العدد 4508 - الجمعة 09 يناير 2015م الموافق 18 ربيع الاول 1436هـ

ستيفان شاربونييه

رئيس تحرير صحيفة «شارلي إيبدو» الفرنسية الأسبوعية، ستيفان شاربونييه (47 عاماً)، الذي كان من ضمن القتلى في الهجوم الدامي على مقر الصحيفة بالعاصمة (باريس)، عُرف عنه بأنه رسام مزعج وناشط كان يردد أنه لا يخشى أحداً، تلقى تهديدات بالقتل من قبل، ووضعه تنظيم القاعدة في العام 2013، ضمن أهدافه بعد نشر الصحيفة رسوماً مسيئة للنبي محمد (ص).

وقُتل شاربونييه يوم الأربعاء (7 يناير 2015) مع أحد عشر شخصاً آخر في الهجوم المسلح على مقر الصحيفة، ومن بين القتلى ثمانية من العاملين في الصحيفة الساخرة بينهم خمسة رسامين. وبحسب شهود عيان فإن مسلحَين اقتحما مقر الصحيفة، وأطلقا نيران الأسلحة الآلية، وكانا يهتفان «الله أكبر... انتقمنا للرسول محمد».

وقتلت قوات الأمن الفرنسية أمس (الجمعة) الشقيقين الإسلاميين المتطرفين شريف كواشي (32 عاماً) وشقيقه سعيد (34 عاماً) المتهمين بتنفيذ الهجوم الدامي على «شارلي إيبدو»، خلال هجوم لقوات الأمن على مطبعة في شمال شرق باريس حيث كانا يحتجزان رهينة تم تحريره دون أن يصاب بأذى، وذلك بعد مطاردة استمرت ثلاثة أيام.

- وُلد ستيفان شاربونييه والمعروف باسم «شارب» في 21 أغسطس 1967، في منطقة إيل دو فرانس (شمال وسط فرنسا).

- رسام كاريكاتير، عمل في عدة صحف.

- في العام 1992، انضم للعمل في صحيفة «شارلي إيبدو» الأسبوعية الساخرة.

- في العام 2006، قامت الصحيفة بإعادة نشر رسوم مسيئة للنبي محمد (ص) تضامناً مع صحيفة دانماركية كانت قد أثارت غضباً واسعاً لدى المسلمين بعد إقدامها على عرض تلك الرسوم. وقد اعتبر الرئيس الفرنسي آنذاك جاك شيراك أن «شارلي إيبدو» قامت بـ «استفزازات جلية» للمسلمين.

- في العام 2009، أصبح رئيساً لتحرير الصحيفة.

- في نوفمبر 2011، تعرضت الصحيفة لهجوم بواسطة قنبلة، وذلك بعدما أعلنت نيتها نشر عدد يتضمن إساءة للنبي محمد (ص).

- تم وضعها بعد ذلك تحت الحماية الأمنية، وقيل حينها، إن الحادث كان هجوماً على الحرية، وتصرفاً ارتكبه «متطرفون أغبياء» لا يمثلون مسلمي فرنسا.

- في العام 2012، نشرت الصحيفة رسوماً جديدة مسيئة للنبي محمد (ص)، وفي يناير 2013 نشرت الصحيفة إصداراً يحتوي صوراً وصفت بالصادمة عن حياة النبي (ص)، ودافع عنها شاربونييه بأنها ضمن ممارسة حرية التعبير.

- وتأسست «شارلي إيبدو» في العام 1970، وعُرف عنها نشرها صوراً ورسوماً مستفزة وساخرة للمسئولين والنجوم والأديان، وأُغلقت العام 1981، وعادت للصدور العام 1992.

- تنتهج الصحيفة نهجاً يسارياً ساخراً، واعتمدت على الرسوم الكاريكاتيرية، مركزة نقدها على اليمين المتطرف وعلى الظاهرة الدينية.

- ساهم خطها في إخفاقها في جذب الإعلانات، ما جعلها تعاني عجزاً مالياً، وأطلقت في الآونة الأخيرة نداءً لجمع تبرعات حتى لا تضطر للتوقف.

العدد 4508 - الجمعة 09 يناير 2015م الموافق 18 ربيع الاول 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 12:17 ص

      بو محمد

      يستحق ما حصل له وليكون عبره لغيره ... الا محمد صلىالله عليه وسلم

    • زائر 3 | 5:28 ص

      إلى جهنم

      على الرغم من انه عمل ارهابي وان منفذية لا يمثلون الإسلام
      ولكن هذا مصير كل مسئ للإسلام من ارهابيين ومن كفرة يتعرضون للرسول والإئمة عليهم السلام

    • زائر 2 | 7:42 ص

      رحمه الله

      رحمه الله واسكنه فسيح جناته

    • زائر 1 | 4:01 ص

      جهنم و بئس المصير

      ....

اقرأ ايضاً