العدد 4485 - الأربعاء 17 ديسمبر 2014م الموافق 24 صفر 1436هـ

المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي يحتفي بالحرف العربيّ

المنامة - وزارة الثقافة 

تحديث: 12 مايو 2017

احتفل المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي في البحرين، باليوم العالمي للغة العربية، الذي أطلقته الجمعية العامة للأمم المتحدة، ويحتفل به العالم في الثامن عشر من ديسمبر/ كانون الأول لكل عام، وقدّم المركز في احتفائه بيوم اللغة العربية، الذي يقام هذا العام تحت شعار الاحتفاء بالحرف العربي، عروضا اعتنت بالعربية من أبعاد تاريخية وحضاريّة، إضافة إلى القيم الشكليّة الجمالية، والثقافية الفنية الأخرى.

وقد أكدت رئيسة مجلس إدارة المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة ، في كلمتها في مفتتح الاحتفال، على استمرارية والتزام مملكة البحرين بالاحتفاء وإحياء هذا اليوم كل عام، مؤكدة على أهمية غرس قيمة الاعتزاز باللغة العربية، في الأجيال منذ الصغر ، قائلة "نحيي يوم اللغة العربية كل عام، نحييها فينا، ونحييها في أبنائنا لتبقى أبدًا"..

وقدّم الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة كلمة باسم المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، متناولًا بالشرح أولى فقرات الاحتفال، والتي تمثلت بمعرض مخطوطات عربية، ترجع لفترة الفتوحات العربية الإسلامية والتي وصلت إلى مدينة تومبوكتو الماليّة الإفريقيّة، والتي لاتزال تحتفظ بهذه المخطوطات كشاهد على عمق الحضارة العربية، مخطوطات تتنوع في محتوياتها بين العلوم والآداب وحتى الموسيقى وأسسها، منوها سعادته بالدور الذي يقوم به المركز بالتعاون مع اليونسكو والحكومة المالية للمحافظة على هذه المخطوطات وحمايتها، كشاهد أساس على حضور الثقافة العربية وعمق حضارتها.

تلا ذلك عرض سمعيّ وبصريّ، يحتفي بالعربية، وذلك عبر رسم حيّ للخطاط البحريني المعروف سلمان أكبر، الذي قدم باستعارته لبعض القصائد وخطّها قيمة بصرية مضافة للحفل، وذلك صحبة عملٍ موسيقيٍ غنائيٍ لُحِّن وقدم خصيصًا لهذه الفعالية، من كلمات الشاعر حافظ إبراهيم وقصيدته " رَجَعْتُ لنفْسِي " التي تغنى فيها بالعربية، وجمالياتها، ومن ألحان وأداء غنائي لشباب مبادرة هارموني لتاء الشباب.

حضر الحفل لفيف من نخبة المهتمين والمعنيين باللغة العربية، إضافة إلى الشعراء والكتاب والمثقفين، وعدد من الشخصيات الدبلوماسية العربيّة، والإعلاميين، الذين حظوا في أثناء الحفل بفرصة لتبادل أفكارهم حول حضور اللغة العربية، تحديات العصر التي تواجهها، وتطلعاتهم لمستقبلها.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً