العدد 4557 - الجمعة 27 فبراير 2015م الموافق 08 جمادى الأولى 1436هـ

محافظ العاصمة: تعديل وإزالة المخالفات عن 402 بيتاً عشوائياً منذ مارس 2013

القبض على 187 عاملاً أجنبياً مخالفاً ومصادرة وإزالة عدد 3308 فرشة

أكد محافظ محافظة العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة أن المحافظة أخذت على عاتقها العام الماضي دوراً أكثر ريادية لا يتوقف فقط عند المهام التنسيقية، على اعتبار ان اختصاصات المحافظة تنحصر في حدود التنسيق والتعاون بين الأهالي والجهات ذات العلاقة، بل تعدّت المحافظة هذه الحلقة لتشهد مجموع المشاريع المنجزة على الأرض الجهود التي توليها في سبيل خدمة المواطن والمقيم.

وقال في لقاء مع وكالة انباء البحرين (بنا) إنه "انطلاقا من رؤية محافظة العاصمة محافظة رائدة ومتميزة في خدمة المواطنين والمقيمين من أجل حياة أفضل وتنمية مستدامة، وإيماناً من تطلعات ومسئوليات المحافظة التي أنيطت بها نحو المساهمة في الإشراف على السياسات العامة والخطط التنموية بوصفهما ركيزتيْن من ركائز تحقيق الشراكة المجتمعية لتعميق الحس الوطني وترسيخ الوحدة الوطنية، تعمل محافظة العاصمة وفقاً لرؤيتها الجديدة التي تأتي متلازمة مع مدلولات عمل المحافظة ومسيرتها التطورية بهدف تقديم انعكاسه حقيقة لجوهر عمل كافة الادارات والاقسام الساعية إلى تطوير الخدمات العامة بوصفها حلقة الوصل بين الجهات الخدمية من جهة والمواطنين والمقيميين من جهة ثانية".

وأضاف "ان إشراك محافظة العاصمة الأفراد بجميع فئاتهم ومؤسسات المجتمع المدني في تنظيم ورعاية فعاليات متنوعة في مختلف المناسبات والقضايا والموضوعات ذات الصبغة الوطنية والدينية والاجتماعية والرياضية يأتي بهدف إتاحة المجال للجميع ليأخذ الحق في لعب أدوار مختلفة للمساهمة في تنمية شعورهم بمسئولياتهم تجاه مجتمعهم وتعميق مشاركتهم الإيجابية نحو خدمة وطنهم وإبراز مشاعرهم تجاه الولاء للقيادة الرشيدة، مما ينصب في مضامين رسائل محافظة العاصمة التي تتطلع فيها إلى رفع مدارك افراد المجتمع وتثقيفهم تجاه قضاياهم التي تمس حياتهم حاضرها ومستقبلها".

وعن أبرز إنجازات محافظة العاصمة قال "بعد تكرار حوادث الحريق التي شهدتها المباني التي تقطنها العمالة الوافدة، وتحديداً بعد الحادث المؤسف الذي وقع في يوم السبت الموافق 12 يناير/ كانون الثاني 2013م والذي راح ضحيته 13 من قاطني المبنى، قرر مجلس الوزراء الموقر في يوم الأحد الموافق 27 يناير 2013 إصدار قرار رقم 2192-03 والذي يقضي بتشكيل فريق عمل ميداني برئاسة المحافظ في كل محافظة، وذلك بهدف حصر المباني والمساكن التي تشكل خطورة على ساكنيها ومرتاديها، والنظر في ظروف العمالة الأجنبية من جانب سكنهم والتي تفتقر أغلبها لأدنى شروط النظافة والصحة والحياة الكريمة".

وأضاف "بلغ مجموع الزيارات التي قام بها فريق العمل الميداني 885 زيارة موزعةً على مدى 12 شهراً من عام 2014م، استطاع الفريق خلالها تعديل وإزالة المخالفات عن 402 بيتاً عشوائياً من أصل 864 بيتاً تم حصرها مسبقاً، وبالتالي يتبقى من مجموع البيوت العشوائية في العاصمة المنامة 462 بيتناً عشوائياً لم يطلها التعديل المطلوب، مما يعني أن اللجنة استطاعت تنفيذ التعديلات وإزالة المخالفات عن ما يقرب من نصف العدد الكلي في أقل من سنتين، وذلك طبقاً للأرقام الواردة بدءاً من شهر مارس/ أذار 2013م أي منذ صدور قرار مجلس الوزراء وانتهاءً بديسمبر 2014م".

