ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" اليوم السبت (20 ديسمبر/ كانون الأول 2014) ان تنظيم داعش المتطرف اعدم 100 من مقاتليه الأجانب حاولوا الفرار من مدينة الرقة شمال سوريا، التي تعد معقلا للتنظيم.
ونقلت الصحيفة عن ناشط معارض للتنظيم وكذلك لنظام الرئيس السوري بشار الاسد قوله انه تحقق من "100 اعدام" لمقاتلين اجانب في تنظيم داعش حاولوا مغادرة مدينة الرقة هربا من المعارك.
وذكر مقاتلون في الرقة ان التنظيم شكل شرطة عسكرية لمراقبة المقاتلين الاجانب الذين يتخلفون عن واجباتهم، وجرى اقتحام عشرات المنازل وتم اعتقال العديد من الجهاديين، بحسب الصحيفة.
وذكرت تقارير ان بعض الجهاديين فاجأهم واقع القتال في سوريا.
وبحسب تقارير صحافية بريطانية في تشرين الاول/اكتوبر فقد طلب خمسة بريطانيين وثلاثة فرنسيين والمانيان وبلجيكيان العودة الى اوطانهم بعد ان اشتكوا بانهم اصبحوا يقاتلون جماعات متمردة اخرى بدلا من قتال نظام الاسد. وقالت ان تنظيم داعش يعتقلهم.
وطبقا لباحثين في المركز الدولي لدراسات التطرف في كلية كنغز كوليدج في لندن ان ما بين 30 و50 بريطانيا يريدون العودة الى بلادهم ولكنهم يخشون الحكم عليهم بالسجن، وقد اتصل جهادي يمثلهم بالمركز لإبلاغه ذلك.
ومنذ الغارات التي اطلقها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش في اب/اغسطس الماضي، بدأ التنظيم يخسر امام القوات المحلية وارتفع عدد القتلى في صفوفه بشكل كبير.
تخبط
انها بداية النهايه لهذا التنظيم الارهابي المنحط.
مسئول
ما هذه المخلوقات القذرة التي ابتلينا بها
زائر
كله هرار بهرار واضح أن أمريكا تدعهم.،والله اشلون العالم كله على تنظيم لايملك الا السكين والخنجر،أفيقوا يا حكّام العرب.