العدد 4485 - الأربعاء 17 ديسمبر 2014م الموافق 24 صفر 1436هـ

السعودي الرشيدي درّب 100 إرهابي على «الاقتحام» ولقي مصرعه بـ «قنبلة»

قالت صحيفة الحياة اليوم الخميس (18 ديسمبر/ كانون الأول 2014) إن خسائر تنظيم «جبهة النُصرة» الإرهابي، لقياداته من السعوديين تواصلت، إذ أعلن أمس، عن مقتل أحد قادته العسكريين السعوديين، في اشتباكات مع الجيش السوري وقعت الإثنين الماضي. وكان التنظيم شن هجوماً اقتحامياً، بالتعاون مع كتائب أخرى، على معسكر وادي الضيف (جنوب إدلب) أدى إلى مقتل القيادي في «النصرة» السعودي مبارك الرشيدي، وعدد من رفاقه، وإصابة آخرين.

وأوضح زملاء الرشيدي أنه درّب أكثر من 100 عنصر إرهابي على تنفيذ العمليات الاقتحامية. وظهر في إصدارات أطلقها تنظيم «جبهة النصرة». كما شارك في عدد من مخيماته الدعوية. وبث التنظيم أمس، مقطعاً مرئياً مصوراً لآخر دقائق في حياة الرشيدي، وجلساته الإنشادية. كما تضمن المقطع مشهداً لمقتله.

وقُتل الرشيدي بعدما قُذف بقنبلة أثناء اقتحامه معسكر وادي الضيف الذي يقع شرقي مدينة معرة النعمان الإستراتيجية، وأدت إلى مقتله مع عدد من زملائه، إذ قتل 45 عنصراً من كتيبة «أحرار الشام»، و21 عنصراً من «تنظيم النصرة». فيما قُتل ستة من عناصر الفصائل الأخرى.

وينحدر الرشيدي، الذي عُين أخيراً «مدرب اقتحامات»، من محافظة المجمعة (وسط السعودية). ويكنى بـ«أبو عمار الجزراوي». وشارك في عدد من العمليات الاقتحامية، في مدن ومناطق سورية عدة، حتى عُين أخيراً قائداً عسكرياً و«مدرب اقتحاميين»، على رغم صغر سنه.

ووضع مراقبون مهتمون بتشكيل التنظيمات الإرهابية، مقتل الرشيدي في سياق «النزف المستمر الذي يواجه تنظيم «جبهة النصرة»، الذي فقد خلال العام الحالي، الكثير من قياداته، بين قتيل في معارك مع جيش النظام أو فصائل مقاتلة أخرى. كان أشدها مع غريمه تنظيم «داعش» الإرهابي، أو بالانشقاق لمصلحة تنظيمات أخرى. ومن بين المنشقين شرعيون سعوديون مؤثرون في التنظيم». وأشاروا إلى أن هذا النزف «دفع «النصرة» إلى تنصيب أعضاء حديثي عهد بالتنظيم في مناصب قيادية، وكثير منهم صغار في السن، يفتقدون إلى أبسط الخبرات العسكرية، ما تسبب في فشل معظم العمليات التي يقومون بها للسيطرة على مناطق جديدة.

يذكر أن «جبهة النصرة» و«جند الأقصى» بمشاركة «أحرار الشام»، سيطروا أمس، على معسكري وادي الضيف والحامدية جنوبي إدلب، بعد عامين من الهجمات المستمرة على هذين المعسكرين المحاصرين. ويقع معسكر وادي الضيف شرقي مدينة معرة النعمان الإستراتيجية التي استولى عليها المسلحون قبل نحو عامين. بينما يقع معسكر الحامدية المحاذي لقرية الحامدية جنوبي المدينة على طريق دمشق – حلب.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 13 | 12:16 م

      من احب عمل قوم حشر معهم

      للله يحشرك وياه عاجلا

    • زائر 10 | 5:55 ص

      كلمتين

      جهنم اتحرقه

    • زائر 4 | 3:35 ص

      جهنم

      شتت الله شملكم.. وبدد جمعكم .. حشرك الله مع فرعون

    • زائر 3 | 3:25 ص

      عساكم عن آخركم

      اللهم اهلكم فردا فردا

    • زائر 2 | 3:08 ص

      نار جهنم تتلقاه

      تلاعب ودرب امثاله الجهال على الخوض في دماء المسلمين ان شاءالله مع فرعون في الدرك الأسفل

    • زائر 1 | 3:05 ص

      العنزي

      اللة يرحمك يارب ويسكنك فسيح جناتك

    • زائر 6 زائر 1 | 4:22 ص

      الله يحشرك معه للأبد

      خساسة لا توصف

    • زائر 7 زائر 1 | 4:27 ص

      في جهنم

      الله يحشرك وياه في جهنم

    • زائر 8 زائر 1 | 4:33 ص

      الرحمة للمسلمين

      لمن تترحم على من عاث فساد في الارض وانتهك الاعراض وإستحل دماء المسلمين وكفرهم . هل هذه افعال المسلمين حتى تترحم عليه ، لقد شوه الاسلام بأفعالهم النيئة فهل انت راضي بفعله . من احب عمل قوم حشر معهم .

    • زائر 9 زائر 1 | 5:04 ص

      الله لا يرحمه

      الله لا يرحمه ويحشرك معاه

    • زائر 12 زائر 1 | 11:43 ص

      رد على المدعو العنزي

      هههه كلمتين على بعض ما تعرف تكتب ، الاخطاء النحوية و الإملائية كارثية ، اظن هذا كافي لقياس مستواك الفكري و العقلي ...

اقرأ ايضاً