يواجه وزير الدفاع الأميركي الجديد، أشتون كارتر، فور تعيينه سلسلة من التحديات تبدأ بقيادة الحملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية، إلى الانسحاب التدريجي من أفغانستان، مروراً بالمعارك حول الموازنة والخيارات التكنولوجية.

ويعتبر التكنوقراطي اللامع كارتر (60 عاماً) إحدى الشخصيات الأكثر كفاءة التي تم تعيينها حتى الآن وزيراً للدفاع برأي الخبير في مركز الدراسات «نيو أميركان سيكيوريتي» شون بريملي.

وكان مجلس الشيوخ الأميركي صادق يوم الخميس (12 فبراير 2015) على ترشيح الرئيس باراك أوباما لأشتون كارتر ليتولى حقيبة وزارة الدفاع بأغلبية كبيرة. ووافق 93 عضواً من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي على اختيار كارتر، وزيراً جديداً للدفاع بينما رفض ذلك خمسة أعضاء فقط.

ويخلف كارتر الوزير السابق تشاك هاغل (68 عاماً) في هذا المنصب، الذي أعلن في نوفمبر الماضي استقالته منه قبل أن يكمل عامين فيه.

وقالت وسائل الإعلام الأميركية إن هاغل قدم استقالته بعد ضغط مارسه عليه الرئيس الأميركي باراك أوباما.

- ولد أشتون كارتر في 24 سبتمبر 1954 في فيلادلفيا بالولايات المتحدة.

- حاصل على شهادة في تاريخ العصور الوسطى، وشهادة في الفيزياء من جامعة ييل الأميركية العام 1976، والدكتوراه في الفيزياء النظرية من جامعة أكسفورد، وقام بالتدريس في جامعتي هارفارد وستانفورد.

- عمل في وزارة الدفاع الأميركية في عهد الرئيس السابق بيل كلينتون، وأشرف على سياسات الأسلحة النووية، وساعد في جهود إزالة الأسلحة النووية من بعض الجمهوريات السوفياتية السابقة.

- مساعد وزير الدفاع لشئون سياسات الأمن الدولي، بين العامين 1993 و1996.

- وكيل وزارة الدفاع للمشتريات والتكنولوجيا والخدمات اللوجيستية، بين العامين 2009 و2011.

- نائب وزير الدفاع في الفترة بين أكتوبر العام 2011 حتى ديسمبر العام 2013.

- في ديسمبر 2014، رشحه الرئيس أوباما ليتولى منصب وزير الدفاع خلفاً للمستقيل تشاك هاغل.

- في بداية فبراير 2015، أعلن أمام لجنة بمجلس الشيوخ الأميركي لدراسة توليه وزارة الدفاع، أنه يؤيد استراتيجية الرئيس الأميركي في العراق وسورية، كما تصدر عناوين الصحف الرئيسية الأميركية عندما قال إنه سيدرس إرسال أسلحة إلى أوكرانيا لدعمها في حربها ضد الانفصاليين الموالين لروسيا في حال توليه المنصب.

- في 12 يناير 2015، وافق مجلس الشيوخ على تعيينه في منصب وزير الدفاع.

- سيحل بذلك محل السيناتور الجمهوري السابق، الوزير السابق تشاك هاغل، الذي استقال بعد أقل من سنتين له في المنصب، عندما لم يستطع التناغم بشكل تام مع فريق الرئيس باراك أوباما للأمن القومي في البيت الأبيض.