أكد لاعب التنس الأسباني رافايل نادال اليوم الثلثاء (27 يناير / كانون الثاني 2015) أن وصوله إلى دور الثمانية من بطولة أستراليا المفتوحة ليس بالنتيجة السيئة على الإطلاق.

وقال المصنف الثالث على مستوى العالم بعد خسارته اليوم أمام اللاعب التشيكي توماس بيرديتش في دور الثمانية لبطولة أستراليا المفتوحة بنتيجة 6/2 و6/صفر و7/6 (7/5): "المشاركة في المنافسات هي الطريقة الوحيدة التي تضمن لك أن تكون منافسا".

وخضع نادال إلى العلاج من إصابة تعرض لها في معصم اليد ولعملية جراحية لإزالة الزائدة الدودية بالإضافة إلى خضوعه للعلاج عن طريق الخلايا الجذعية للتخلص من آلام الظهر في الفترة ما بين شهري تموز/يوليو وتشرين ثان/نوفمبر الماضيين.

يذكر أن نادال لم يلعب خلال تلك الفترة أي مباريات تقريبا، حيث كانت بطولة أستراليا المفتوحة هي ثاني البطولات التي يشارك فيها بعد سقوطه في الدور الأول من بطولة قطر المفتوحة مطلع الشهر الجاري.

وأضاف نادال الحائز على تسعة ألقاب لبطولة رولان جاروس، قائلا: "الوصول إلى دور الثمانية نتيجة جيدة وليست سيئة".

وتابع: "يجب تقييم النتائج في اللحظات التي يمر بها فعليا أحد الأشخاص وليس نظرا لما فاز به في الماضي".

وأوضح قائلا: "رغم أنني أطمح دائما في الوصول إلى أبعد نقطة ممكنة، أعي تماما ما أعانيه من معوقات".

ورغم معاناته من مشكلة واضحة في القدم اليمنى خلال مباراة اليوم، نفى نادال أن تكون اصابته خطيرة: "الأمر ليس ذا أهمية .. هذه الأشياء تحدث خلال المباريات بشكل اعتيادي .. هذا الأمر لا يؤثر أو يبخس من قيمة الانتصار الذي حققه بيرديتش".

وأردف قائلا: "رغم أنني لعبت بشكل مكثف وقوي في المجموعة الثالثة، ففوز توماس كان مستحقا .. لقد كان أجدر بالفوز مني".

واعترف اللاعب الأسباني أن البطولات تسمح له بتطوير ادائه وتفادي الوقوع في مشكلات ضخمة خلال اللعب مثلما حدث اليوم.

وقال: "يجب تقبل مثل هذه المواقف ولكن خوض العديد من المباريات سيؤدي في نهاية الأمر إلى اختفاء مثل هذه الإخفاقات".

وأضاف: "المعاناة والكفاح والمرور بلحظات عصيبة وأخرى جيدة سيؤدي مع الوقت إلى الوصول إلى مستوى جيد واكتساب ثقة وطمأنينة".

وأشار نادال، الذي يغادر ملبورن غدا الأربعاء عائدا إلى مايوركا استعدادا للعودة إلى التدريبات من جديد يوم الإثنين المقبل، قائلا: "سأرحل عن البطولة راضيا عما وصلت إليه".