بعد خمسة أيامٍ فقط من إعلان التشكيلة الحكومية الجديدة، التي أعيد فيها تعيين وزير الصحة صادق الشهابي في منصبه، سقط الضحية رقم 43 من ضحايا مرض «السكلر» هذا العام.
الضحية الجديد هو الشاب سعيد أبوعلي، (37 عاماً)، من منطقة النعيم، غرب العاصمة المنامة، ورحيله السريع جداً أكّد مجدَّداً، الفشل المتراكم لوزارة الصحة بطاقمها الطبي والإداري، في احتواء هذه الكارثة الصحية، رغم وضوح المرض وأبعاده وتزايد أعداد ضحاياه. وهذا الفشل ينسحب على آخر خمسة وزراء على الأقل، ممن تناوبوا على كرسي الوزراء في العقد الأخير، دون أن يفعلوا شيئاً مفيداً للمرضى الذين يُقدّر عددهم بـ 18 ألفاً. وآخرهم الوزير الشهابي، الذي أبدى عجزاً متزايداً في مواجهة المرض، حتى صعد عدد الضحايا في ولايته إلى أربعة أشخاص شهرياً، بعد أن كان ثلاثة قبل خمسة أعوام، وقبل ذلك كان في حدود الضحيتين.
اليوم تثبت الوزارة فشلها المدقع والمريع، في معالجة هذا الملف المميت، ولو كان مثل هذا التردي في أي بلد آخر، لتحمل الوزير مسئوليته الأدبية وأعلن الاستقالة، كما جرى في بلدان عربية وأجنبية أخرى، في حالات أقل خطراً وضحايا.
الضحية الأخير، بالإضافة إلى إصابته بالسكلر، فإنه يعاني من إعاقة سمعية، وعُرف بنشاطه في «جمعية الصم البحرينية» لسنوات. وفي الرحلة الترفيهية التي نظّمتها الجمعية لأعضائها إلى عسير غرب السعودية، في عيد الفطر (صيف 2013)، أصيب ابنه الصغير محمد بمضاعفات السكلر، بسبب برودة الجو هناك، ونُقل إلى أحد المستشفيات، حيث تماثل بصعوبةٍ إلى الشفاء بعد أكثر من 24 ساعة من الرعاية الطبية. اليوم يدخل أبوه أكبر مستشفى حكومي في البحرين، ويقضي نحبه خلال أقل من 24 ساعة، بسبب عدم وجود سرير شاغر في قسم العناية المركزة، وهي مشكلةٌ نكتب عنها في الصحافة منذ عدة أعوام دون حل.
المرحوم تم نقله إلى السلمانية نحو الساعة الرابعة من فجر الجمعة، وبسبب عدم وجود سرير حُوّل إلى مركز الأمراض الوراثية، الذي يستقبل الحالات العادية، وفي فجر اليوم التالي أسلم الروح إلى بارئه، نحو الواحدة والنصف، أي قبل أن تمضي 24 ساعة على دخوله المستشفى.
المأساة لم تنتهِ هنا، بل توالت في التفاصيل، إذ حاول المركز الاتصال بالرقم المدوّن في الملف دون جدوى، لأن زوجته تعاني من الإعاقة السمعية أيضاً، فلذلك تمّ الاتصال بـ «الداخلية»، التي لم تتمكن من إيجاد أرقام اتصال أخرى. هنا تم الاتصال بـ «جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر»، التي وزّعت الاسم على «غروبات» أعضائها، وتمكّن أحد إدارييها - حيث أنقل روايته - من معرفة المنطقة، والتواصل مع أهله الذين تبلّغوا بخبر الوفاة في التاسعة والنصف صباحاً، أي بعد مرور ثماني ساعات على الوفاة.
سلسلة كارثية، أنتجها الإهمال والتقصير والفشل الذي لا تريد الوزارة ولا الوزير وطاقمه الإقرار به، مع عدم الاكتراث بأرواح المواطنين المرضى كما أثبتت مآسي ضحايا هذا المرض. ومن سوء حظّ هذا الشاب الذي انطفأ نجمه سريعاً، وخلّف أرملةً شابةً وطفلاً يتيماً مثل عود البان، أن نوبة المرض داهمته مساء عطلة نهاية الأسبوع، وخلال أيام الإجازة الثلاثة (الخميس إلى السبت)، لا يعاين الاستشاريون المرضى، ويُترك أمرهم للطبيب المناوب، على طريقة «تمشية الأمور». وحين اتصل بالعناية المركزة لم يعثر له على سرير. وهي قصةٌ تكررت بحذافيرها كثيراً، مع عدد من زملائه الذين سبقوه إلى هذه النهاية المحزنة، بسبب عدم توفر سرير بالعناية المركّزة، وعدم توافر الأطباء لمعاينة المرضى في الإجازات الأسبوعية والرسمية. وهي قصص بالعشرات، كتبت عنها الصحافة مراراً وتكراراً، دون أن تهزّ شعرةً في رأس أحدٍ من مسئولي وزارة الصحة، أو تعني له شيئاً.
