العدد 4552 - الأحد 22 فبراير 2015م الموافق 03 جمادى الأولى 1436هـ

بيار شوليه (أبوطلحة الفرنسي)

لن يتمكن والدا بيار شوليه الفرنسي البالغ تسعة عشر عاماً من العمر والذي نفذ عملية انتحارية بعد التحاقه بصفوف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، أبداً من فهم كيف تحول هذا الشاب من «ملاك» إلى «وحش».

وكان تنظيم داعش أعلن في 11 فبراير 2015، أن الفرنسي بيار شوليه والملقب بـ «أبوطلحة الفرنسي»، نفذ هجوماً انتحارياً بقيادته مركبة عسكرية مفخخة عند البوابة الشمالية لقاعدة سبايكر الجوية العراقية شمال تكريت، أسفرت عن مقتل جندي عراقي، وأعقب ذلك اشتباكات بين القوات العراقية وعناصر من التنظيم.

ونشر التنظيم صوراً يظهر فيه شاب ذو لحية خفيفة، باسماً وهو يرفع سبابته إلى جانب علم للتنظيم، ويُقدّم على أنه «أبوطلحة الفرنسي».

- من مواليد العام 1996، في بلدة صغيرة شرقي فرنسا، لعائلة مسيحية كاثوليكية.

- يصفه مقربون له بأنه شاب متحفظ ولطيف يعشق الدراجات الهوائية وكرة القدم.

- قال والده بيار شوليه (52 عاماً) إنه بدأ يتغير في المدرسة قبل عام من إنهاء دراسته الثانوية، وبدأت علاماته الدراسية تتراجع بعد أن كان دائماً طالباً متفوقاً، وأطلق لحيته وطرأ تغيير على ملابسه.

- اعتنق الإسلام وهو في سن الـ 17، ولم يكن يتطرق إلى هذا الموضوع مع أهله إلا نادراً. وكان يقول لوالده الذي كان يحذره «لا تقلق لديك صورة سيئة عن الإسلام».

- في أكتوبر العام 2013 عندما بلغ سن الرشد، غادر منزل أسرته في بلدته الصغيرة في بور سور سون بشرق فرنسا.

- تروي والدته أنه ترك رسالة كتب فيها «أبي أمي ذهبت لمساعدة السوريين والسوريات لكن لا تقلقا ستصلكما أخباري في أسرع وقت ممكن. أحبكما».

- قال والده «في البداية اعتقدنا أنه التحق بمنظمة إنسانية كانت فترة حراك الشعب السوري ضد نظام بشار الأسد». وأضاف «كان يبعث إلينا رسائل إلكترونية، لكنه لم يتحدث أبداً عن معارك. كان يقول لنا إنه يهتم بأولاد سوريين ويعلمهم لعبة كرة القدم».

- أضاف والده، «لا نعلم كيف تم تجنيده. كان في الـ 17 واعتقدنا أنه كان يمر بأزمة المراهقة ويريد أن يثبت نفسه وأنها مرحلة وستمر».

- في 11 فبراير 2015، أعلن تنظيم داعش، أنه قتل في هجوم انتحاري بشاحنة مفخخة على ثكنة قرب قاعدة سبايكر العسكرية في محافظة صلاح الدين (وسط) على بعد 160 كلم من بغداد.

- وفقاً للتقديرات الرسمية الفرنسية فإن فرنسا من الدول الغربية الرئيسية لجهة عدد الجهاديين الذين يتوجهون إلى سورية مع 1400 فرنسي متورطين في شبكات جهادية و400 فرنسي على الأرض بينهم 88 امرأة على الأقل ونحو 10 قاصرين، قُتل منهم نحو 73 فرنسياً في العراق وسورية.

العدد 4552 - الأحد 22 فبراير 2015م الموافق 03 جمادى الأولى 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 9:49 ص

      قالها بشار

      قالوا بيرجع عليكم و رجعت عليكم و القادم اعظم من المجلة الساخرة و هذا الشاب و غيره

اقرأ ايضاً