العدد 4558 - السبت 28 فبراير 2015م الموافق 09 جمادى الأولى 1436هـ

إيريك رولو

توفي الصحافي الفرنسي والدبلوماسي الخبير في شئون الشرق الأدنى، ايريك رولو، عن عمر يناهز 89 عاماً، وفق ما أعلنت عائلته يوم الخميس الماضي.

وقال ابنه لوكالة فرانس برس عبر الهاتف إن رولو توفي الأربعاء (25 فبراير 2015) في مدينة أوزيس في جنوب فرنسا حيث عاش منذ العام 2004.

- ولد ايريك رولو في 1 يوليو العام 1926 في العاصمة المصرية، القاهرة.

- بدأ مسيرته الصحافية في «الجريدة المصرية» العام 1943 أجرى فيها على الخصوص حواراً مع مؤسس جماعة الإخوان المسلمين حسن البنا.

- تسببت له أفكاره الشيوعية في مشاكل مع الشرطة المصرية في عهد الملك فاروق، اضطرته إلى مغادرة مصر نهائياً إلى فرنسا.

- اضطر للانتقال قسرياً إلى منفاه الفرنسي في العام 1951 بعد أن تم تجريده من جنسيته المصرية.

- عمل مع وكالة «فرانس برس» بين العامين 1953 و1960 قبل أن ينتقل إلى صحيفة «لوموند» حتى العام 1985.

- في العام 1963، أجرى مقابلة مع الرئيس المصري الأسبق جمال عبدالناصر أعلن فيها هذا الأخير عن بدء السلطات المصرية الإفراج التدريجي عن السجناء السياسيين من الشيوعيين.

- أعطته هذه المقابلة مكانة كبيرة بين قادة المنطقة العربية سهلت له فيما بعد لقاء كبار الشخصيات السياسية فيها كما ساعدته على التنقل بحرية وتغطية الثورة الإيرانية العام 1979.

- أجرى مقابلات مع أنور السادات والملك حسين وياسر عرفات ودافيد بن غوريون وموشيه دايان وإسحاق رابين وشيمون بيريز، وأغلب القادة الذين كان لهم تأثير كبير في تاريخ منطقة الشرق الأوسط.

- عمد الرئيس الاشتراكي فرانسوا ميتيران إلى ترقيته إلى منصب سفير حيث خدم في تونس بين العامين 1985 و1986 من ثم في تركيا بين 1988 و1991.

- تحولت مهنته الدبلوماسية بعد ذلك إلى صراع قوة بين ميتيران ورئيس الحكومة اليميني جاك شيراك، وانتهى بتعيينه «سفيراً متنقلاً» لفرنسا.

- برز اسمه في أواخر ثمانينيات القرن الماضي، في قضايا رهائن حيث عمد إلى تنفيذ مهمات سرية باسم الرئيس ميتيران.

- نشر مذكراته في العام 2012 تحت عنوان «في كواليس الشرق الأدنى (1952-2012)».

العدد 4558 - السبت 28 فبراير 2015م الموافق 09 جمادى الأولى 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً