العدد 4557 - الجمعة 27 فبراير 2015م الموافق 08 جمادى الأولى 1436هـ

محمد إموازي (الجهادي جون)

قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أمس الجمعة (27 فبراير 2015) إن بريطانيا ستفعل ما في وسعها لتعاقب من ارتكبوا جرائم مروعة ضد مواطنين بريطانيين لكنه رفض التعقيب على تحديد هوية «الجهادي جون» بأنه محمد إموازي.

وكان خبراء ووسائل إعلام بريطانية وأميركية كشفت يوم الخميس (26 فبراير) هوية القاتل الملثم «الجهادي جون» الذي كان بطل تسجيلات مصورة لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) لذبح رهائن.

وذكرت أن «الجهادي جون» سفاح تنظيم الدولة الإسلامية المقنع الذي كان يقوم بذبح الرهائن الأجانب هو مبرمج كمبيوتر من لندن مولود في الكويت يدعى محمد «إموازي».

- يبلغ محمد إموازي الـ 27 من العمر، وهو من مواليد دولة الكويت، لأسرة متوسطة الحال.

- غادرت أسرته إلى بريطانيا وهو في سن السادسة، واستقرت في نورث كنسنغتون بغرب لندن.

- درس المعلوماتية في جامعة ويستمنستر، وحصل منها على شهادة في برمجة الكمبيوتر.

- في العام 2009، اعتقلته الأجهزة الأمنية البريطانية في تنزانيا إثر رحلة له هناك، وشككت بأنه ينوي الذهاب إلى الصومال وبوجود صلة له بحركة الشباب الصومالية الإسلامية.

- بعد استجوابه أعادته السلطات إلى بريطانيا، وأثار اهتمام وكالة «إم آي 5» البريطانية للأمن الداخلي وحاولت تجنيده، حسبما أفاد عاصم قرشي وهو مدير قسم الأبحاث في مؤسسة «كيج» الخيرية التي تتولى دعم المعتقلين بتهم تتعلق بالإرهاب.

- بعدها انتقل إلى دولة الكويت للعيش مع أسرة خطيبته عملاً بنصيحة والداه، وعمل في مجال المعلوماتية.

- قام برحلتين في العام 2010 إلى بريطانيا لزيارة والديه.

- في يوليو 2010 منعته السلطات البريطانية من المغادرة عندما حاول العودة إلى الكويت، وأدرجت اسمه على قوائم الإرهاب.

- أظهرت مستندات قضائية نشرتها وسائل إعلام بريطانية ارتباطه بشبكات متطرفين معروفة باسم «لندن بويز» قامت حركة الشباب الصومالية بتدريبها في البدء. وهؤلاء المتطرفون كانوا «جزءاً من شبكة تضم المملكة المتحدة وشرق إفريقيا وتؤمن التمويل والمعدات للصومال».

- في أوائل العام 2013، حاول الذهاب مجدداً إلى الكويت، وفُقد أثره بعدها، وذكرت تقارير أن الشرطة البريطانية أبلغت أسرته بأنها تعتقد أنه توجه إلى سورية بعد ذلك.

- ظهر في تسجيلات فيديو لتنظيم الدولة الإسلامية وهو يرتدي اللباس الأسود ولا تظهر منه سوى عينيه ويحمل في يده سكيناً ويطلق خطابات ضد الغرب.

- أُطلق عليه اسم «الجهادي جون» نظراً للكنته البريطانية.

- يشتبه بأنه قام بتنفيذ عمليات قطع رأسي الصحافيَين الأميركيَين جيمس فولي وستيفن سوتلوف والعاملَين الإنسانيَين البريطانيَين ديفيد هينز وألان هيننغ والأميركي عبد الرحمن كاسيغ.

- كما ظهر في تسجيل فيديو مع الرهينتين اليابانيين هارونا يوكاوا وكنجي غوتو قبيل مقتلهما، وبات رمزاً لمدى الوحشية التي أبداها تنظيم الدولة الإسلامية.

العدد 4557 - الجمعة 27 فبراير 2015م الموافق 08 جمادى الأولى 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً