نوه نائب رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة بالدور الريادي الذي تضطلع به جمهورية مصر العربية الشقيقة في قضايا الأمتين العربية والإسلامية، مثمنًا معاليه جهود مصر الخيرة في خدمة الإسلام ونشر قيمه وتعاليمه. معربًا في الوقت نفسه عن ثقته في قدرة الأزهر الشريف على النهوض بهموم الأمة وفكرها وسلوكها.

جاء ذلك في تصريح أدلى به على هامش مشاركته والوفد المرافق صباح اليوم السبت (28 فبراير/ شباط 2015) في افتتاح المؤتمر العام الرابع والعشرين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بجمهورية مصر العربية الشقيقة تحت عنوان: "عظمة الإسلام وأخطاء بعض المنتسبين إليه: طريق التصحيح" الذي يقام بفندق كونراد في القاهرة برعاية فخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.

كما حضر قبيل انطلاق المؤتمر اليوم لقاءً وديًّا جمع رئيس مجلس الوزراء بجمهورية مصر العربية المهندس إبراهيم محلب برؤساء الوفود المشاركة في المؤتمر، وبحث الأطراف تعزيز علاقات التعاون المشترك وتبادلوا الأحاديث الودية.

وفي سياق متصل، شارك نائب رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة مساء يوم أمس الجمعة في الاجتماع التحضيري الذي عقده وزير الأوقاف بجمهورية مصر العربية الشقيقة محمد مختار جمعة مع رؤساء وفود الدول المشاركة في المؤتمر العام الرابع والعشرين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمصر عشية انطلاق المؤتمر.

واستعرض رؤساء الوفود في الاجتماع سبل تعزيز أطر التعاون بين الدول الإسلامية لمواجهة التطرف والجماعات الإرهابية وتفعيل مخرجات مؤتمر القاهرة، كما ناقشوا عددًا من الآليات المقترحة لنشر الوسطية والاعتدال في العالم الإسلامي، بالإضافة إلى توحيد الجهود في القضايا المصيرية للأمة، واختتم الاجتماع بالدعوة إلى تكثيف الاجتماعات بين الدول الإسلامية لتحقيق الأهداف المشتركة التي تحقق تطلعات الشعوب المسلمة، ولقطع الطريق على المفسدين والمتطرفين والمتربصين.