العدد 4489 - الأحد 21 ديسمبر 2014م الموافق 29 صفر 1436هـ

طلبة جامعة البحرين ينفذون حملة إعلامية لتعزيز أخلاقيات القيادة

نفذ طلبة مقرر الترويج في برنامج التسويق في جامعة البحرين حملة إعلامية للتوعية بأخلاق الطريق استمرت نحو شهرين، واتخذت الحملة عدة وسائل واستخدمت عدة أدوات للتوعية بأخلاق الطريق، تحت شعار: كن لطيفاً وسُق بحكمة.

ووظف طلبة المقرر، البالغ عددهم 35 طالباً، وسائل التواصل الاجتماعي، ولاسيما الانستغرام واليوتيوب، لإيصال رسائل بشأن القيادة الصحيحة، واستخدام حزام الأمان، والوقوف الصحيح، ومراعاة الآخرين من المشاة وعند استخدام البوق، وعدم الانشغال بالهواتف الذكية أثناء القيادة وغير ذلك.

وبحسب أستاذة المقرر عضو هيئة التدريس في كلية إدارة الأعمال لمياء العريض، فقد غطت الحملة جوانب عدة حيث قام الطلبة باستطلاع آراء الناس بداية في متنزه الأمير خليفة في المحرق بشأن أخلاقيات الطريق، وانطلقوا بحملتهم من هناك، ونظموا محاضرة لطلبة الجامعة عن التوعية المرورية بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور، وأطلقوا حسابات للحملة في وسائل تواصل عدة، وشاركوا في برامج إذاعية، وصولاً إلى المشاركة في معرض الإدارة والتسويق التي تنظمه كلية إدارة الأعمال فصلياً.

وقال عضو فريق الحملة الطالب محمد ميرزا "توزّع الطلبة في الفصل في ست مجموعات عملت على تنفيذ الحملة، هي: مجموعة التسويق الشخصي (وجهاً لوجه)، ومجموعة فعاليات الإنترنت، ومجموعة الدعم الإعلامي، ومجموعة الإنتاج الفلمي، ومجموعة العلاقات العامة، ومجموعة الطباعة الإعلانية"، منوهاً إلى أن "الطلبة جميعاً عملوا لتحقيق مزيد من الوعي بشأن أخلاقيات القيادة وضوابط السير مستهدفين بالدرجة الأولى فئة الشباب الذين تقع أعمارهم بين 18 إلى 24 سنة".

وأضاف ميرزا قائلاً: "لقد حاولنا أن نقدم لغة تتناسب مع احتياجات هذه الفئة وتطلعاتها، فجلعنا الرسائل التي نقدمها للتوعية بشأن أخلاقيات القيادة رسائل مرحة، وخفيفة، ولافتة للأنظار، تنسجم مع روح الشباب واهتماماتهم، ولذلك استخدمنا شبكات التواصل الاجتماعي بقوة في الحملة، ولاسيما الانستغرام، وتويتر، واليوتيوب".

وقالت عضو الفريق الطالبة علياء حجي "لقد بدأنا من منتزه خليفة حيث لبسنا قمصاناً طُبع عليها شعار الحملة، وخاطبنا الناس والشباب بشأن انطباعاتهم عن أخلاقيات القيادة، وحملنا يافطات خطت عليها عبارات تدعو للاستخدام الجيد للطريق والالتزام بالقواعد الأخلاقية والذوق على الشارع".

ومضت قائلة: "شاركنا بركن في احتفالات العيد الوطني في الجامعة بمطويات الحملة ومطبوعاتها، كما مرّرنا رسائل الحملة وأهدافها في برامج إذاعية، وعبر محاضرة نظمناها في الحرم الجامعي حضرها نحو 100 طالب وطالبة".

وانتهت إلى القول: "أعتقد أن الحملة حققت أهدافها، خصوصاً أن عدد المتابعين لها على وسائل التواصل الاجتماعي كان جيداً فمثلاً استطعنا بث أكثر من مائة صورة ومقاطع فلمية على الانستغرام، وحظينا بمتابعة نحو 500 متابع خلال فترة قصيرة"، مشيرة إلى أن "الحملة ستستمر من خلال حساباتها على شبكات التواصل الاجتماعي".

وعبرت عن سعادتها بهذه التجربة التي تساعد الطلبة على ربط النظرية بالتطبيق العملي، وتدربهم على مهارات العمل الجماعي، والتواصل مع الآخرين، والإقناع، فضلاً عن تنمية الحس الإبداعي وتحفيزه.

وكان طلبة برنامج التسويق في الجامعة عرضوا عدداً كبيراً من المشروعات في معرض التسويق الفصلي أقيم في فناء كلية إدارة الأعمال في الحرم الجامعي بالصخير في نسخته العاشرة يوم أمس (الأحد).

وقالت أستاذة التسويق في كلية إدارة الأعمال منسقة المعرض الدكتورة لمياء العريض: "يرمي معرض التسويق الفصلي إلى إذاعة مشروعات الطلبة العملية وتوثيقها بطريقة علمية"، مشيرة إلى أن "المعرض ضم نتاجات 180 طالباً وطالبة في ستة مقررات، في "إدارة التسويق"، و"الترويج"، و"التجارة الإلكترونية"، و"تسويق الخدمات"، و"التسويق السياحي"، و"إستراتيجيات الإدارة".

ونوّهت العريض إلى أن الطلبة يطبقون ما تعلموه من إستراتيجيات ومبادئ التسويق في مشروع عملي وأن "بعض طلبة إدارة التسويق استخدموا أدوات عدة للتسويق كوسائل التواصل الاجتماعي ووظفوها فعلياً في تسويق منتجات حقيقية".

وقام الطلبة بمشاريع تسويقية مختلفة خصوصاً للمنتجات الموجهة للشباب، مثل: مشروبات الطاقة، وإجراء حملات للتوعية بأخلاقيات السواقة، وإجراء مقارنات وتحليل لعلامات تجارية عالمية، مثل: تويوتا، وآي فون، وبلاك بيري، وألعاب شهيرة، مثل: سوبر ماريو، بالإضافة إلى تقييم سياسات البيع في شركات تسوق سلسلة قصص هاري بوتر، وغير ذلك.

وأشرفت على مشروعات الطلبة عضوات هيئة التدريس في برنامج التسويق بالكلية لمياء العريض، وهيفاء خلف، ولطيفة عبدالرحمن.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 8:04 ص

      حلو

      بس هاي اول مرة اسمع بهالبرنامج. كان لازم يسوون اكثر دعاية و يستفيدون من الخبراء في السلامة علي الطريق.

اقرأ ايضاً