العدد 4511 - الإثنين 12 يناير 2015م الموافق 21 ربيع الاول 1436هـ

اميدي كوليبالي

ظهر اميدي كوليبالي، أحد المسلحين الثلاثة المسئولين عن أسوأ هجمات مسلحة تشهدها فرنسا منذ عقود في تسجيل فيديو نشر على الإنترنت أمس الأول الأحد (11 يناير 2015) بايع فيه تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد ودعا مسلمي فرنسا إلى أن يحذوا حذوه.

وفي مقطع الفيديو الذي تبلغ مدته سبع دقائق وكان من المخطط بثه بعد تنفيذ الهجمات على ما يبدو، قال كوليبالي (32 عاماً) الذي نفذ الهجوم على متجر للأطعمة اليهودية بباريس إن الهجمات على صحيفةٍ ساخرة وهدفٍ يهودي سببها التدخل العسكري الفرنسي في الخارج.

وقتل 17 شخصاً في أعمال عنف بدأت بالهجوم على صحيفة «شارلي إيبدو» الساخرة يوم الأربعاء (7 يناير الجاري) وانتهت يوم الجمعة (9 يناير الجاري) بحصار مطبعة ومتجر للأطعمة اليهودية في باريس، ومقتل كوليبالي والشقيقين سعيد وشريف كواشي المسئولين عن الهجوم على «شارلي إيبدو».

- وُلد اميدي كوليبالي في 27 فبراير 1982، في إحدى ضواحي العاصمة الفرنسية، باريس، لعائلة مهاجرة من مالي.

- في العام 2000، بدأ في ارتكاب عدة جرائم، وكانت إدانته الأولى في العام 2001 بتهمة السرقة مع السطو تلتها عدة إدانات من بينها تهريب المخدرات.

- بين العامين 2005 و2006، تعرف على شريف كواشي (أحد منفذي الهجوم على صحيفة «شارلي إيبدو»).

- حاصل على شهادة الدبلوم في الإعلام المرئي والمسموع الإلكتروني.

- في يوليو 2009 استقبله الرئيس الفرنسي آنذاك نيكولا ساركوزي، من بين مجموعة شباب استقبلهم ساركوزي في الإليزيه.

- في 2009، تزوج عرفيّاً من حياة بومدين، وفي العام 2010 قام بزيارة الداعية الإسلامي المتطرف، جمال بغال المقيم حينها في جنوب فرنسا.

- في العام 2010، ورد اسمه في التحقيق في إطار خطة لمساعدة الإسلامي إسماعيل آيت علي بلقاسم (المحكوم بالسجن مدى الحياة لارتكابه اعتداء في أكتوبر 1995 في باريس أوقع 30 جريحاً) على الهروب من السجن، وتم اعتقاله وحكمت عليه المحكمة بالسجن لمدة خمس سنوات.

- اعتنق بحسب سيرته الفكر المتطرف خلال مكوثه في السجن، وفي العام 2014 خرج من السجن، ليرجع وليقيم مع حياة بومدين.

- في 8 يناير 2015، يشتبه بأنه قام بتفجير عبوة ناسفة في سيارة، وقتل شرطية، وذلك بعد قيام الشقيقين سعيد وشريف كواشي بالهجوم المسلح على مقر صحيفة «شارلي إيبدو» وقتل 12 شخصاً.

- في 9 يناير، احتجز الشقيقان كواشي رهينة في مطبعة، بينما احتجز كوليبالي رهائن في متجر يهودي في العاصمة الفرنسية. وانتهت العمليتان بهجومين للقوى الأمنية الفرنسية التي قتلت الرجال الثلاثة، كما أسفرت عن مقتل أربعة من الرهائن في المتجر.

- قبل مقتله بساعات، اتصل كوليبالي بتلفزيون «بي.إف.إم» الفرنسي، ليعلن مبايعته للدولة الإسلامية (داعش) قائلاً إنه يريد الدفاع عن الفلسطينيين واستهداف اليهود، وقال إنه خطط للهجمات مع الأخوين كواشي.

- ذكرت تقارير بعدها أن زوجته بومدين توجهت إلى تركيا ومن ثم دخلت الأراضي السورية قبيل تنفيذ الهجمات في فرنسا.

العدد 4511 - الإثنين 12 يناير 2015م الموافق 21 ربيع الاول 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 12:16 ص

      الانسانية

      عندما يعود البشر لانسانيتهم سيتوقف القتل ، الفكر التكفيري والاستعلاء على الاخرين من الديانات او المعتقدات الاخرى هي بذرة الشر

اقرأ ايضاً