عبر المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم الثلثاء (27 يناير / كانون الثاني 2015) عن قلقه بشأن مقتل نحو 20 متظاهرا في مصر خلال الذكرى الرابعة للثورة المصرية.
وقال الأمير زيد بن رعد الحسين اليوم الثلثاء في جنيف إنه حث السلطات المصرية في الماضي على "اتخاذ اجراءات عاجلة لضمان سرعة التحقيق بشأن أي استخدام مفرط للقوة يقوم به أفراد الأمن وتقديم الجناة للمحاكمة".
وكان 23 شخصاً إجمالا حسب البيانات الرسمية المصرية قد قتلوا أثناء فض احتجاجات وأصيب 97 آخرون.
وأشار الحسين إلى أن مئات الأشخاص قتلوا أثناء احتجاجات ضد حكومات مصرية مختلفة منذ كانون ثان/يناير 2011 ولم تتخذ سوى خطوات محدودة لمحاسبة المسئولين.
ورأى أن القصور القضائي في ملاحقة المتسببين من رجال الشرطة في أحداث العنف المفرط ضد المتظاهرين يشجع قوات الأمن على الاستمرار في هذا العنف .
كما أدان مفوض حقوق الانسان مقتل شرطيين بالرصاص عند نقطة تفتيش في منطقة الهرم بمحافظة الجيزة ومقتل ضابط شرطة خلال مواجهات بين المحتجين وقوات الأمن في منطقة المطرية شرق القاهرة أول أمس الأحد.
الرصاصي لوني المفضل
القلق مرض عضال أصاب معظم الشخصيات العالمية، ولكن يجب أن ينتبهوا الى أن المتظاهرين يجب عليهم الا يتسمروا أمام القوات المدججة بالأسلحة، لأن مثل هذا العمل يعتبر انتحار، وأن فاعله قد رمي بنفسه في التهلكة التي نهى الله سبحانه وتعالى عن القيام بمثل ذلك، كما يجب عليهم أن يعلموا بأنهم لن يستطيعوا أن يخدعوا حكوماتهم بتقديم الورود، الصراحة انها السذاجة فكيف يمكن لحكومة ان تسقط نفسها وتقدم زعمائها للمحاكمة بمجرد ان منح المتظاهرون الورود لرجال الأمن يفتكرون انهم بهالعمل يقدرون يخدعون حكومة؟