العدد 4525 - الإثنين 26 يناير 2015م الموافق 05 ربيع الثاني 1436هـ

محمد الهرفي

ووري الثرى أمس الأول الأحد (25 يناير 2015)، في مقبرة الصالحية بمدينة الهفوف في الأحساء (شرق السعودية)، جثمان الكاتب السعودي محمد علي الهرفي، الذي توفي إثر تعرضه يوم السبت (24 يناير) لحادث مروري.

والفقيد الهرفي عُرف عنه دوره البارز في المجال الأكاديمي، ومؤلفاته العديدة في المجال الفكري، واهتمامه بالقضايا الفكرية والسياسية والأدبية والعالمية.

- وُلد محمد الهرفي في العام 1949، في مدينة الرياض.

- حاصل على شهادة البكالوريوس في الآداب من جامعة الملك سعود قسم اللغة العربية.

- ماجستير من جامعة الأزهر في مصر، العام 1974.

- الدكتوراه من جامعة الإسكندرية، مصر، العام 1980.

- عمل أستاذاً لمادة الأدب والنقد في جامعة الأحساء (شرق السعودية).

- تقلد منصب مدير عام كليات البنات في المنطقة الشرقية.

- عمل مديراً عاماً في شركة الراجحي المصرفية.

- أستاذاً في فرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الأحساء.

- عضو في الهيئة العالمية الإسلامية بالسعودية.

- له العديد من الأبحاث والمقالات المنشورة في عدد من الصحف السعودية والخليجية.

- كتب في عدة صحف، منها: «عكاظ» السعودية، «الشرق» القطرية، و«الأنباء» الكويتية.

- كاتب في صحيفة «الوسط» البحرينية منذ تأسيسها العام 2002، حتى وفاته.

له 27 مؤلفاً، أهمها:

- شعر الجهاد في الحروب الصليبية في بلاد الشام.

- أدب الطفل.

- شعر مصطفى صادق الرافعي بين التقليد والتجديد.

- مدائح الرسول ومراثيه في عصره.

- أثر القرآن والحديث في شعر أبي العتاهية.

- حقوق الإنسان بين العرب والأميركان.

- بين الشورى الإسلامية والديمقراطية المعاصرة.

- الإرهاب رؤية خاصة.

- مآسي العرب المزمنة.

- نحن والآخر... تعارف وحوار أم صدام ودمار.

- توفي في 24 يناير 2015، إثر حادث مروري، وكان قد كتب قبيل وفاته تغريدات عدة، بالدعاء والتعزية بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وأنشأ مغردون بعد وفاته في موقع التواصل الاجتماعي تويتر «هاشتاغ» بعنوان (وفاة الدكتور محمد الهرفي) للدعاء له بالمغفرة والرحمة، ولتعزية أسرته وأبنائه.

- نعاه مدير جمعية الثقافة والفنون في الأحساء علي الغوينم، وقال: ان الوسط الثقافي والأكاديمي فقد هرماً كبيراً، مبيناً أن الراحل كان إنساناً رائعاً عرف بمواقفه الإنسانية ومبادرته لفعل الخير، إضافة إلى تحليه بالأخلاق النبيلة.

العدد 4525 - الإثنين 26 يناير 2015م الموافق 05 ربيع الثاني 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 2:11 ص

      يرحمه الله

      مؤلم جدا فقدان اي شخص في حادثة. مع أني لم أوافق علي بعض كتاباته لكني أكن احتراما كبيرا لفكره و شخصيته. متالم لفقدانه.

اقرأ ايضاً