العدد 4533 - الثلثاء 03 فبراير 2015م الموافق 13 ربيع الثاني 1436هـ

الباكر: 10 % النمو المتوقع لقطاع التأمين هذا العام

أقساط التأمين ستتعدى 280 مليون دينار...

كشف المدير التنفيذي للرقابة على المؤسسات المالية في مصرف البحرين المركزي، عبدالرحمن الباكر، ان نسبة النمو المتوقع لقطاع التأمين في العام 2015 هو حوالي 9 - 10 في المئة.

وأضاف الباكر أن حجم قطاع التأمين في العام الماضي، قد بلغ 258 مليون دينار ولكن من المتوقع أن يبلغ حجم أقساط التأمين لهذا العام ما يزيد عن 280 مليون دينار.

وصرح رئيس مجلس إدارة جمعية التأمين البحرينية يونس جمال السيد، بأن هناك نموا وإقبالا كبيرا على التأمين ومعظم التركيز على أقساط التأمين الصحي حيث سيشهد زيادة تقارب 11 في المئة، والحكومة مقبلة على مرحلة جديدة في التأمين الصحي حيث سيطرح البنك الدولي التصور الأول للخطة الوطنية للتأمين الصحي، ما سيعطي فرصة كبيرة لنمو قطاع التأمين الصحي، وبحكم النمو في عدد السيارات سيكون هناك نمو أيضاً في أقساط التأمين على المركبات، وكذلك سيشهد التأمين على المنشآت أو القطاع الهندسي نمواً كبيراً هذا العام.

ويأتي ذلك على هامش استضافة البحرين لملتقى الشرق الأوسط السنوي الحادي عشر للتأمين أمس في فندق الخليج، والذي سيمتد حتى اليوم الأربعاء بمشاركة رواد وقادة وخبراء صناعة التأمين وجهات رقابية رئيسية في صناعة التأمين الإقليمية والعالمية.

وعقد الملتقى تحت رعاية رسمية من مصرف البحرين المركزي، وحضره أكثر من 500 من رواد وقادة وخبراء صناعة التأمين وجهات رقابية رئيسية في صناعة التأمين الإقليمية والعالمية لإجراء مناقشات رفيعة المستوى تركز على تعزيز صناعة التأمين الإقليمية، ودور البيئة الرقابية في الشرق الأوسط في التطور حيث وفقا لبيان رسمى يتوجب على شركات التأمين الرائدة في هذه الصناعة التكيف مع سوق التأمين المتغير، كما يجب عليهم في سعيهم نحو تحقيق مزيد من الازدهار التغلب على تحديات أساسية مثل زيادة الضغوط التنافسية والتركيزعلى خلق ربحية أكبر.

وتعليقا على دعم مصرف البحرين المركزي لهذا الحدث، قال عبدالرحمن الباكر: «لقد قامت صناعة التأمين في الشرق الأوسط ببناء أساس قوي خلال السنوات القليلة الماضية، وهي تتطلع لمستقبل يعد بآفاق نمو مثيرة».

ويأتي انعقاد ملتقى الشرق الأوسط السنوي الحادي عشر للتأمين (2015) في توقيت مهم، حيث يسعى اللاعبون الرئيسيون في هذه الصناعة والقطاع إلى تحقيق مستوى أعلى من التطوير لتمكينهم من مواصلة الازدهار في أسواق التأمين الإقليمية المتغيرة. لقد أصبحت البحرين مركزا راسخا للتأمين وإعادة التأمين وشركات التكافل في منطقة الشرق الأوسط، وقد حققت البحرين هذه المكانة البارزة نتيجة لسياسة الحكومة الثاقبة للحفاظ على اقتصاد مفتوح ومتنوع وعن طريق الاهتمام الكبير بوضع إطار رقابي وإشرافي فعال.

واضاف الباكر «كجهة رقابية، سيواصل مصرف البحرين المركزي دعم تطور وتقدم صناعة التأمين من خلال توفير الإطار القوي اللازم لازدهارها. ولأكثر من عقد من الزمان حاز ملتقى التأمين على اعتراف واسع النطاق كمنتدى يجمع مجموعة رفيعة المستوى من الخبراء في صناعة التأمين العالمية والإقليمية لمناقشة أهم القضايا الملحة التي تواجه شركات التأمين. نحن سعداء مرة أخرى باستضافة ملتقى الشرق الأوسط السنوي الحادي عشر للتأمين ونرى أن هذا الحدث منصة فريدة للاعبين الرئيسيين في مجال الصناعة لتقييم الآفاق المستقبلية لصناعة التأمين في الشرق الأوسط واغتنام فرص النمو».

وعقد الملتقى تحت شعار «الازدهار في بيئة تأمين متغيرة» على مدى يومين وسيتضمن مناقشات رفيعة المستوى تركزعلى كيفية خلق فرص جديدة للنمو في أسواق التأمين في المنطقة.

ومن جهته، قال الرئيس التنفيذي لملتقى الشرق الأوسط للتأمين، ديفيد ماكلين: «لاتزال منطقة الشرق الأوسط تمثل واحدة من أسواق التأمين الأكثر ديناميكية وجاذبية في العالم، ولضمان استمرار زخم هذا النمو في صناعة التأمين على المدى الطويل يجب على الشركات الرائدة في الصناعة التركيز على الربحية الفنية والتشغيلية، ومعالجة قضايا تزايد المنافسة وتحديات التسعير، واستكشاف فرص جديدة في مجالات تخصصية والتحول نحو تسعير ملائم للمخاطر مع تبني أفضل الممارسات العالمية».

وأضاف ماكلين قائلا: «لقد رسخ ملتقى الشرق الأوسط السنوي للتأمين مكانته الرائدة على مدى السنوات الإحدى عشرة الماضية بوصفه أكبر تجمع سنوي لقادة صناعة التأمين في المنطقة وأكثر هذه التجمعات تأثيرا، ويتطلع الملتقى اليوم لمواصلة تقاليده المتمثلة في دعم النمو والتميز والابتكار في صناعة التأمين الإقليمية، كما يستعد لكسر أرقام قياسية جديدة في هذه السنة، حيث يتوقع أن ينضم أكثر من 500 مشارك يمثلون أكثر من 200 شركة وهيئة عالمية رائدة لأكثرمن 50 متحدثا وخبيرا دوليا في فعالية فريدة جدا سترسم خريطة طريق جديدة لمواصلة نمو وتطور صناعة التأمين في الشرق الأوسط».

وستكون هناك فعالية مهمة مبتكرة في ملتقى هذه السنة، وهي إطلاق مؤتمر التقنية في التأمين «إنشورتك» 2015، وهو مؤتمر لتكنولوجيا التأمين مصاحب للملتقى، ومن شأن ذلك أن يضيف مزيدا من القيمة للفعالية الرئيسية المتمثلة في ملتقى التأمين 2015.

كما ان مؤتمر التقنية في التأمين سيجمع الرؤساء التنفيذيين ومدراء المعلوماتية وتقنية المعلومات والنظم التقنية في كبرى شركات التأمين وإعادة التأمين وشركات الوساطة في مكان واحد. وبهذا سوف يوفر المؤتمر منصة مهمة لقادة التكنولوجيا في كبرى شركات التأمين للعمل معا لتعزيز دور تكنولوجيا المعلومات في تحسين فرص نجاح أعمالهم، وكذلك فهم كيفية تأثير اتجاهات المستقبل في مجال التكنولوجيا على شركاتهم.

كما سيتضمن ملتقى الشرق الأوسط السنوي الحادي عشر للتأمين أيضا حفلا خاصا لتوزيع جوائز تقديرا للتميز والابتكار والمبادرات الرائد ة في صناعة التأمين الإقليمية.

العدد 4533 - الثلثاء 03 فبراير 2015م الموافق 13 ربيع الثاني 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً