العدد 4537 - السبت 07 فبراير 2015م الموافق 17 ربيع الثاني 1436هـ

نجاح قطري

عباس العالي Abbas.Al-Aali [at] alwasatnews.com

رياضة

كنت من بين عشرات رجال الصحافة والإعلام الرياضي العربي والعالمي الذين دعتهم اللجنة المنظمة لحضور بطولة كأس العالم لكرة اليد والمشاركة في هذا الحدث العالمي الرياضي الكبير الذي يخص احدث الألعاب الجماعية التي أصبح لها جمهور يعشق منافساتها ويتابع بطولاتها باهتمام متزايد.

لعبة كرة اليد التي يطلق عليها لعبة الأقوياء كانت بداياتها التاريخية في قارة أوروبا (1928) وهي التي أسست قواعد اللعبة ووضعت أنظمتها ولوائحها لذلك انحصر ألقاب بطولات العالم والدورات الاولمبية منذ تأسيسها وحتى الآن على منتخبات القارة العجوز، فيما كسرت هذه القاعدة منتخب كوريا الجنوبية حينما فاز ببطولة العالم للسيدات العام 1995، والمنتخب البرازيلي حينما حصد أخر ألقاب بطولات العالم للسيدات (2013).

حرصت على حضور نهائي البطولة الذي جمع المنتخب الفرنسي والقطري ومن قبله مباراة تحديد المركز الثالث والرابع التي جمعت منتخبي بولندا وحامل اللقب اسبانيا التي تراجعت اسمه إلى المركز الرابع في هذه البطولة بعد خسارته في الدور قبل النهائي من فرنسا.

أعود بالحديث إلى أهم حدث في هذه البطولة هو تأهل المنتخب القطري للمباراة النهائية بعد تغلبه على منتخبات عالمية لها وزنها الثقيل في عالم اللعبة مثل ألمانيا وبولندا وغيرهم.

فهذا المنتخب عد ظاهرة فريدة لأنه أول منتخب يتأهل للمباراة النهائية من خارج قارة أوروبا متفوقا على المنتخبين العربيين المصري والتونسي الذي سبق أن فازا بالمركز الرابع كأكبر انجاز عربي.

ما شاهدته من مستوى فني عالي لهذا المنتخب عد انجاز حقيقي للعبة كرة اليد القطرية وظاهرة فنية راقية على رغم اختلاف وجهات نظر البعض في تشكيلة عناصره التي كانت تحمل العديد من جنسيات العالم ولكن الاتحاد القطري طوع القانون الدولي لصالحه وجعل هؤلاء اللاعبين يحملون العلم القطري دون أي اعتراض رسمي أو مخالفة قانونية، بل منح هذا التفوق قارة أسيا بطاقة رابعة في كأس العالم المقبلة.

الظاهرة الايجابية التي لفتت نظري وشدتني إليها خلاف التنظيم الذي تفوق على نفسه، وجعل هذه البطولة من أفضل بطولات كرة اليد العالمية، هو انخراط الفتي والفتاة القطرية في لجان التنظيم. كانوا متواجدين في استقبال الضيوف في المطار ووسط الحدث واضعين بصمتهم على التنظيم، وهو ما أعده انجاز في حد ذاته ومؤشر على أن الشباب القطري استوعب الدرس وأصبح جاهزا للمشاركة في تطلعات الحكومة القطرية أن تكون علما من إعلام الرياضة العالمية تستطيع تنظيم أهم البطولات الرياضية بنجاح كبير.

إقرأ أيضا لـ "عباس العالي"

العدد 4537 - السبت 07 فبراير 2015م الموافق 17 ربيع الثاني 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 6:41 ص

      اي إنجاز

      حلاوة الثوب رقعتها منها وفيها

    • زائر 5 | 1:07 ص

      كم من لاعب قطري

      يا استاذ عباس لو كان اللاعبين قطريين لكان بالامكان اعتباره انجاز وطنيا لقطر اما انك تشتري اللاعبين باموالك فهذه صفقة تجارية ، اذا كان هناك انجاز فهو النجاح في التنظيم فقط لا غير

    • زائر 7 زائر 5 | 7:35 ص

      ليس إنجازا حقيقيا

      هذا لاهو إنجاز ولا بطيخ وإنما شراء كل شي بالفلوس سم الأشياء بمسمياتها

    • زائر 4 | 11:34 م

      المال القطري

      المال القطري هو من انجح تنظيم الدورة وانا هنا لا اتحدث عن شراء فريق باكملة فقط ليلعب بأسم قطر وهذا امر مفروغ منه ولكن حتى المنظمين والفنيين ,

    • زائر 2 | 10:57 م

      راي

      جميع اللاعبيين غير قطريين بل ان بعضهم فرنسيين ويلعبون ضد فرنسا وايضا الكثير من المشجعيين ليسوا قطريين بل جمعوهم ولبسوهم شعار قطر وكل شي بالفلوس فعن اي انجاز تتكلم يجب التنميه البشريه الوطنيه هي مفخره اي بلد

    • زائر 1 | 10:33 م

      بل تميز فطري

      من الإنصاف بمكان القراءة المحايدة للتجربة القطرية في مجال التسويق الرياضي، ونجحت بامتياز.

اقرأ ايضاً