة ميدانية للأمم المتحدة مخصصة تحديداً لأزمة صحية عامة.

وكانت منظمة الصحة العالمية أفادت في آخر حصيلة لها أن وباء الحمى النزفية في غرب إفريقيا تسبب في وفاة 6338 شخصاً من أصل 17 ألفاً و942 إصابة.

- حاصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة مونبلييه بفرنسا، وشهادة متقدمة في الاقتصاد وتحليل السياسات الاجتماعية من جامعة ماستريخت بهولندا.

- شهادة الماجستير في تنمية الموارد البشرية من جامعة مانشستر بالمملكة المتحدة.

- لديه خبرة تمتد لأكثر من 27 عاماً في الأمم المتحدة في مجال التنمية والمساعدة الإنسانية في إفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا الشرقية.

- شغل منصب المنسق المقيم للأمم المتحدة، ومنسق الشئون الإنسانية وممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي المقيم في سورية (2008-2012) واليمن (2012-2014).

- شغل أيضاً عدة مناصب في صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) بما في ذلك منصب مدير إدارة التغيير في نيويورك، ونائب المدير الإقليمي لشرق وجنوب إفريقيا في نيروبي، والممثل في جورجيا.

- في يناير 2014، عيَّنه أمين عام الأمم المتحدة، نائباً لممثله الخاص ونائباً لرئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والمنسق المقيم، وممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي المقيم بالبلاد.