قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء اليوم الخميس (18 ديسمبر/ كانون الأول 2014) إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يعتقد بأنه يستطيع تهديد اسرائيل من خلال خطوات احادية الجانب.
جاء تصريح نتنياهو ذلك تقيبا على مشروع القرار الفلسطيني الذي قدم الى مجلس الأمن الدولي الليلة الماضية، بحسب الاذاعة الاسرائيلية .
وحذر رئيس الوزراء في حفل ايقاد الشمعة الثالثة من عيد الانوار حانوكا للشعب اليهودي في مكتبه من ان ابو مازن لا يدرك ان نتيجة هذه الخطوات ستكون سيطرة حركة حماس على الضفة الغربية كما حدث في قطاع غزة.
وأكد رئيس الوزراء ان اسرائيل لن تسمح لذلك بأن يحدث ولن توافق ابدا على املاءات احادية وستعمل على ضمان أمنها.
وكان وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي يوفال شتاينتس قد قال في وقت سابق اليوم الخميس ان توجه الفلسطينيين إلى مجلس الأمن "يُعتبر عملياً بمثابة إعلان حرب".
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عنه القول إنه "ينبغي على إسرائيل مقابلة هذا الإجراء بالتوقف عن تحويل المستحقات الجمركية إلى السلطة الفلسطينية والنظر في احتمال حلّ السلطة إذا ما واصلت تحركها ضد إسرائيل في الساحة الدولية".
وحذر شتاينتس من أن "إقامة دولة فلسطينية في الظروف الراهنة تعني الحرب والإرهاب وسيطرة حماس وداعش على مناطق الضفة الغربية".