كشفت مصادر أميركية وأوروبية أن سعيد كواشي (34 عاماً)، المشتبه به مع شقيقه الأصغر شريف في حادثة الاعتداء على مقر صحيفة «شارلي إيبدو» الفرنسية، زار اليمن في 2011 وخاض تدريباً في معسكر للـ (القاعدة. وأوضحت مصادر حكومية أميركية أن سعيد وشقيقه شريف يوجدان على اثنتين من قواعد البيانات الأمنية الخاصة بمكافحة الإرهاب.

وقتلت قوات الأمن الفرنسية أمس الأول الجمعة (9 يناير 2015)، شريف كواشي (32 عاماً) وشقيقه سعيد، المتهمين بتنفيذ الهجوم الدامي على «شارلي إيبدو» بالعاصمة، باريس، خلال عملية مداهمة على مطبعة في شمال شرق باريس حيث كانا يحتجزان رهينة تم تحريره دون أن يصاب بأذى، وذلك بعد مطاردة استمرت ثلاثة أيام.

وكان شقيقه شريف أكد في حديث مع قناة «بي إف إم تي في» الفرنسية قبل بضع ساعات على هجوم قوات الأمن عليهم ومقتلهم، أنه كلف العمل في فرنسا لحساب تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب فرع تنظيم القاعدة في السعودية واليمن.

- وُلد سعيد كواشي في 7 سبتمبر 1980، في العاصمة الفرنسية، باريس، لأبوين من أصول جزائرية.

- في العام 2009، ذهب إلى اليمن لأول مرة، ومع العديد من الأوروبيين من أصول شمال إفريقية التحق بجامعة الإيمان الدينية التي أسّسها رجل الدين المتشدد عبدالمجيد الزنداني.

- استخدم تنظيم «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» في اليمن جامعة الإيمان ومؤسسات أخرى خاصة لتجنيد مقاتلين أجانب.

- في العام 2011، توجه مجدداً إلى اليمن ليتدرب في معسكر لتنظيم القاعدة.

- فقد أثره بين العامين 2010 و2012، ويعتقد مسئولون أمنيون يمنيون أنه أقام وتدرب على استخدام السلاح في معاقل تنظيم القاعدة.

- شارك مع عدد من الطلاب الأجانب في الدفاع عن مركز دراسات السلفيين في محافظة صعدة، والذي سقط بأيدي المقاتلين الحوثيين في ديسمبر 2013.

- بعد سقوط المركز، كان سعيد ضمن أوروبيين تم إجلاؤهم إلى صنعاء بحسب مسئول يمني.

- فُقد الاتصال معه بعد ذلك، ولا يُعرف كيف أو متى عاد إلى فرنسا بعدها.

- في 7 يناير 2015، يشتبه بأنه قام مع شقيقه شريف بالهجوم على مقر صحيفة «شارلي إيبدو»، وأطلقا نيران الأسلحة الآلية، وكانا يهتفان «الله أكبر... انتقمنا للرسول محمد». وخلف الهجوم 12 قتيلاً من بينهم رئيس تحرير الصحيفة ستيفان شاربونييه، الذي وضعه تنظيم القاعدة في العام 2013، ضمن أهدافه بعد نشر الصحيفة رسوماً مسيئة للنبي محمد (ص).