تزامناً مع احتفالات مملكة البحرين بالعيد الوطني المجيد وتقلد حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حمد بن عيسى آل خليفة لمقاليد الحكم في البلاد ، نظمت وزارة الصناعة والتجارة حفلها السنوي للموظفين وتكريم قدامى الموظفين ممن أكملوا 30- و 20 و10 سنوات من العمل في الوزارة ، وذلك برعاية كريمة من وزير الصناعة والتجارة زايد بن راشد الزياني.
وخلال الحفل الذي يهدف بالأساس إلى تنمية روح التعاون البناء والإيجابي بين موظفي الوزارة ، ألقى وكيل الوزارة لشئون التجارة نادر خليل المؤيد بالإنابة عن وزير الصناعة والتجارة كلمة أعرب خلالها عن حرص وزارة الصناعة والتجارة الدائم على تنظيم حفلها السنوي للموظفين، لما له من أثر إيجابي ومباشر على الجميع، وبالأخص أولئك الذين ينهون سنوات طويلة في العمل الحكومي، كونهم يكرمون في هذا الحفل ويحتفى بأدائهم المخلص طوال هذه السنوات ، كما أعرب عن سعادته بأن يحتفي الجميع بالموظفين الذين خدموا لسنوات تتراوح ما بين العشر والثلاثين عاماً والذين قدموا الجهود المخلصة في مواقعهم، ولفت إلى أن لشهر ديسمبر/ كانون الأول بالذات ميزة ومعانٍ كثيرة بالنسبة للمواطنين كونه يحظى بمناسبة العيد الوطني المجيد وعيد جلوس عاهل البلاد المعظم.
وإلى ذلك أضاف نادر المؤيد بأن تنظيم الوزارة لهذه الفعالية السنوية الهامة ينبع من حرص الوزارة الراسخ والأكيد على تنمية روح التعاون البناء والإيجابي بين الموظفين في كافة أقسام وقطاعات وزارة الصناعة والتجارة بما فيها المعارض والمؤتمرات، منوهاً إلى الإنعكاس الإيجابي الذي تتركه مثل هذه الفعاليات على الأداء والخدمات التي تقدمها الوزارة للمراجعين والمستفيدين من خدماتها.
وأضاف أن التسهيلات والإمكانيات التي تتيحها الحكومة للقطاعين الصناعي والتجاري إضافة إلى قطاع الخدمات بكافة تفريعاته كان لها الدور البالغ والأكيد في نمو هذه القطاعات بشكل مضطرد وملحوظ، كما لم يغفل في هذا الصدد الاستراتيجيات والرؤى المنطلقة أساساً من توجهات القيادة والحكومة ، وفي مقدمتها رؤية البحرين الاقتصادية 2030 التي تحرص على الاقتداء بها في كل خطواتها وتوجهاتها.
كما لفت إلى المشاريع الكبرى التي تستضيفها مملكة البحرين حالياً، ورؤوس الأموال الضخمة التي تضخ في هذه المشاريع، والتطويرات المستمرة في إجراءات المعاملات بمركز البحرين للمستثمرين وتسجيل الشركات والمحلات الفردية ، بالإضافة إلى قطاع التجارة الخارجية والحركة النشطة التي يقوم بها في الترتيب للزيارات الخارجية وتطوير علاقات البحرين الخارجية، إضافة إلى استضافة الوفود المختلفة والتي تسهم في تنمية علاقات البحرين الاقتصادية بمختلف دول العالم ، وغيرها من القطاعات التي تعمل الوزارة على تطويرها ورفع مستويات خدماتها إلى الأفضل بشكل مستمر والتي تأتي جميعها لتؤكد بأن البحرين اليوم تسير في الطريق الصحيح نحو الدولة النموذج التي يطمح لها الجميع.
وأضاف بأن توجيهات صاحب الجلالة الملك المفدى إلى الوزارة في تشكيلها الجديد هي توجه استراتيجي يجب العمل على تحقيقه لأن المرحلة القادمة ستكون ذات أهمية خاصة بسبب تدني أسعار النفط وهذا التوجه هو الاهتمام بتنمية الاقتصاد والذي تعنى به بالدرجة الأولى وزارة الصناعة والتجارة.
وأكد بأن المنجزات العديدة والقفزات الهائلة التي شهدها أداء وزارة الصناعة والتجارة على صعيد القطاع الصناعي والتجاري ، وقطاع المعارض، لهي منجزات بارزة وملحوظة للجميع.
