توفي أمس الأول الثلثاء (10 فبراير 2015) في العاصمة الفرنسية، باريس، الأديب والكاتب والناقد السعودي، عابد خزندار، عن عمر ناهز الـ 80 عاماً.

ويعتبر الراحل أحد كبار الأدباء الذين أثروا الحياة الثقافية والفكرية في السعودية، وتميز بكتابة نقدية أقرب ما تكون إلى الكتابة الإبداعية، مع ميل للإفادة من الغرب ومدارسه.

- وُلد عابد خزندار، في العام 1935، في مكة المكرمة.

- حصل على الشهادة الثانوية من مدرسة تحضير البعثات في مكة المكرمة العام 1953.

- التحق بعدها بكلية الزراعة، جامعة القاهرة المصرية، وتخرج فيها العام 1957.

- أتاحت له الدراسة في مصر، الالتقاء بكبار المفكرين والأدباء المصريين.

- في العام 1960، حصل على درجة الماجستير في الكيمياء الحيوية من الولايات المتحدة.

- في العام 1961، تزوج من شمس الحسيني (توفيت العام 2012)، وعملت زوجته محررة صحافية في صحيفة «اليمامة» السعودية في ستينات القرن الماضي.

- عمل مديراً عاماً في وزارة الزراعة في العاصمة، الرياض، حتى العام 1962.

- اعتقل بين العامين 1962 و1965، لأسباب سياسية.

- في العام 1965، غادر بلاده وانتقل للعيش في فرنسا.

- درس أثناء إقامته في فرنسا الأدب الإنجليزي والفرنسي، وتعمق في الثقافة الفرنسية، ما أكسبه ثقافة فرنسية وفرانكفونية، انعكست في إنتاجه النقدي.

- كتب في صحيفة «الشرق الأوسط» السعودية، ثم انتقل إلى صحيفة «الرياض» السعودية بين العامين 1983 و1985، ثم أصبح كاتب عمود يومي في صحيفة «عكاظ» السعودية، وعاد بعدها مجدداً للكتابة في صحيفة «الرياض»، ولديه زاوية في «الرياض» تحمل عنوان «نثار».

- ألف مجموعة من الكتب الفكرية والأدبية التي أحدثت حراكاً مميزاً في الساحة الثقافية على المستوى المحلي السعودي.

- تميزت كتاباته بالجرأة والنقد كثيراً، ما تسبب في إيقافه عن الكتابة فترات عدة.

- من مؤلفاته النقدية: الإبداع، حديث الحداثة، قراءة في كتاب الحب، رواية ما بعد الحداثة، أنثوية شهرزاد، معنى المعنى وحقيقة الحقيقة، مستقبل الشعر موت الشعر، المصطلح السردى، التبيان في القرآن الكريم: دراسة أسلوبية، ورواية «الربع الخالي» التي كانت آخر إنتاجاته وأصدرها العام 2014.

- في العام 2005، تم الاحتفاء به في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب في ألمانيا.

- له ابنتان، منى (مديرة سابقة في معهد العالم العربي في باريس)، وسارة (أستاذة التراث المعماري في جامعة السوربون الفرنسية).