ذكرت اللجنة الثقافية بالمجلس الأوروبي اليوم الثلثاء (27 يناير / كانون الثاني 2015) أنه يتعين تجريد قطر من حق استضافة بطولة كأس العالم 2022 لكرة القدم في ظل مزاعم بوجود فساد في عملية منح قطر حق استضافة البطولة.

وأعدت اللجنة توصية ستقدمها إلى الجمعية البرلمانية للمجلس الأوروبي في نيسان/أبريل المقبل.

وأوضحت اللجنة أنه لم تعد هناك شكوك بعد ما كشفت عنه تقارير صحفية عن تقديم القطري محمد بن حمام رئيس الاتحاد الأسيوي عضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) سابقا رشى إلى مسؤولي اتحادات كرة القدم الوطنية الافريقية الذين صوت ممثليهم لصالح قطر في الاقتراع الذي أجرته اللجنة التنفيذية للفيفا في كانون أول/ديسمبر عام 2010 بشأن استضافة مونديال 2022 .

ونتيجة لهذا ، ذكرت اللجنة الثقافية بالمجلس الأوروبي أن الفيفا يتعين عليه ان يجري في أقرب وقت تصويتا جديدت على حق استضافة مونديال 2022 .

وبرأت التحقيقات التي أجرتها لجنة القيم المستقلة بالفيفا في 2014 قطر وروسيا (التي تستضيف مونديال 2018) من ارتكاب أي مخالفات في عملية التصويت لصالح أي من الملفين.

واستقال مايكل جارسيا كبير المحققين بلجنة القيم من منصبه بسبب نزاع على نشر تقريره، وهو الامر الذي سوف يحدث باي شكل بمجرد التعامل مع حالات فساد فردية محتملة.

غير ان فولفجانج نيرسباخ رئيس الاتحاد الألماني للعبة قال اليوم الثلثاء إن القضية اغلقت بالنسبة للفيفا بعد التحقيق الذي اجراه وانه من الممكن اعادة فتح القضية فقط في حالة ظهور دليل جديد.