واستطرد بالقول "للمزيد من التفصيل حول الأرقام الواردة أعلاه، فإنه في عام 2013م انتهت اللجنة من تعديل وإزالة المخالفات عن 107 منازل يقطنها عمال أجانب، وبالمقارنة مع عام 2014م بلغ ما سبق 295 بيتاً، وبالتالي يشكل ما بين الرقمين السابقين فارقاً وقدره 188 بيتاً، يأتي هذا الإنجاز المضاعف والذي تحقق في عدد البيوت التي تم تعديل أوضاعها وإزالة المخالفات منها، وخصوصاً في عام 2014م، نتيجة لقرار فريق العمل الميداني في الاجتماع الذي عقد برئاسة محافظ محافظة العاصمة الذي أوصى بضرورة رفع عدد الزيارات من زيارة الى زيارتين اسبوعياً".

واردف "ومما سلف يمكن القول إن محافظة العاصمة لم تقتصر على مجرد حصر هذه البيوت حسب القرار، بل اخذت المحافظة على عاتقها مسئولية المبادرة بتعديل أوضاعها وإزالة المخالفات منها، وذلك حفاظاً على سلامة ساكنيها ومرتاديها، بالتعاون والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة التي تستحق الثناء والتقدير على تكليلها هذا الانجاز بالنجاح، انطلاقاً من دور المحافظة الرائد في خدمة المواطن والمقيم، والذي اخذت فيه دوراً أكثر ريادية حيث تترجم هذه الخطوة الهامة النتائج المهمة التي ظهرت على السطح من خلال التحسن الملموس الذي طرأ على الشكل الداخلي والخارجي للمباني العشوائية، والاهم من ذلك تفادي الحوادث التي قد تصيب بشكل مباشر أو غير مباشر لا سمح الله قاطنيها ومرتاديها".

على صعيد متصل أكد المحافظ أن المحافظة كثفت في عام 2014م من عملية عدد الزيارات لرصد اعداد الباعة الجائلين، حيث شهد العام الماضي تنظيم 20 زيارة، وذلك حسب إحصائية صادرة عن هيئة تنظيم سوق العمل، تم خلال ذلك القبض على 187 عاملاً أجنبياً مخالفاً، إلى جانب ذلك تم مصادرة وإزالة عدد 3308 فرشة، وذلك بحسب إحصائية صادرة عن بلدية المنامة، ومما تقدم يمكن استخلاص أهمية الجهود التي تبذلها محافظة العاصمة مع الجهات المعنية بهدف مكافحة ظاهرة الباعة الجائلين.

كما أوضح حرص محافظة العاصمة بالتنسيق والتعاون بين الجهات المعنية على الوصول الى حلول جذرية في موضوع البيوت الآيلة للسقوط من خلال العمل بشكل جاد على رصد اوضاع هذه البيوت، وذلك للأخذ بالإجراءات اللازمة للحد من هذه الظاهرة الخطيرة لضمان حفظ الوجه الحضاري للعاصمة من جهة وحماية الأهالي سواء من مواطنين أو مقيمين من الأخطار المترتبة على تواجد تلك المباني في الأحياء السكنية المكتظة في العاصمة من جهة أخرى، مؤكداً وبحسب إحصائية صادرة عن أمانة العاصمة تجهيز وتعديل عدد 431 بيتناً كان آيلاً للسقوط بسبب الإهمال في صيانتها.

وفيما يتعلق بموسم عاشوراء أكد حرص المحافظة على التواصل مع الأهالي المواطنين والمقيمين ومجتمع المحافظة بشكل عام، مؤكداً أن محافظة العاصمة مثلت المرئيات التي تم طرحها في تلك الاجتماعات بعدد من الزيارات الميدانية واللقاءات مع عدد من رؤساء ومسئولي المآتم والمواكب برفقة ممثلين عن الجهات الخدمية لإنجاح موسم محرم كي تؤدي الشعائر في أجواء يسودها الأمن والنظام، ومن تلك الزيارات التنسيقية زيارة الى مأتم: الديه، السنابس، المصلى، سترة، مدن، العجم، بن رجب، العريض، وبدورها قامت المحافظة حينها وبالتعاون والتنسيق مع الجهات المختصة برصد احتياجات الحزمة الخدمية لهيئة المواكب الحسينية خلال تلك الزيارات، لضمان تسخير الجانب التنظيمي والأمني لمرتادي المواكب والحفاظ على السلامة العامة والنظافة، حيث تركزت هذه الاحتياجات التي جرى تنفيذها على: متابعة صيانة الطرق مع وزارة الاشغال في مسار موكب العزاء الحسيني، وضع الحواجز المطاطية والاسمنتية في مواقع الاختناقات المرورية، متابعة صيانة الصرف الصحي مع وزارة الاشغال، التنسيق بخصوص المضايف مع وزارة البلديات، صيانة الانارة في مسار موكب العزاء الحسيني، تنظيم الحركة المرورية.

وانطلاقاً من التوجه الحكومي القائم على ربط أداء المؤسسة بالمجتمع ومتغيراته، أكد المحافظ ان ديناميكية العمل في المحافظة تسير حسب توجهات ورغبات الأهالي، وللتدليل على ذلك فإن محافظة العاصمة تزخر بأهم وأكثر القنوات التواصلية تأثيراً والتي تعتمد بشكل كلي على التواصل مباشرة مع الأهالي الساعين إلى تقديم استفساراتهم وشكاواهم واقتراحاتهم، وبدورها تقوم المحافظة بالعمل مع الجهات المختصة لتلبيتها، خصوصاً وأن مجموع هذه القنوات هي 16 قناة بشقيها المباشر والالكتروني، ما من شأنه أن يضفي مزيداً من المرونة على آليات التواصل بين المحافظة والمواطنين والمقيمين، وبالتالي يحقق ذلك تنوعاً حقيقياً بين أمزجة ورغبات الجميع.

وقال بهذا الخصوص ان "القنوات التواصلية الالكترونية التي تمتلكها المحافظة هي: (يوتويب، تويتر، انستغرام، فيسبوك، الموقع الالكتروني، تطبيقان عبر الهواتف الذكي لنظامي الآي فون والأندرويد، الرسائل الإذاعية، ومؤخراً نظام "تواصل")، وأما المباشرة فهي: (مجلس محافظ العاصمة الاسبوعي، فضلاً عن المجلس التنسيقي للمحافظة، الشكاوى والاستفسارات، الزيارات الميدانية، تقارير الأحوال العامة، التغطيات الصحفية والإصدارات)".

وأما بخصوص إنجازات المجلس التنسيقي أكد المحافظ عقد المجلس عشرة اجتماعات في الفترة من فبراير وحتى ديسمبر 2014م، تم خلال الفترة المذكورة مناقشة موضوعات خدمية متنوعة، وذلك انطلاقاً من سعي المحافظة لرصد احتياجات أهالي العاصمة وصولاً حتى إيجاد الحلول المناسبة للمشاكل والخدمات العالقة بالتنسيق والتعاون مع الجهات المختصة ذات العلاقة بهدف الارتقاء بالعاصمة في مختلف المجالات وفق رؤية المحافظة التي تصبوالى خدمة المواطنين والمقيمين، ومن هذا المنطلق، استعرض المجلس التنسيقي خلال العام الماضي 25 تقريراً مفصلاً سلطّت الضوء على جملة من المشاريع والموضوعات الملحّة، شملت المجالات الاقتصادية والاجتماعية والخدمية والتنموية.

وبهذا الشأن أكد اعتماد المجلس التنسيقي لمحافظة العاصمة في دورته الثانية من عام 2014م، 73 توصية تم رفعها للجهات المعنية وفق آلية تقوم على مناقشتها ودارستها خلال الاجتماعات الدورية المقامة بواقع مرة في كل شهر، وصولاً حتى متابعة تنفيذها على الأرض من خلال قيام السادة أعضاء المجلس بمهام التنسيق المباشر مع المسئولين في الوزارات والهيئات والمؤسسات المعنية وفق الاختصاصات والأدوار المناطة لهم بما يحقق الهدف الأسمى وهو تحسين الخدمات المقدمة والارتقاء بها لما يلبي طموحات وتطلعات المواطن والمقيم في محافظة العاصمة.

وعن ابرز المشاريع الحيوية التي تحققت على الأرض والتي تترجم المهام والاهداف المناطة بعمل المجلس التنسيقي وتعزز من الأدوار التي تلعبها المحافظة ريادياً في التواصل والتأثير مع بقية الجهات الحكومية من جهة ومواكبة التوجه الحكومي القائم على ربط أداء المؤسسة بالمجتمع ومتغيراته من جهة ثانية، أكد أن أبرز تلك المشاريع والبرامج والخدمات التي تم تنفيذها خلال العام الماضي كما يلي: إنشاء ممشى الجفير، وتنفيذ تعديلات فنية في شارع طرفة بن العبد لتقليل الاختناقات المرورية والحوادث، وتوفير بعض الأدوية الناقصة في صيدليات المراكز الصحية وصيدليات البيع، وإزالة السيارات المهجورة من بعض مناطق العاصمة، وتعديل أوضاع (402) من البيوت العشوائية التي تستخدم كمساكن للعمالة الأجنبية، ونقل محطة الكهرباء الجديدة من الواجهة البحرية بالجفير إلى موقع آخر داخل نادي النجمة الرياضي للحفاظ على الواجهة البحرية للمنطقة، والبدء بمشروع إعادة إنشاء نادي النبيه صالح الثقافي والرياضي.

وتضطلع محافظة العاصمة برصد احتياجات الاهالي وصولاً حتى متابعتها اول بأول وانتهاءً حتى العمل على تلبيتها وتتم هذه الآلية من خلال استقبال المحافظة لكافة الشكاوى التي يتقدم بها قاطنو العاصمة سواء أكانوا مواطنين او مقيمين، ومن هذا المنطلق أكد بانه أيماناً من المحافظة بتلمس احتياجاتهم وتطلعاتهم،استقبلت المحافظة عدد 201 شكوى وطلب في 2014م، تقدم بها مواطنون ومقيمون، وبالمقارنة مع إحصائية للعام 2013م بلغ مجموع الشكاوى والطلبات حينها 45، بفارق وقدره 156 طلباً وشكوى، ومما تقدم يتضح بجلاء المنحى التصاعدي الذي شهده عام 2014م بالمقارنة مع العام الذي سبقه حيث يجسد تنامي الادوار التي تلعبها محافظة العاصمة من خلال ارتفاع نوعية الشكاوى والطلبات، ويرجع ذلك الى نجاح المحافظة في التعريف باختصاصاتها ومهامها المناطة اليها عبر وسائل الاعلام المختلفة وترسخ هذه المعلومات لدى المستقبل الذي تشكلت في ذهنه صورة ايجابية عن المحافظة بوصفها حلقة وصل بين الأهالي والجهات التنفيذية ممثلة بالوزارات والمؤسسات الحكومية.

وعلى صعيد متصل أكد ان مضي محافظة العاصمة في تنفيذ الأنشطة ذات الطبيعة الجماهيرية يأتي كضرورة ملحة لضمان رفع مستوى الوعي العام في قبول الأفكار والانماط لمعالجة الظواهر الخاطئة المنتشرة في المجتمع من أجل إيجاد تعاون طوعي بين جميع الأفراد لتحقيق اهداف مشتركة تخدم المصالح والاحتياجات الأساسية لهم وبالتالي يعجل ذلك من زيادة قدرات المجتمع على تطوير تنظيماته وهيكليته وتبني أساليب عملية وعلمية في التعبير عن احتياجاتهم واولياتهم، وجعلها أكثر فعالية ومشاركة في عملية تنمية المجتمعية الشاملة.

وعلى ضوء ذلك قال "ساهمت محافظة العاصمة خلال عام 2014م في تنظيم ورعاية 22 برنامجاً وفعالية شعبية، وبالمقارنة مع عام 2013م اقامت المحافظة 20 برنامجاً وفعالية شعبية، وذلك ضمن تعزيز مفهوم الشراكة المجتمعية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة بمملكة البحرين بما يتناسب مع الخطط التنموية الطموحة التي تنشدها القيادة الحكيمة، معززةً محافظة العاصمة بذلك جهودها المبذولة في إثبات المجهودات التي تهدف إلى دعم ومساندة مختلف الشرائح المجتمعية ودمجهم في كافة الأنشطة الوطنية والدينية والاجتماعية والرياضية".

وفي موضوع ذي صله، قال "تعمل محافظة العاصمة وبشكل دؤوب على تعزيز مفهوم المسؤولية المجتمعية من خلال المبادرة في طرح مشاريع وبرامج ذات صبغة اجتماعية واقتصادية ويعول فيها على جانبي الابتكار والإبداع، والمضي قدماً نحو استدامتها بهدف تمكين الأفراد والارتقاء بالمجتمع لضمان خلق بيئة فضلى للجميع ذات تأثير إيجابي، وعلى ضوء ذلك، نفذت محافظة العاصمة العام الفائت ثلاثة مشاريع ضخمة هي: العاصمة الخضراء، وتدريب الباحثين عن عمل وتأهيلهم في مجال ريادة الأعمال، كما ووضعت اللبنة الأساسية لمشروع النخبة، واستفاد من جملة تلك المشاريع حوالي 2000 شخص.

من جانب آخر قال المحافظ "لقد تميّز عام 2014م بنجاح محافظة العاصمة في تحقيق جملة من المنجزات الريادية محلياً وإقليمياً، تقديراً للدور والمكانة التي تضطلع بها باعتبارها أولى المحافظات في تاريخ التأسيس وحملها طابعاً خاصاً من حيث تمثيلها للعاصمة السياسية والاقتصادية للمملكة، وتقديراً للجهود التي بذلتها مملكة البحرين من خلال استحداثها حزمة من السياسات والأنظمة والاستراتيجيات التي ساهمت في نيل المملكة سمعة مرموقة سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي، مؤكداً نيل المحافظة القاب عديدة أهمها: اختيار المنامة.. كأول عاصمة لرواد الأعمال والإبداع العرب للعام 2014م، ونيلها جائزة "إنتل" لريادة الأعمال في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2014م، وجائزة المدينة العربية للمسؤولية الاجتماعية "المنامة عاصمة المسئولية الاجتماعية، وتوقيع محافظة العاصمة وسانت بطرسبورغ الروسية مذكرة تعاون مشتركة".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً