العدد 4484 - الثلثاء 16 ديسمبر 2014م الموافق 23 صفر 1436هـ

هارون مؤنس

قال رئيس الوزراء الأسترالي، توني أبوت، إن المسلح المولود في إيران (هارون مؤنس)، والذي احتجز رهائن في مقهى في مدينة سيدني معجب بالتطرف ومضطرب عقلياً واصفاً الحادث بأنه «مواجهة مع الإرهاب».

وقال أبوت إن منفذ عملية الاحتجاز «له تاريخ طويل في جرائم العنف، ومفتون بالتطرف ومضطرب عقلياً»، مضيفاً أنه «سعى إلى إلباس تصرفاته برمزية عقلية الموت لتنظيم داعش» في إشارة إلى تنظيم «الدولة الإسلامية».

واحتجز المسلح الذي قالت وسائل الإعلام إنه يدعى مان هارون مؤنس (50 عاماً)، 17 رهينة في مقهى «لينت» في وسط مدينة سيدني أمس الأول الاثنين (15 ديسمبر 2014) . وقُتل مؤنس عندما اقتحمت قوات الأمن الخاصة الأسترالية المقهى، كما قتلت رهينتان أخريان، لتنهي الأزمة التي استمرت أكثر من 16 ساعة.

من جهتها، نددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم بحادث احتجاز الرهائن في أستراليا، وأعربت مرضية أفخم عن استغرابها «إزاء الأخبار غير الدقيقة والمبتورة التي تنشر حول هذا المهاجر الإيراني، وقالت إن «السوابق والحالة النفسية لهذا الشخص الذي هاجر إلى أستراليا قبل عقدين، قد تناولناها مراراً مع المسئولين الأستراليين».

- وُلد مان هارون مؤنس في إيران العام 1964.

- هاجر إلى أستراليا، وفي العام 1996، حصل على اللجوء السياسي، لينصب نفسه لاحقاً كرجل دين إسلامي.

- بحسب صحيفة «ذي أستراليان» فإنه كان يقيم في ضواحي سيدني، وأنه قام بتغيير انتمائه الديني بحسب موقعه على الإنترنت.

- تم اتهامه بضلوعه بجريمة قتل زوجته السابقة، وقد خرج وفقاً لأحكام إطلاق سراح مشروط.

- بحسب تقارير إعلامية أسترالية فإنه اعترف العام 2013، بتهمة توجيه رسائل عدائية لعائلات عسكريين أستراليين، وحُكم عليه بتأدية 300 ساعة عمل اجتماعي.

- في أبريل 2013 اعتقلته السلطات الأسترالية على خلفية قضية تحرش جنسي، وتم اتهامه بـ 40 تهمة بالتحرش، وهي تعود لفترة كان قد ادعى فيها أنه «معالج روحي»، يطرد الأرواح من أماكن غربي مدينة سيدني، بحسب صحيفة «سيدني مورننغ هيرالد».

- ذكرت الشرطة الأسترالية أنه قام بإظهار إعلان ولاء للدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ «داعش» على موقع على الإنترنت يظهر أنه تابع له، والذي يُعرف فيه نفسه على أنه رجل دين إسلامي وناشط في مدينة سيدني.

- وصفه محاميه السابق أنه يعيش في عزلة وبالتالي يرجح أن يكون قد تصرف من تلقاء نفسه، في حادث احتجاز الرهائن بأحد مقاهى في مدينة سيدني، والذي انتهى بمقتله وقتل رهينتين أيضاً هما مدير المقهى توري جونسون (34 عاماً) وكاترينا دوسون وهي محامية (38 عاماً)، وأصيب ستة أشخاص بجروح.

العدد 4484 - الثلثاء 16 ديسمبر 2014م الموافق 23 صفر 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 11:01 ص

      بورتريه

      هل يستحق هذا الإرهابي عرض منجزاته الإجرامية في بورتريه الوسط الذي يفترض عرض المفيد فقط

    • زائر 4 | 11:46 م

      المفروض و الواجب

      المطلوب من حكومة استراليا الدفاع عن تساهلها في التعامل مع هذا الإرهابي علي رغم الطلبات المتكررة لإيران بوجوب تسليمه اليها بكونه مجرما لديه سوابق.

اقرأ ايضاً