قال مسؤولون أمريكيون اليوم الخميس (18 ديسمبر/ كانون الأول 2014) إن غارات جوية بقيادة الولايات المتحدة ضد "داعش" في العراق قتلت ثلاثة من كبار قادة التنظيم المتشدد لكن ليس من بينهم قائد التنظيم أبو بكر البغدادي.
وتابع المسؤولون أن من بين القتلى عبد الباسط امير جيش "داعش" وحاجي معتز نائب البغدادي.
وأضافوا أن هذه الضربات جرت بين الثالث والتاسع من ديسمبر/ كانون الأول.
كما أكدوا مقتل رضوان طالب الحمدوني الشهر الماضي الذي وصفته مصادر إعلامية محلية لرويترز في ذلك الحين بأنه قائد التنظيم في مدينة الموصل بشمال العراق.
وجاء نبأ مقتلهم الذي كانت صحيفة وول ستريت جورنال أول من نشرته في نفس اليوم الذي أشاد فيه قائد جهود التحالف ضد تنظيم "داعش" اللفتنانت جنرال جيمس تيري بتأثير الغارات الجوية التي بدأت منذ أربعة أشهر في العراق.
وقال تيري للصحفيين "أحرزنا تقدما كبيرا في وقف حملة (المتشددين)."
وأشار الى الضربات الجوية الناجحة هذا الأسبوع حول جبل سنجار وزمار في العراق.
وقال مسؤول كردي كبير إن هذه الضربات ساعدت مقاتلي البشمركة الأكراد في شق طريقهم الى جبل سنجار وتحرير مئات كان تنظيم "داعش" يحاصرهم هناك.
في الوقت نفسه أوضح تيري أن المعركة ضد التنظيم لاتزال طويلة منبها الى أن بناء قدرات القوات العراقية سيستغرق عدة أعوام.
وكانت القوات العراقية قد انهارت امام حملة تنظيم "داعش" في صيف العام الحالي.
الى جهنم
هؤلاء عملاء الصهاينة . حروب تصنعها أمريكا لتمتص أموال الأغبياء
الحمدلله
طير الابابيل بإذن الله
خبث السياسة
يا أما الامريكان يلعبون الشطرنج أو يلعبون شيل صورة كلب حط صورة خروف...!! بس اللعبة تستغرق وقت طويل يعني عدة أعوام
زائر
الي مزابل التاريخ.
الرصاصي لوني المفضل
اذا صدق الخبر فان له عدة دلالات، منها ان الغارات الجوية بدأت تؤتي بثمارها، ثانيا ان المخابرات والاتصالات أصبحت قوية جدا، ثالثا ان مصادر المعلومات أصبحت أيضا موثوقة بنسبة 100% ما يعني وجود اختراق مهم وقوي في صفوف التنظيم ما أدي وسيؤدي بالتالي الى انهيارات سريعة ودراماتيكية في صفوف قادة التنظيم وبالطبع وكل تابعيه