العدد 4530 - السبت 31 يناير 2015م الموافق 10 ربيع الثاني 1436هـ

أليكسيس تسيبراس

أدى فوز اليساري أليكسيس تسيبراس (40 عاماً) في الانتخابات التشريعية في اليونان، إلى حدوث المواجهة بين الحكومة اليونانية الجديدة المناهضة للتقشف والاتحاد الأوروبي، من أجل تقليص ديون البلاد الهائلة ولتخفيف شروط إنقاذ البلاد.

وقال تسيبراس بعد فوزه في الانتخابات، إنه يريد أن يجري محادثات جديدة لإعادة جدولة ديون بلاده (أكثر من 300 مليار يورو) أو تقليصها، وإنه يحلم بأوروبا متضامنة وشريفة وليس بأوروبا الليبراليين والمؤسسات المالية. وأضاف «اليونان ستترك وراءها سياسة التقشف التي سببت لنا مشاكل عدة وستترك أيضاً وراءها الخوف وخمس سنوات من الإذلال».

وفاز الحزب الشيوعي الذي يقوده تسيبراس في الانتخابات التشريعية التي جرت يوم الأحد (25 يناير 2015) بـ 149 مقعداً في البرلمان من أصل 300، ليصبح أصغر شخص يشغل منصب رئيس الحكومة في اليونان.

- وُلد أليكسيس تسيبراس، في 28 يوليو 1974، في العاصمة اليونانية (أثينا)، لعائلة متوسطة.

- لا ينتمي لعائلة سياسية على غرار احتكار عائلات معروفة للسلطة في اليونان، إلا أنه شغف بالنشاط السياسي في مرحلة مبكرة ولعبت زوجته بيتي بتزيانا دوراً كبيراً في ذلك.

- انضم في شبابه إلى صفوف جمعية الشبيبة الشيوعية، وذلك بدعم من زوجته بتزيانا (صديقته آنذاك)، ثم إلى صفوف الحزب الشيوعي اليوناني.

- في العام 1990، قاد تظاهرة احتجاجية في مدرسته الثانوية، احتجاجاً عل اقتراح حكومي آنذاك بخصخصة التعليم.

- في العام 1990، أصبح معروفاً في بلده وهو في سن الـ 17 عاماً، عندما ظهر في برنامج تلفزيوني ممثلاً لحركة طلابية، وقال حينها في البرنامج: «نريد الحق في اختيار متى ندخل المحاصصة السياسية في الحكومة».

- في العام 2004، أصبح عضواً في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي، وفي العام 2008، أصبح رئيساً للحزب.

- في انتخابات العام 2009 التشريعية، حصل حزبه على 13 مقعداً في البرلمان اليوناني من أصل 300، وفي انتخابات 2012 التشريعية حل ثانياً.

- بدأ بعدها يصقل صورته دولياً، وحسن لغته الإنجليزية، وكثف رحلاته إلى الخارج.

- ساهمت معارضته لسياسة حكومة بلاده التقشفية والتي رضيت بشروط الاتحاد الأوروبي للإصلاح الاقتصادي، في بروزه ليصبح أبرز المناهضين لسياسة التقشف التي فرضها الاتحاد الأوروبي على اليونان منذ 2010.

- ظهر على الساحة الأوروبية بفضل انتقاداته اللاذعة التي وجهها للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وللرئيس فرانسوا هولاند الذي كان يرى فيه الاشتراكي الذي كان قادراً على التأثير على السياسة الألمانية.

- معروف عنه تأييده الشديد للقضية الفلسطينية ومناهضته للسياسات الاستيطانية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، وتأييده لقيام دولة فلسطينية، ومعارضته للتعاون العسكري بين بلاده وإسرائيل.

- لديه ولدان، وأطلق على أحدهما اسم «أرنستو»، تيمناً بالمناضل تشي غيفارا.

العدد 4530 - السبت 31 يناير 2015م الموافق 10 ربيع الثاني 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً