العدد 4489 - الأحد 21 ديسمبر 2014م الموافق 29 صفر 1436هـ

بحسب نتائج أطروحة علمية في جامعة البحرين: ذوو الرواتب العالية يشعرون برضا وظيفي أعلى

وجدت دراسة علمية في جامعة البحرين أن ذوي الرواتب العالية يشعرون بمستوى أعلى من الرضا الوظيفي، ودعت الدراسة إلى توفير الوسائل والتدابير المختلفة التي ترفع من درجات الرضا الوظيفي لدى موظفي القطاع الخاص لما له من أثر إيجابي على شخصية الفرد وإنتاجيته.

وأوصت الأطروحة التي أعدها الطالب في برنامج ماجستير علم النفس الإرشادي بجامعة البحرين علي المهاشير، بتثقيف رجال الأعمال وأصحاب مؤسسات القطاع الخاص بدور الرضا الوظيفي في تحسين الإنتاجية في المؤسسة والعوامل المؤثرة فيه، وكذلك فتح قنوات اتصال بين الجهات الحكومية المنظمة لقطاع العمل والموظفين للاستماع لشكاويهم.

وأعد الطالب المهاشير الأطروحة استكمالاً لمتطلبات نيل درجة الماجستير في علم النفس الإرشادي، وقد أشرف على الأطروحة أستاذ علم النفس في كلية الآداب بجامعة البحرين الدكتور توفيق عبدالمنعم، وناقشتها لجنة امتحان تكونت من: أستاذ علم النفس في جامعة الكويت عثمان الخضر ممتحناً خارجياً، وعضو هيئة التدريس في قسم علم النفس بكلية الآداب بجامعة البحرين الدكتور أحمد سعد جلال ممتحناً داخلياً.

ووسمت الأطروحة بعنوان: الرضا الوظيفي وعلاقته ببعض متغيرات الشخصية الإيجابية لدى عينة من موظفي القطاع الخاص بمدينة الظهران بالمملكة العربية السعودية.

وهدفت دراسة المهاشير إلى التعرف إلى العلاقة بين الرضا الوظيفي وبعض مكونات الشخصية الإيجابية وهي: إدراك الذات، وفاعلية الذات، والتواصل الاجتماعي، وحل المشكلات، والدافعية لدى عينة من موظفي القطاع الخاص بمدينة الظهران بالمملكة العربية السعودية، وسعت إلى التعرف إلى دلالة الفروق في الرضا الوظيفي لدى عينة الدراسة تبعاً لمتغيرات الجنسية والخبرة والراتب الشهري، والتحقق من إمكانية التنبؤ ببعض مكونات الشخصية الإيجابية وبعض المتغيرات الديموغرافية على الرضا الوظيفي.

وعرّف الباحث الرضا الوظيفي بأنه "إحساس داخلي لدى الفرد يتمثل في شعوره بالارتياح والسعادة نتيجة لإشباع حاجاته ورغباته من خلال مزاولته للوظيفة التي يعمل بها، والذي ينتج عنه نوع من رضا الفرد وتقبله لما تمليه عليه وظيفته من واجبات ومهام".

أما الشخصية الإيجابية فعرّفها بأنها الإطار الذي يجمع خصائص الفرد الإيجابية التي لها صفة الثبات والاستقرار النسبي والتي تعكس السلوك الإيجابي، والعلاقة التي تربط بين أنواع السلوك التي يتصف الفرد بها.

واستخدم الباحث المهاشير المنهج الوصفي الارتباطي في دراسته مستخدماً عينة عشوائية من موظفي القطاع الخاص في الظهران تبلغ 106 موظفين يشغلون وظائف مختلفة، ومن بينهم مواطنون وغير مواطنين في الفئة العمرية ما بين 24- 50 سنة يمثلون 12 منشأة خاصة.

ووجد الطالب – بحسب نتائج الدراسة - علاقة ارتباطية موجبة ودالة إحصائياً بين الرضا الوظيفي والمقياس الكلي لمتغيرات الشخصية وكذلك في الأبعاد الفرعية، عدا بعد التواصل الاجتماعي.

وكشفت الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الرضا الوظيفي تعود لمتغير الجنسية لصالح غير السعودي، بينما لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد العينة تعود لمتغير الخبرة. وأوضحت الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الرضا الوظيفي ترجع لمتغير الراتب الشهري لصالح ذوي الدخل الأعلى.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 11:05 ص

      احمد جلال

      هل تم ربط الراتب العالي بالكفاءة.
      احيانا الراتب العالي لا يعادل كفاءة الموظف. واحيانا تعطى رواتب عالية لاشخاص لا يستحقونها. وبما ان احد الاساتذة مشرف في الرسالة فانه الاكثر مقدرة على اخراج نتائج حسب ميول المسؤول ولو كانت عكس الواقع

    • زائر 4 | 8:09 ص

      تعريف الرضا الوظيفي

      هذا تعريف متفق عليه بين الباحثين وليس شيئا جديدا
      الواقع اما ان كاتب الخبر لم يطلع على حثيثيات الأطروحة أو أن الأطروحه كوبي بيست فهي لم تأتي بجديد لا من حيث المفاهيم ولا من حيث موضوع البحث

    • زائر 3 | 8:05 ص

      ما يحتاج دراسة

      اذا راتبي مرتفع اكيد بكون راضي

    • زائر 2 | 7:48 ص

      الله كريم

      شي طبيعي،
      لما يكون راتبي عالي بكون راضي و انتاجي في العمل اكبر و افضل

    • زائر 1 | 7:38 ص

      هههههههههههه

      ما تحتاج رسالة علمية هاذي!

    • زائر 6 زائر 1 | 7:43 م

      خلوه يطلع رسالة علمية

      شعليكم

اقرأ ايضاً