العدد 4556 - الخميس 26 فبراير 2015م الموافق 07 جمادى الأولى 1436هـ

"داعش" يحتجز عشرات العوائل السنية كدروع بشرية خوفاً من قصف الطيران الدولي غرب العراق

أفادت مصادر امنية عراقية ان تنظيم داعش سيطر اليوم الجمعة (27 فبراير/ شباط 2015) على مجمع سكني واحتجز عشرات العوائل كدروع بشرية هربا من قصف طيران التحالف الدولي في ناحية البغدادي غربي محافظة الانبار / 118 كم غربي بغداد/.

وأبلغت المصادر وكالة الانباء الالمانية (د ب ا) - " ان تنظيم داعش قام اليوم بالسيطرة على المجمع السكني في ناحية البغدادي بعد هجوم واسع استهل بقيام أربعة انتحاريين بتفجير انفسهم خلال الهجوم أسفر عن اصابة قائد الشرطة سلام العبيدي و3 من افراد حمايته ثم السيطرة الكاملة على منطقة المجمع السكني".

وأوضحت " ان تنظيم داعش احتجز عشرات العوائل في المجمع ومنعها من الخروج لاستخدامهم كدروع بشرية للهروب من الهجمات الجوية لقوات التحالف الدولي ".

وأشار الى ان "القوات العسكرية العراقية تعتزم تنفيذ عمليات عسكرية لإعادة السيطرة على المجمع السكني وتحرير العوائل المحتجزة من داعش خشية من أن يرتكب ضد تلك العوائل مجازر وحشية".

وعلى صعيد ذي صلة ناشد مجلس الأنبار الحكومة العراقية "بالتدخل الفوري لتحرير ناحية البغدادي بالكامل من سيطرة داعش قبل أن يرتكب مجازر وحشية بحق المدنيين المحتجزين".

وقال حميد الهاشم عضو المجلس في تصريح لوكالة الانباء الالمانية ( د ب ا ) -"على الحكومة العراقية أن تخرج عن صمتها وتتدخل بتحرير المجمع السكني ومناطق جبة والقصر الذهبي بناحية البغدادي كون التنظيم الإرهابي يعتبر سكان تلك المناطق مرتدون".

وأضاف "ان تنظيم داعش قام بتفجير مئات المنازل التي تعود للمدنيين والقوات الأمنية في المناطق التي يسيطر عليها في البغدادي".

واشار الى ان التنظيم المتطرف سيرتكب مجازر وحشية بحق المواطنين على غرار مجازر سبايكر والصقلاوية فضلا عن المجازر بحق أبناء عشيرة البونمر".

ودعا الحكومة "لإرسال قوات إضافية لتحرير ناحية البغدادي بالكامل وان المساعدات الإنسانية التي قامت بإرسالها غير كافية في سد حاجة نصف ابناء البغدادي الذين يعانون من شحة كبيرة من المواد الغذائية والطبية فضلا عن المياه الصالح للشرب".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 3:20 م

      محمد

      المصيبة ان قتل احد منهم " المحتجزين " قالوا المليشيات الطائفية قصفته

    • زائر 1 | 3:02 م

      الرصاصي لوني المفضل

      مساكين والله سنة العراق وسوريا، فهم بين فكي كماشة فهم دائما ما يتعرضوا للإغراء من القوى الأجنبية وغيرها من الدول التي لا تريد استقرار العراق تحت حكم الشيعة، للقيام بأعمال الشغب والعنف والارهاب، وان لم يتحركوا يرسلوا لهم أشد التنظيمات عنفا وارهابا واجراما، رغم ادعاءاتهم الباطلة بنصرة أهل السنة والجماعة المظلومين في هذين البلدين وطبعا هم مظلومون ولكن ليس من حكومات سوريا والعراق انما من سياسييهم

    • زائر 4 زائر 1 | 4:20 م

      الاسود لوني المفضل

      كلماتك تدل عن افكارك الطائفية الرجعية واشكالك هم السبب في ما نحن فيه من تخلف طائفي بحت

اقرأ ايضاً