العدد 4558 - السبت 28 فبراير 2015م الموافق 09 جمادى الأولى 1436هـ

إسحاقي تدعو إلى زيادة الوجود العربي في مناقشات تحديد أولويات التنمية الأممية

الصخير ـ جامعة البحرين 

تحديث: 12 مايو 2017

اختارت الأمم المتحدة أستاذ الإدارة البيئية والتنمية المستدامة في جامعة البحرين نجاة إسحاقي، عضواً في اللجنة الاستشارية لمناقشات تحديد أهداف التنمية المستدامة لما بعد 2015.

وشاركت إسحاقي - وهي عضو هيئة التدريس في قسم الهندسة الكيميائية بجامعة البحرين - الشهر الماضي في الاجتماعات المتعلقة بتحديد أهداف التنمية المستدامة لما بعد 2015 التي عقدت في مقر الأمم المتحدة بنيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية.

ودعت إسحاقي – في الاجتماعات التي عقدت في الفترة من 17 إلى 20 فبراير/ شباط الماضي - إلى زيادة الوجود العربي ممثلاً بمنظمات المجتمع المدني والمنظمات المعنية في الجلسات النقاشية، والنظر إلى أولويات المنطقة العربية في سبيل تحقيق التنمية المستدامة للفترة من 2015 إلى 2030، مشيرة إلى تتحدد تلك الأولويات في مجالات مختلفة، مثل: الطفولة، والمرأة، ومصادر الطاقة، وتغير المناخ، والتعليم، والأمن والسلم.

وقالت إسحاقي: "إنَّ للمنطقة والدول العربية خصوصية معقدة بسبب وجود مصادر الطاقة في أراضيها إلى جانب الصراعات؛ وعلى رأسها الصراع العربي الإسرائيلي، وذلك يجعل طرح هذه المنطقة أهدافها الخاصة إلى جانب الأهداف العامة في سبيل التنمية المستدامة أمراً ضرورياً، كما تفعل باقي الاتحادات، مثل: الاتحاد الاوروبي والدول الإفريقية، ودول أمريكا اللاتينية وغيرهم".

وكانت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة اجتمعت في مدينة ريدوجانيروا البرازيلية في العام 2012 واتفقت على الحاجة إلى تشكيل أهداف جديدة للتنمية المستدامة لما بعد 2015، وأن تكون هذه الأهداف من القوة والشمولية بحيث لا تغفل جانباً، وأن تكون لها القدرة على استدراك ما لم يتم تحقيقه عن طريق أهداف الألفية للتنمية المستدامة.

وشاركت في الاجتماعات المنظمات والتجمعات الدولية بالإضافة إلى مؤسسات المجتمع المدني ممثلة، بالمجموعات الرئيسية المفتوحة، التي تم تحديد أولوياتها عن طريق الامم المتحدة، مثل: الطفولة والشباب، والزراعة، والعلوم والتكنولوجيا، والمياه والصرف الصحي، والطاقة، وتغير المناخ وغيرها.

وتواصل اللجان المختصة اجتماعاتها للاتفاق على بنود وأهداف البلاغ الدولي للتنمية المستدامة، ومن المقرر أن يجتمع رؤساء الدول في شهر سبتمبر من العام الجاري لدراسة هذه الأهداف واعتمادها خارطة طريق لتحقيق التنمية المستدامة إلى سنة 2030.

ومما يجدر ذكره أن نجاة إسحاقي تحمل شهادة الدكتوراه في التنمية المستدامة، ولديها الكثير من البحوث والمشاركات في المحافل الدولية في موضوعات التنمية المستدامة. ونشرت كتاباً يعنى بالتنمية المستدامة وأهمية الإستراتيجية الاقتصادية للبحرين 2030.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً