العدد 4510 - الأحد 11 يناير 2015م الموافق 20 ربيع الاول 1436هـ

حياة بومدين

قالت مصادر تركية وفرنسية أمس الأحد (11 يناير 2015) إن حياة بومدين (26 عاماً)، التي تبحث عنها الشرطة الفرنسية كمشتبه بها في الهجومين على صحيفة «شارلي إيبدو» الساخرة ومتجر للأطعمة اليهودية في باريس غادرت فرنسا قبل عدة أيام من الهجومين ويعتقد أنها في سورية.

وبعد مقتل المسلحين المشاركين في أسوأ هجوم تشهده فرنسا منذ عقود بدأت الشرطة الفرنسية حملة موسعة بحثاً عن بومدين شريكة اميدي كوليبالي وهو أحد المهاجمين، وقال مسئول تركي إنها عبرت إسطنبول في الثاني من يناير الجاري.

وبومدين هي رفيقة كوليبالي الذي قُتل بيد الشرطة في عملية احتجاز رهائن بمتجر بباريس. وأصدرت الشرطة الفرنسية مذكرة تفتيش بحقها لتحديد ما إذا كان لها دور في عملية كوليبالي وفي قتل شرطية في مونروج جنوب باريس يوم الخميس (8 يناير).

وأوضح المصدر الأمني التركي أن تركيا لم تعتقلها لعدم وصول معلومات تتعلق بها من باريس.

- وُلدت حياة بومدين في العام 1988، لأب يعمل عامل توصيل.

- تكوّنت أسرتها من ستة أشقاء، وتوفيت والدتهم في العام 1994، ما جعل والدهم يدخلها مع أشقاء وشقيقات لها في المؤسسة الاجتماعية لمساعدة الأطفال.

- في سن المراهقة عملت أمينة صندوق، وفقدت وظيفتها واعتنقت الإسلام وبدأت في ارتداء النقاب.

- في العام 2009، تزوجت عرفياً من اميدي كوليبالي، وهو زواج غير معترف به مدنياً في فرنسا.

- رافقت كوليبالي عندما زار الداعية الإسلامي المتطرف، جمال بغال، في العام 2010 في مورات جنوب فرنسا حيث أُودع قيد الإقامة الجبرية، وقالت للمحققين بعدها إن تلك الزيارة كانت «للقيام بنزهة ولتغيير المنظر».

- في العام 2010، اعتقلت السلطات الفرنسية شريكها كوليبالي لاشتراكه في مؤامرة فاشلة لتهريب مدبر الهجوم على شبكة النقل في باريس العام 1995 من السجن، وتعرضت حينها للاستجواب من قبل الأجهزة الأمنية.

- في العام 2014، خرج كوليبالي من السجن، وعاد للإقامة معها.

- رافقت كوليبالي مراراً إلى غابة في وسط جنوب فرنسا للتدرب على الرمي بالقوس والنشاب (السهام) ونشرت صحيفة «لوموند» الفرنسية عدة صور ظهرا فيها وهما يقومان بذلك، وكانت ترتدي نقاباً أسود لا يظهر منه سوى عينيها.

- في 9 يناير 2015، وضعتها الأجهزة الأمنية الفرنسية في قائمة المطلوبين لديها، وذلك بعد مقتل 17 شخصاً في أعمال عنف على مدى ثلاثة أيام، بدأت بهجوم على صحيفة «شارلي إيبدو» يوم الأربعاء (7 يناير)، ومقتل شرطية في مونروج جنوب باريس يوم الخميس (8 يناير)، وانتهت باحتجاز مزدوج للرهائن يوم الجمعة (9 يناير) في مطبعة خارج باريس ومتجر للأطعمة اليهودية في المدينة.

- وقتلت قوات الأمن الفرنسية بالرصاص الشقيقين سعيد وشريف كواشي اللذين نفذا الهجوم على الصحيفة بعد اختبائهما في مطبعة كما قتلت شريكهما اميدي كوليبالي في شرق باريس خلال الهجوم الذي شنته الشرطة على متجر كان يحتجز فيه رهائن، وقُتل في المتجر أيضاً أربعة أشخاص آخرين، ويشتبه أنه قتل أيضاً الشرطية في مونروج.

العدد 4510 - الأحد 11 يناير 2015م الموافق 20 ربيع الاول 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 1:43 ص

      اخوي الزائر رقم 1 لم يسمع

      الزائر رقم 1 لم يسمع بالزواج العرفي ورغم ذلك يفتي

    • زائر 2 | 6:38 ص

      اقرأ عدل

      يقول لك "في العام 2009، تزوجت عرفياً من اميدي كوليبالي"

    • زائر 1 | 12:57 ص

      مسرحية مفبركة من المخابرات الفرنسية

      كيف تكون متطرفة و راديكالية و لديها بوي فريند .... هل لهذه الدرجة المخابرات الفرنسية غبية و غير ملمة بتعاليم الإسلام!

اقرأ ايضاً