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 4483 - الإثنين 15 ديسمبر 2014م الموافق 22 صفر 1436هـ
وزارة لا توفر ابسط احتياجات المرضى يتوقع مسبقا فشلها
حسبي الله ونعم الوكيل على كل مسؤول ليس أهلا لتحمل المسؤولية وتوافق على تعيينه الجهات الرسمية وتشاركه في الظلامة
لا يصلح وزير
..حرام إعادة تعيينه الذي لا يعرف في أمور الطب أصلا !!!!
مو كل شي على الوزارة.
في كثير من المرضى مرخصين من المستشفى او حالاتهم لاتستدعي البقاء في المستشفى ولكن الاهل يماطلون في اخذهم للبيت...فهل نلوم الوزارة على نقص الاسرة...والاطباء لا يتمكن ان يتواججوا في الاجنحة في كل ساعة و دقيقة...فهم يغطون اكثر من مكان خلال دوامهم...يغطون اكثر من جناح ويغطون الطواريء في نفس الوقت والكل يريد الطبيب ام يكون على راسه طول الوقت..فهل يعقل ذلك..
نعم قد يكون هنا تقصير ولكن غير مقصود..والذي يقول ان السكلر يجب ام لا يكون قاتل فهو غلطان مليون مرة...السكلر يكون قاتل اذا اثر على الرئتين او المخ
ما من سبب لتبرير ساحة وزارة الصحة
ليس هنالك أي مبرر لوزارة الصحة من سوء الإدارة والوزير ليس طبيب وإداريا ضعيف وهو المسؤول الأول وذلك لأن من بالوزارة تحت تصرفه بالإضافة أن الطاقم الطبي والإداري لا يعلمون ما هو الألم ومضاعفاته بالإضافة أن مركز أمراض الدم الوراثية منعزل عزلا كاملا عن مجمع السلمانية وتجد صعوبة إنقاذ حياة مريض السكلر في حال تدهور حالته الصحية.. غطرسة الإستشاريين والطواقم الطبية الأخرى لا يعالجون نوبة السكلر إنما يعالجون ما هو مقدار أخذ المريض للأدوية فقط
علاقات عامة شغالة
العلاقات العامة شغالة اليوم. سويت لهم شغلة اليوم في يوم اجازتهم. كله ردود ودفاع عن الوزير وطاقمه لاداري. بدل هذه الردود والقاء اللوم على المرضى ناقششوا ما طرحه السيدقاسم عن مظاهر التقصير وعدم وجود استشاريين ملتابعة الحالات ايام الجازة وعدم وجود سرير للطوارئ في بلد نفطي.
بل من الضيم عدم لوم الوزير وتحميله المسؤلية
لانه المسؤول ادبيا واخلاقيا عن ما يقع تحت ادارته. في كل بلدان العالم اذا فشل وزير يستقيل إلا عندنا يعاد تعيينه.
مع احترامنا
سعادة وزير الصحه كان وكيل مساعد بوزارة العمل قبل تقاعده وزارة الصحه تحتاج الى خريج طب يديرها ويعرف كيف يوجهها اما اذا كان الوزير بعيد كل البعد عن تخصص وطبيعة عمل الوزاره توقعوا الأسوء
فليتحرك مجلس الوزراء!!!
مرضى السكلر اليسوا مواطنين؟!!!اليسوا ابنائنا؟!!كل يوم يموت شاب منهموالامر يمر عادي ام لان من يموت من طائفة مغضوب عليها
اهمال وتقصير ومحاشسة
السيد يتكلم عن اهمال وتقصير وسوء ادارة وعدم اهتمام بارواح المرضى وانتم عن منع الزواج؟ هل الحل بإيقاف الزواج؟ هل ذلك واقعي؟ هل هذا متفق مع العقل والدين ومنظومة حقوق الانسان؟ أم الحل في سد الثغرات والنواقص وتعديل السياسات والبحث عن طرق علاج ولو كانت في الصين؟ انصفوا المرضى لانهم بشر.
حرام هذا اللي يصير لمرضى السكلر حرام لايرضي اي اي انسان يملك ضمير ومسؤولية ولكن ......
فشل
انا لله و انا اليه راجعون
تكاثر اعداد المرضى و تساقطهم بهذا الشكل دليل على عجز المسؤوليين و فشلهم
هذا حلم اليس من حقي ان احلم؟
سيقرر مجلس الوزراء طرح الموضوع للنقاش في مجلس الوزراء وهذا اعلى درجة من الجراءة كما انه سيكون لاول مرة يطرح مثل هذا الموضوع رغم ازدحام الجلسة بالمواضيع
من الضيم لوم الوزير وتحميله المسؤلية
هذه مسؤلية الجميع العائلة والمجتمع والمسجد والمآتم ...علي الحميع ان يتكاتف لوقف الزواج من حاملي المرض وقديما قيل الوقاية خير من العلاج. رحم الله المريض وغفر له ات شاء الله
الوقاية خير من العلاج
رحم الله ضحايا السكلر وغيرهم، المسؤولية متبادلة فلا ننكر وجود تقصير من الجانب الطبي في بعض الحالات ولكن المسؤولية الأكبر تقع على المجتمع، فعلاج المرض الناجح هو وقف السبب وهو الزواج، أما ما يحدث في المستشفى فهو مجرد علاج لنوبات الألم ومضاعفات المرض لا علاج المرض نهائياً، للأسف لا زلنا نرى أطفال بعمر الـ9 شهور مصابين بالمرض، فعلى من تقع المسؤولية؟ وأي مصير ينتظرهم حتى ولو كانوا يُعالجون في أفخم مستشفيات العالم، ولكن هذا لا يعني إهمالهم من قبل المسؤولين، ارحموا أبناءكم واكفوهم شر السكلر والسلمانية
وزارة الصحة لها جرائم
وزارة الصحة لها مآسي وجرائم كثيرة في حق المواطنين وماخفي أعظم..
" كل نفس ذائقة الموت" آية قرآنية
تعددت الاسباب والموت واحدو
الوقاية خير من العلاج
هو مصاب بالسكلر الله يرحمه وولده مصاب يعني زوجته حامل للسكلر على اقل تقدير فاصابته بالمرض لم تمنعه من الاحتياط في اختيار شريكة حياته وهذا سبب تفشي المرض بالبحرين ولا يجب إلقاء اللوم على الوزير والوزارة فقط في حال حدوث هذه المآسي
ما دخل المستشفى اذا كان التليفون المسجل عندهم لزوجته المصابة بالصمم كان يجب على الأهل تسجيل هاتف آخر
وقف الزواج
رحمه الله كل عام يولد 300 الف طفل بهذا المرض وخاصة في الدول الفقيرة والمتخلفة. وفي امريكا معدل العمر لهؤلاء المرضى هو 40 سنة. 90% يتخطى سن العشرين 50% يتخطون الأربعين . لا يوجد علاج لهذا المرض سوى بوقف التزاوج. او اجراء عملية النخاع الشوكي ولها مضاعفات. ولا يستطيع الطب إنقاذ المريض اذا توقفت أعضاءه الرئيسية عن العمل ان كان في السلمانية او في اليابان.
خلطًبين الصحيح والخطأ
الموضوع هنا إهمال وليس علاج أو متابعة أو ...
إهمال متتابع ينعكس على كل شيء، من ذلك تعمد إهمال الرعاية والمتابعة فضلاً عن علاج المصابين بهذا المرض ...
المرء مخبوء تحت لسانه، فإذا تكلم عُرف...
الاعمار بيد الله
قال تعالى {فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ}.
اكيد الموت بيد الله
بس بعد كلشي له سبب
وجعلنا لكل شيء سببا وهدا مذكور في القرآن
يعني سبب الموت الاهمال
الرجل المناسب في المكان المناسب
يقول المثل العربي وضع السيف في موضع الندى كوضع الندى في موضع السيف. اختيار الوزير ليس كاختيار مراسل أو موظف بدالة وإنما يحتاج لتمحيص وتمحيص واختبار قدرات فهل هذا هو المتبع أم هناك ما لا نعرف.
لماذا مصيرهم الموت
لم نسمع الا في الاونة الاخيرة عن موت مرضى السكلر ففسابق برغم ان الخدمات المقدمة بسيطة الا ان عدد موتى مرضى السكلر كان ضيئلا ، واليوم مع التقدم الطبي وتطور الابحاث والدراسات الطبية عالمياً نرى اعداد الموتى تتزايد
فلماذاً؟
الامارات ايضاً بلد شقيق وتوجد نسبة أصابة كبيرة به من مرضى فقر الدم والثلاسيميا ولكننا لانسمع بوجود هذا العدد الهائل من الموتى بسبب هذا المرض
لا حياة
لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي
الله يرحمه
هذا المرض ليس له علاج في العالم وعاده مايتوفون المرضي في الععشرينات او الثلاثينات من العمر فلايمكن ياسيد ان تقارن الطفل بالاب لان المرض اشد عند الكبار والحل الفحص قبل الزواج والالتزام بنتائج الفحص لذلك عليك بلوم رجال الدين الذين يزوجونهم مع بعض
كلام غير سليم
ينم عن جهل وتحسب أن جهلك حقيقة علمية ؟!
المرض له متابعة وله علاج وله
ولكن الإهمال في البلد بشكل عام يستدعي أن ينال من المصابين بهذا المرض...
من سعيد ابوعلي لوزير الصحة
مع السلامة من وزير الصحة لسعيد ابوعلي.....انت مواطن عادي
الله يرحم الشاب الفقيد
الله يرحم الشاب الفقيد و لكن الوزير لا يتحمل المسؤلية يا اخي كيف يتحمل الوزير مسؤلية مرض مزمن لا علاج له ؟
هذا هو النوع المطلوب في التشكيلات.. لذا الناس خرجت تطالب بإختيار الشخوص..
عدم توفر سرير بالعناية المركّزة، وعدم توافر الأطباء لمعاينة المرضى في الإجازات الأسبوعية والرسمية. وهي قصص بالعشرات، كتبت عنها الصحافة مراراً وتكراراً، دون أن تهزّ شعرةً في رأس أحدٍ من مسئولي وزارة الصحة، أو تعني له شيئاً..
وهذا الفشل ينسحب على آخر خمسة وزراء على الأقل، ممن تناوبوا على كرسي الوزراء في العقد الأخير، دون أن يفعلوا شيئاً مفيداً للمرضى..
للاسف
للاسف سيدنا يوجد عدم مبالاه من الحكومه لان المرض منتشر في طائفه محدوده. لربما يجب عليك ايضا الكتابه عن انانيه بعض الاباء الي تزوجوا واهم عارفين النتيجه اللي ممكن تنتقل لاولادهم بدافع رغبه او حب. شي محزن ان يرى الاب ابنه كل يوم وهو يتسائل من منهما سيرحل قبل الاخر.
اخوي ؟ لاتصيرون انتم والقدر ضدهم ... أليسو بشر
انا معاك اخوي مئة بالمئة ان اللي يتزوجون وهم على دراية بانهم حاملين للمرض يرتكبون حماقة او غلطة كبيرة بحق جيل جديد برىء ،، ولكن المجتمع من جهة أخرى أو الرجال السليمين يرفضون الزواج من إمراة مصابة بالسكلر .. اليس لهذه المرأة الحق في العيش حالها كحال باقي النساء ؟ اليس من حقها ان تصبح ام وزوجة ؟ اذأ من يتزوج المصابات وحاملات للمرض ... هذا المرض ليس خطيراً لدرجة ان عدد كبير من الشباب يعزف عن الزواج بالمصابات بالمرض ...
وزارة الصحه
حبذا لو ترجعون بنا الى الوراء وتدكرون لنا عن وزرتى الصحه والتربيه والتعليم ايام الوزير الدكتور علي فخرو
الى متى هذا الاهمال !!
حسبنا الله ونعم الوكيل عدد ما كان وعدد ما يكون .
سيدنا
الأعمار بيد الله سبحانه وتعالي ولأنسان رزقه الله بعقل إلي يميز بين الصح والخطأ فما دخل الوزير بذلك إذا كان الحاملين للمرض لا يستقبلون نصائح الأطباء بزواج الأقارب
من اين هذا الكلام؟
اولا الضحية الجديد غير متزوج من اقاربه.ثانيا التقصير والاهمال ولاستهتار بارواح المرضى السكلر واقع يعرفه الجميع والوزير اول المسؤولين عنه بحكم منصبه
الوزير هو المسئول الاول
الوزير هو المسئول الاول لابد له ان يتحمل مسئولية التنظيم و المحاسبة و يخرج لنا للعموم بعد كل ضحية ليكشف الملابسات ....
لحظة!
عزيزي لانختلف معك في موضوع التزاوج ولكن هل هذا عذ للاهمال الذي يحدث في الوزارة؟؟؟ اضافه لاتلاحظ ان عدد الوفيات في السابق لم يكن بهذا الحد على الرغم من انتشاره في السنوات السابقه كان اكثر لغياب الارشادات حوله؟؟
ماتت الضمائر
حسبنا الله ونعم الوكيل على كل من ساهم في هذه الفجيعة.. من اصغر موظف الى اكبر مسؤول..
لو عالج الوزير الامر لما جدد له
ربما عدم معالجته للأمر سبب التجديد له