بدأت في العاصمة البريطانية (لندن)، الاثنين الماضي (19 يناير 2015) محاكمة مغني الروك البريطاني السابق، غاري غليتر، المتهم في قضايا اعتداء جنسي على فتيات قاصرات قبل أكثر من ثلاثين عاماً.

وأُحيل غاري غليتر، واسمه الحقيقي «غلام روك» إلى المحكمة في عشر تهم، لكنه ينفي كل ما ينسب إليه. ومن المتوقع أن تستمر جلسات محاكمته أسابيع عدة.

وقال المدعي العام جون برايس في جلسة الاثنين إن المغني حاول في سبعينيات القرن الماضي الاعتداء على فتاة لم تكن تتجاوز السنوات العشر، وهو في حالة سكر.

- وُلد غاري غليتر، في 8 مايو 1944، في مقاطعة أوكسفوردشير (جنوب شرق إنجلترا).

- قام بالغناء وهو في سن مبكرة في النوادي الليلية، واشتهر بغنائه بموسيقى الروك.

- في العام 1964، تعاون مع فرقة الروك البريطانية الشهيرة «البيتلز» في بعض أغانيه.

- حقق خلال حياته الفنية شهرة واسعة، إذ باع عشرين مليون أسطوانة خلال مسيرته الفنية، واشتهر بأغانٍ مثل «روك أند رول بارتس 1 أند 2»، و«آي آم ذي ليدر أوف ذي غانغ»، و«هيلو هيلو آم باك أغين».

- في العام 1997، أوقفته السلطات البريطانية، وحُكم عليه بالسجن أربعة أشهر لإدانته بتحميل مقاطع تظهر أفعالاً جنسية مع أطفال، على جهاز الكومبيوتر الخاص به.

- قرر بعدها الهرب من الأضواء، فانتقل إلى كمبوديا حيث أُوقف وطرد منها أيضاً لاتهامه بارتكاب أفعال جنسية مع أطفال، وتوجه إلى فيتنام في العام 2002، وفي العام 2006 تمت إدانته بارتكاب أفعال فاضحة مع أطفال، وحُكم عليه بالسجن في فيتنام ثلاثة أعوام.

- أٌطلق سراحه في أغسطس 2008، بعد أمضاء العقوبة، ليعود بعدها إلى بلده بريطانيا.

- في 28 أكتوبر 2012، تم توقيفه في العاصمة البريطانية (لندن)، وذلك بعد اكتشاف فضائح عدة تتعلق باعتداءات جنسية على أطفال قام بها عدة مشاهير.

- وتأتي محاكمة غليتر بعد إطلاق السلطات البريطانية عملية «يويتر»، وهي وحدة تحقيقات في جرائم الجنس تم إنشاؤها العام 2012 بعد وفاة مقدم البرامج الشهير بهيئة الإذاعة البريطانية، جيمي سافيل العام 2009، وتقدم بعد وفاة سافيل مئات الضحايا يتهمونه بالاعتداء الجنسي.

- وعاشت بريطانيا طوال العام 2014، على وقع سلسلة محاكمات شملت مشاهير متهمين بالاستغلال الجنسي، وكانت سمتها الأساسية أن القائمين بها مشاهير مسنون «حالياً» قاموا بأفعالهم المزعومة في ستينيات وسبعينيات وثمانينيات القرن الماضي.