العدد 4547 - الثلثاء 17 فبراير 2015م الموافق 27 ربيع الثاني 1436هـ

عمر الحسين

أعلن جهاز الأمن والاستخبارات الدنماركي أمس الثلثاء (17 فبراير 2015) أنه كان على علم منذ السنة الماضية بأن المشتبه به في هجومي كوبنهاغن، عمر الحسين، يمكن أن يصبح متطرفاً.

وجاء في بيان أصدره جهاز الاستخبارات أن مصلحة السجون أفادت في تقرير في سبتمبر 2014، بأن عمر الحسين البالغ من العمر 22 عاماً وهو دنماركي من أصل فلسطيني، «يمكن أن يصبح متطرفاً» فيما كان يقضي عقوبة سجن.

وقتلت قوات الأمن الدنماركية يوم الأحد (15 فبراير)، الحسين، وهو المشتبه به الرئيسي في الهجومين اللذين استهدفا المجموعة اليهودية ومركزاً ثقافياً في نهاية الأسبوع وأسفرا عن قتيلين وخمسة جرحى. ويدعى عمر الحسين.

- ولد عمر الحسين في العام 1992، في الدنمارك من والدين فلسطينيين وفدا إلى الدنمارك من مخيم لاجئين في الأردن بحسب صحيفة «بوليتيكن» الدنماركية.

- وصفه زميله لصحيفة «اكسترا بلاديت» الدنماركية، أنه «كان يهوى الحديث عن الإسلام. وغالباً ما ناقش النزاع العربي الفلسطيني، ولم يخش التعبير عن كرهه لليهود».

- في خريف العام 2013، قام بطعن شاب في الـ 19 من عمره في الساق مرات عدة في محطة القطار، وأكدت وسائل إعلام دنماركية آنذاك أنه على علاقة بعصابات من أصحاب الجنح في العاصمة كوبنهاغن.

- بعدئذ وُضع قيد التوقيف الاحترازي ثم حكم عليه بالسجن عامين وأُفرج عنه في يناير 2015.

- شكلت الفترة التي قضاها في السجن تحولاً في حياته، وأفصح بعدها أنه يريد الذهاب إلى سورية للقتال، ما دفع بأجهزة الاستخبارات إلى وضعه على لائحة الأشخاص الذين ينبغي مراقبتهم، كما قام بتدخين الحشيشة والاختلاط بشبان جانحين.

- في 14 فبراير 2015، قام بالهجوم على مركز ثقافي في كوبنهاغن، وأسفر عن قتيل وثلاثة جرحى، وكان المركز يستضيف نقاشاً حول الإسلام وحرية التعبير في حضور الرسام السويدي لارس فيلكس (68 عاماً) صاحب الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد (ص).

- يشتبه به أنه قام بعدها بإطلاق النار على كنيس يهودي في العاصمة الدنماركية، وأسفر عن مقتل حارس يهودي وإصابة شرطيين اثنين.

- قتلته الشرطة الدنماركية يوم الأحد (15 فبراير) وأعلنت بعدها عن اعتقال رجلين يشتبه في أنهما ساعداه في تنفيذ الاعتداء ووجهت إليهما تهمة التواطؤ، ويشتبه في أنهما ساعداه على إخفاء السلاح والاختباء.

- وتأتي الحادثة بعد مرور أكثر من شهر على الهجوم الذي شنه جهاديان فرنسيان (الشقيقان سعيد وشريف كواشي) ضد مجلة «شارلي إيبدو» في باريس، وأوقع 12 قتيلاً. وبعد يومين أقدم أميدي كوليبالي، وهو مرتبط بالجهاديين الاثنين على احتجاز رهائن في متجر يهودي في باريس وقتل أربعة يهود، وكان الرجل نفسه قتل قبل يوم من ذلك شرطية في باريس.

العدد 4547 - الثلثاء 17 فبراير 2015م الموافق 27 ربيع الثاني 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً