عثرت السلطات الأمنية الليبية يوم الثلثاء (24 فبراير 2015) في العاصمة، طرابلس، على جثة الناشطة الليبية في المجتمع المدني انتصار الحصائري، وذلك بعد اغتيالها بالرصاص، بحسب ما صرح به مصدر أمني.

وقال المصدر الأمني لوكالة فرانس برس: «عثر على جثتها وجثة قريبة لها في صندوق سيارتها بعد بضع ساعات من فقدان المرأتين» مساء الإثنين (23 فبراير)، لافتاً إلى أنهما «قتلتا بالرصاص».

والحصائري (35 عاماً) عضو مؤسس في حركة تنوير الثقافية والاجتماعية، وشاركت في العديد من التظاهرات المناهضة للميليشيات المسلحة.

ونددت الحكومة الليبية التي يعترف بها المجتمع الدولي ومقرها في شرق البلاد باغتيال الحصائري التي اعتبرتها مدافعة عن حقوق الإنسان. وقالت الحكومة التي يترأسها عبدالله الثني في بيان: «إن هذا العمل هو دليل واضح على أن طرابلس غير آمنة وتحت تهديد الإرهاب».

وسيطر تحالف ميليشيات فجر ليبيا على العاصمة، طرابلس، في صيف 2014 وأقام فيها حكومة موازية مجبراً حكومة الثني على الانتقال إلى الشرق.

- وُلدت انتصار حسين الحصائري في العام 1980.

- ناشطة ليبية في مجال حقوق الإنسان والمجتمع المدني.

- درست القانون وتخرجت في أكاديمية الدراسات العليا في العام 2010.

- عضو في تحالف القوى الوطنية الذي يترأسه محمود جبريل.

- عضو مؤسس في حركة «تنوير» المهتمة بنشر ثقافة القراءة وصناعة الوعي المجتمعي في ليبيا.

- حاضرت في العديد من ورش العمل عن مفهوم التعايش والتسامح.

- عضو مؤسس لنادي الكتاب للقراءة في طرابلس، وهو نادٍ يشجع على القراءة والمعرفة.

- شاركت في العام 2014 في العديد من المظاهرات المناهضة للميليشيات المسلحة التي ازداد نفوذها بعد سقوط نظام العقيد معمر القذافي في أكتوبر 2011، وعدم مقدرة الحكومات المتعاقبة على فرض سيطرتها على البلاد.

- تضامنت مع أهالي مدينة القبة (شرق ليبيا) بعد التفجيرات التي أودت بحياة 44 قتيلاً، وتبناها الفرع الليبي لتنظيم الدولة الإسلامية الذي يطلق على نفسه تسمية «ولاية برقة».

- في 24 فبراير 2015، عُثر على جثتها بعد قتلها بالرصاص في العاصمة، طرابلس.

- ومنذ سقوط نظام معمر القذافي، تشهد ليبيا هجمات واغتيالات تستهدف خصوصاً عسكريين وشرطة وقضاة، فضلاً عن صحافيين وناشطين سياسيين وحقوقيين.

- في يونيو 2014، قُتلت المحامية والناشطة الحقوقية سلوى بوقعيقيص برصاص مجهولين في بنغازي، حيث قتل أيضاً صحافي ليبي مناهض للجهاديين.