العدد 4554 - الثلثاء 24 فبراير 2015م الموافق 05 جمادى الأولى 1436هـ

ماريا جولوفنينا

توفيت رئيسة مكتب «رويترز» في أفغانستان وباكستان ماريا جولوفنينا، في إسلام آباد أمس الأول الإثنين (23 فبراير 2015) بعدما نالت حبّاً وإعجاباً على نطاق واسع لشجاعتها ودفئها وأسلوبها المهني.
وعثر على ماريا (34 عاماً) فاقدة الوعي في المكتب ونقلت بسرعة إلى المستشفى لكن الأطباء والمسعفين لم يتمكنوا من إنقاذ حياتها.
وكانت ماريا دائمة التنقل خلال أكثر من عشر سنوات عملت خلالها لتقدم تقارير من بعض مناطق العالم الأكثر خطورة‭‭‭ ‬‬‬بهدوء لا يتمتع به سوى الصحافيين المخضرمين.
- وُلدت في العام 1981، في اليابان، لوالدين مهاجرين من روسيا.
- نشأت في اليابان، وكتبت بالإنجليزية التي تعلمتها كلغة ثالثة بعد لغتها الأم (الروسية) واليابانية.
- التحقت للعمل بمكتب «رويترز» في العاصمة اليابانية، طوكيو، العام 2001. ثم عملت في لندن وسنغافورة وسول كمتدربة.
- عملت في روسيا بين العامين 2002 و2005 لتغطي السنوات الأولى لرئاسة فلاديمير بوتين وحصار مسرح موسكو وسلسلة الهجمات التي شنها متمردون شيشانيون في المنطقة.
- أصبحت بعدها كبيرة مراسلي «رويترز» في آسيا الوسطى، وقامت بتغطية قمع احتجاجات المعارضة في أوزبكستان والثورات في قرغيزستان وعدم الاستقرار في طاجيكستان.
- سافرت إلى ليبيا في أعقاب الثورة الليبية العام 2011، وأمضت معظم العام 2011 في تغطية الحرب في ليبيا، وأثناء ضربات حلف الناتو على العاصمة الليبية، طرابلس، كانت في العاصمة تعمل كمراسلة للوكالة، وتميزت في تغطيات عدة آنذاك.
- توجهت إلى باكستان، وقامت بتغطية طقوس للجماعات الصوفية في باكستان مدفوعة بتعطش لفهم دوافع السلوك البشري.
- في 23 فبراير 2015، قالت الشرطة الباكستانية إنه تم العثور على جثتها في المنطقة «إف - 8» في العاصمة إسلام آباد، وأضافت الشرطة أنه عثر على جثتها في حمام منزل يستخدم كمكتب، حسبما ذكرت قناة «جيو نيوز» الإخبارية الباكستانية .
- أصدرت بعدها وكالة «رويترز» بياناً جاء فيه أن جولوفنينا توفيت، وأنها سقطت مغشى عليها في مكتب إسلام آباد، متابعاً أن سيارة إسعاف قامت بنقلها إلى مستشفى كولسوم الدولي، لكن الأطقم الطبية لم تتمكن من إنقاذها.
- قال رئيس تحرير «رويترز نيوز»، ستيفن أدلر: «كلنا في رويترز نأسى للوفاة المبكرة لزميلتنا المحبوبة ماريا. كانت واحدة من أروع الصحافيين. كانت تجمع بين الشجاعة بالحماس القوي الذي يبعث الثقة والاحترام والمحبة بين كل من كانوا حولها. سنفتقدها بشدة».

العدد 4554 - الثلثاء 24 فبراير 2015م الموافق 05 جمادى الأولى 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً