العدد 4559 - الأحد 01 مارس 2015م الموافق 10 جمادى الأولى 1436هـ

الشرطة في خدمة الشعب

عبدالنبي العكري comments [at] alwasatnews.com

ناشط حقوقي

«الشرطة في خدمة الشعب» يافطة مكتوبة على مراكز الشرطة في بعض البلدان العربية، لكنك عندما تنظر إلى مركز الشرطة، ترى الحواجز الكونكريتية والأسلاك الشائكة محيطة بمراكز الشرطة، وجنوداً شاكّين السلاح وعلى أهبة الاستعداد لإطلاق النار، وعليك ألا تفكر بأن تلتقط صورة، فتلك من المحرمات. لهذا يتجنب العربي كلما أمكن الذهاب إلى مركز الشرطة إلا مضطراً. ولمراكز الشرطة العربية رهبة، ولرجل الشرطة مخافة، فقد ارتبطت صورته بالبطش والتنكيل.

خلال مختلف مراحل حياتي، تعاملت مع رجال الشرطة من المغرب حتى البحرين وما بينهما. تعاملت مع من قبضوا علي مراراً، ورموني في سيارات الجيب، وتعاملت مع محققين في مراكز الشرطة والتحقيق، وتعاملت معهم في الشارع، والمطارات والموانئ، ومع بعض الاستثناءات فالشرطي العربي يعتبر المواطن أو الوافد مجرماً، يتوجب إرهابه أولاً وتخوينه، ثم إجباره على الاعتراف بأي شيء! فالمطلوب من الشرطي أو المحقق أن يقدّم اعترافات الضحية إلى الضابط الأعلى منه، وإذا ما افترضنا أن هناك محاكمة، فيتوجب على الشرطة أو النيابة العامة، أن تقدّم اعترافات الضحية إلى المحكمة لتدينه، فالقاعدة العربية «الاعتراف سيد الأدلة»، بينما هذه القاعدة مرفوضة في القانون الدولي والإنساني، خصوصاً حين تكون منتزعةً تحت التعذيب.

وإذا كان ترهيب الذكور وإساءة معاملتهم شيئاً طبيعياً، فإن حالات ترهيب النساء والأطفال وإساءة معاملتهم قد انتشرت على نطاق واسع بعد اندلاع الثورات العربية، والمساهمة النشطة للنساء وأطفالهن فيها، في ظل رهاب الأنظمة العربية من السقوط، حتى ولو لم تكن مهددة فعلاً.

لماذا لا تكون لدينا نحن العرب شرطة متحضرة؟ سؤال وجيه ومتفرع وعميق، ويبين لنا التراث العربي، أن مهنة «العسس» (المخبرين)، والشرطة قد بدأت في ظل الدولة الأموية، واستندت من البداية على عقلية التنكيل بخصوم الدولة، أو المختلفين معها، ومن يريد المزيد فليراجع كتاب هادي العلوي «تاريخ التعذيب في الإسلام».

وقد توالت الدول والممالك والعهود على العرب، حتى وصلنا إلى القرن العشرين، حيث خضعت الدول العربية إما للاستعمار أو الحماية أو الوصاية الغربية. والملاحظ أن من أسّس أجهزة الشرطة والمخابرات في الدول العربية هم الضباط المستعمرون، ولكن ليس بعقلية الشرطة في بلدانهم الغربية، بل بعقلية استعمارية استبدادية. كما أنه جرى الاستعانة كثيراً بالأجانب ممن جلبهم المستعمر معه من مستعمراته.

وقد استمر كثير من الضباط الغربيين المشبعين بالروح الاستعمارية في عدد من البلدان العربية في المشرق والمغرب حتى بعد نيل الاستقلال.

كما أن طبيعة ودور الشرطي العربي، نابع من عقيدة الأجهزة الأمنية، وهي أن كل من يختلف مع النظام أو يطالب بالإصلاح الحقيقي فإنه متآمر وعميل وخائن، يتوجب معاقبته، وأي تظاهرة أو تجمع أو لقاء للتعبير عن الرأي أو الاحتجاج يتوجب قمعه بالقوة ولو بالرصاص الحي.

كما أن أجهزة الدولة العربية كرّست صورة الشرطي الباطش، الذي لا يتورع عن استخدام العنف المفرط في التعامل مع الضحية، ويمكن مشاهدة العشرات من الأفلام والمسلسلات العربية الدالة على ذلك.

أما الظاهرة الثالثة فهي أن كثيراً ممن ينضمون إلى هذه الأجهزة ليسوا من ذوي الكفاءات العلمية أو المؤهلات، بل استنادا إلى الموالاة والوساطة، وفي بعض البلدان من الأجانب، وهؤلاء يعوضون جهلهم أو تخلفهم ونكوصهم المعرفي، باستخدام القوة خصوصاً ضد الضحايا المتعلمين من الجامعيين والمتفوقين مهنياً أو حياتياً.

بالطبع فقد أقيمت في معظم البلدان العربية معاهد وكليات وأكاديميات للشرطة وأحيطت بهالة من التفخيم، ونسمع كثيراً الحديث عن الحرفية والمهنية والإنسانية في نهج الشرطة، لكنه لا يستند إلى واقع حقيقي، فالمؤسسة تقوم على عقيدة احتقار الشعب العربي، وبالطبع احتقار المواطن.

في بداية الألفية الجديدة حضرت مؤتمراً عالمياً للشرطة، واستضافت «وعد» اثنين من خبراء الشرطة أحدهما من الأرجنتين والآخر من فنلندا، وخلاصة قول الخبراء الأجانب «لا تقحموا الشرطة في النزاعات السياسية والاجتماعية»، و»اخلقوا جسوراً بين الشرطة والمجتمع»، وهو ما لم تستهدِ به أجهزة الشرطة العربية للأسف الشديد.

أعمد أحياناً إلى الحديث مع رجال الشرطة في المطارات، فهذا أسهل باعتبار المطار منطقة حرة نسبياً. وفي حديثي مع شرطي الجمارك في مطار واشنطن، سألته عن درجته العلمية فتبيّن أنه خريج جامعي، في تخصص علم الاجتماع وماجستير في علم الجريمة وماجستير في مكافحة التهريب. وتحسّرت على الوضع العربي حيث معظم الشرطة بالكاد يفكّون الحرف.

في آخر تعامل لي مع الشرطة في مطار عربي، خاطبني الشرطي وأنا شبه موقوف: «نحنا محترمين كبر سنك وإلا حطينا في إيدك الأفكري»! وتبادرت إلى ذكرياتي في المنفى، في باريس تحديداً، حيث كنت أبحث عن السفارة اليونانية، وصادفت شرطياً ومن دون مقدمات سألته بفرنسيتي المكسّرة عن موقع السفارة، وإذا به يقدّم لي التحية ويخاطبني صباح الخير أيها المواطن، ولم يتردد في أخذي مباشرةً إلى مقصدي.

لا أقصد من ذلك أن الشرطة في الدول الديمقراطية ملائكة كلهم، وأن شرطة العرب كلهم شياطين، لكن الشرطي في الدولة الديمقراطية هو لحماية الوطن والمواطن، وفي الدول العربية لحماية النظام وقمع المواطنين، أقولها بكل أسف شديد.

إقرأ أيضا لـ "عبدالنبي العكري"

العدد 4559 - الأحد 01 مارس 2015م الموافق 10 جمادى الأولى 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 66 | 2:03 م

      اي صحيح

      في كل دول العالم الشرطة ملجأ المواطن للأمن و الامان بعكس البحرين نخاف من الشرطة لانهم يعتقلون و يعذبون الشعب لانهم مرتزقة

    • زائر 65 | 11:24 ص

      سامحوني .. العنوان يضحك كأنه نكته ..

      ....

    • زائر 64 | 9:14 ص

      بنت عليوي

      سلمت أناملك، مقال رائع وخصوصاً الفقرة الأخيره ( بالتوفيق )

    • زائر 63 | 8:35 ص

      مقال عظيم

      صدقت أُستاذي الجليل

    • زائر 62 | 7:01 ص

      ..

      أضحكتني كثيرا عبارة ( نحنا محترمين كبر سنك والا حطينا في ايدك الأفكري ) وكأن الأصل أن يكون المواطن دائما مقيد الا في كبر السن وغيره من استثناءات ، للاسف هذا هو واقعنا تحت هذه كل الأنظمة التي تحكمنا بالحديد والنار .

    • زائر 61 | 6:57 ص

      من كلامك زائر 54

      يعنى يازائر 54 نسكت عن الظلم ونعلمهم فقط حب الوطن واهل البيت عليهم السلام وانشووف الاجنبى ناهب البلد ونسكت عن الظلم اظاهر انه بطنك شبعان لو اتحس بالاخرين شان ماقلت هاده الكلام واهل البيت لايرضون بالظلم واول ناس وقفو ضد الظلم انصحك تعلم اولادك باخد حقهم المشرووع ولاتجعلهم جبناء

    • زائر 60 | 6:15 ص

      المتهم مدان.. حتى يثبت براءته

      للأسف في البلدان العربية عكسنا المفاهيم بأن المتهم برئ حتى تثبت ادانته،، ولكن اللي قاعد يصير المتهم مدان حتى يثبت براءته..
      بالفعل يعوضون جهلهم بالعنف والقوة،، نفس عديم المنطق يصارخ عشان يثبت شخصيته الضعيفه

    • زائر 59 | 6:00 ص

      مقال لا يحتاج إلى إضافه

      في أحداث التسعينات كنت مسافر ورجعت البحرين وأوقفوني للتحقيق وقبل مجيء مخابرات أمن الدوله كنت مع شرطي آسيوي وسألني (من وين أنت يجي) قلت له من الدوحه فقال لي وين دوحه!!! قلت له قطر هههههه فقال لي اهااا مافي مشكل مافي خوف!!

    • آذار | 5:48 ص

      !!

      نضيف على ذلك أن الشرطة لدى العرب بارعون في اختلاق الجرائم وتلفيقها على الضحايا المعارضين للنظام وهذا السلوك ليس موجودا اصلا في شرطة الدول الاخرى

    • زائر 56 | 3:53 ص

      ابواحمد

      لازم شرطي يكون من شعب مواجنبي يصير هذ ا ...

    • زائر 55 | 3:26 ص

      مقال جريئ

      خلهم يكونون من مكونات الشعب و بعدين بخدمون الشعب !

    • زائر 50 | 2:39 ص

      أتمنى >>> توثيق مقال اليوم حيث ردود القراء تعكس واقع مؤلم

      ردود القراء عكست الواقع بدون رتوش

    • زائر 48 | 2:37 ص

      خاطري اعلم اولادي الشرطي جميل الفعل سيكون معك بس

      الواقع غير ذلك مطلقا

    • زائر 54 زائر 48 | 3:24 ص

      نصيحة أخوية

      علم أولادك حب الله وأداء واجباتهم تجاهه فهو الحامي وهو الأمن والأمان وعلمهم حب الرسول صلى الله علبه وآله وحب أهل بيته الأطهار فهم شفعاؤنا يوم القيامة وحب الوالدين والأهل والأصدقاء وحب الوطن وهذا يكفي هذه هي الدروس التي يجب ان يتعلمها أبناؤنا والله يخلي لك أولادك ويحفظهم من كل شر

    • زائر 47 | 2:35 ص

      المفروض عكس الواقع

      المفروض ان ينشأ مبدأ احترام للشرطة لانها تقوم بحماية الامن ولكن في البحرين اول من ينتهك الامن هم الشرطة لذلك تكون العلاقة مع الشرطة عكسية وهي الكره

    • زائر 46 | 2:16 ص

      ما ادري ويش نعلم أولادنا عن الشرطة

      بصراحة في تناقض كبير نعيشه في كيفية تقديم صورة الشرطة في بلادنا الوضع صعب

    • زائر 45 | 2:09 ص

      في خدمة الشعب المجني عليه

      عبارتك الشرطة في خدمة الشعب، يقصد بها الشعب المجني عليه، أم تريد أن تكون الشرطة في خدمة الجاني.
      وإذا كانت الدول الغربية مثالية لك فالسؤال هو لماذا لا تقيم هناك وترتاح ونرتاح.

    • زائر 44 | 2:05 ص

      سيدي: نريد تدريس اطفالنا ان الشرطة في خدمة الشعوب ولكن الواقع في البحرين عكس ذلك

      عن نفسي اجد حرجا في تعليم اطفالنا عن واقع الشرطة لأن النظرية شيء والواقع في البحرين شيء يختلف تماما عن نظرية الشرطة في خدمة الشعب.

    • زائر 43 | 2:03 ص

      الأنظمة العربية جعلت من خادم الشعب عدوّا له

      المنطق العلمي يقول ان الشرطة جهاز من أهم الاجهزة في خدمة الشعوب لكن الانظمة العربية جعلت من هذا الجهاز من أكبر الأعداء للشعوب وهنا تكمن المشكلة

    • زائر 42 | 2:01 ص

      لماذا لا تكون لدينا نحن العرب شرطة متحضرة؟

      الشرطي المتحضّر والمتعلّم وصاحب المؤهل يستخدم عقله ولا يرضى لنفسه أن يكون كالكلب البوليسي ينفّذ الأوامر فقط . وهذه النوعية من الشرطة غير مرغوب فيها في القطاع العسكري .

    • زائر 40 | 1:32 ص

      معادلة قائمة :حين تصبح الشرطة لحماية الأنظمة .... يصبح المواطن هدفا لها

      معادلتين قائمتين:
      حين يصبح الشرطة لحماية الأنظمة يصبح المواطن هو الهدف الأول لهذه الانظمة حين يطالب بحقوقه وهذا ما نلمسه ونراه على ارض الواقع العربي وارض البحرين ليس بدعا من الوطن العربي بل اكثر البلاد العربية تركيزا لهذه القاعدة

    • زائر 39 | 1:19 ص

      عندما خرج الشعب لنيل حقوقه واجهته الة الشرطة

      ....

    • زائر 38 | 1:17 ص

      منذ أن خلقت واوشكت أن اصبح جدا

      لم اشعر بالطمأنينة من قبل الشرطة في بلادي

    • زائر 37 | 1:16 ص

      نعم الشرطي العربي يعتبر المواطن مجرم

      ويأخده الغرور بإنه فوق القانون يتصرف بحرية دون خوف وكأنه يقول افعل ما يحلو لي لا احد يحاسبني هذه الشرطة العربية

    • زائر 36 | 1:12 ص

      الشرطة ليست من الشعب

      طبيعي مابتكون رحيمة على الشعب

    • زائر 35 | 1:11 ص

      الأجانب في الديرة يمشون بأريحية والمواطن يخاف

      من الشرطة من عجايب الزمن

    • زائر 34 | 1:10 ص

      في زيارتي للعراق تمر على الشرطة تشعر بالراحة يبتسمون ويرحبون

      وهنا تخاف اتقرب صوبهم لايصيدك الراش وتتلبس قضية

    • زائر 33 | 1:09 ص

      شكرًا للشرطة

      شكرًا لكل منتسبي جهاز الأمن على كل الجهود التي يبذلونها في سبيل حماية الوطن من الاٍرهاب و الإرهابيين

    • زائر 53 زائر 33 | 3:17 ص

      الشكر لله وحده

      لا تعليق اكثر من ذلك

    • زائر 32 | 1:08 ص

      الشرطة في خدمة الشعب ههههه

      شعار كنا نصدقه واحنا صغار !!

    • زائر 31 | 1:06 ص

      تجمهر +شغب +حيازة +الاعتداء على رجل أمن تهم جاهزة للجميع من فئة واحدة

      توقع اعتقالك بهذه التهم في أي وقت ومتى شاؤوا ! ويمكنكم متابعة ورصد الكثير من هذه النوعية من القضايا ، فهل الشرطة في خدمة الشعب

    • زائر 30 | 1:05 ص

      في خدمة الشعب المجني عليه

      عبارتك الشرطة في خدمة الشعب، يقصد بها الشعب المجني عليه، أم تريد أن تكون الشرطة في خدمة الجاني.
      وإذا كانت الدول الغربية مثالية لك فالسؤال هو لماذا لا تقيم هناك وترتاح ونرتاح.

    • زائر 51 زائر 30 | 2:42 ص

      الرجل قال رايه

      ولك ان تصدقه اولا وانت رجلك في الماء البارد وهو في الماء الحار ...

    • زائر 29 | 1:05 ص

      والادهى والامر

      لمى توقف دوريه عند مدخل القريه فتحب عنك لرؤية الشارع يعني هذا الذكي ما كان عنده مكان افضل يوقف فقها الا وسط المدخل ياوزير الداخليهنيه على حماة الوطن ترى وقفتهم غلط وتربك الشارع وحبذا لو الشباب يسوون هاش تاك عن هذا الموضوع
      والادهى في الموضوع ماتقدر تكلكمهم وتخاف يوجهون لك تهمة الشروع في قتل
      هذا اذا ما يذبحونك

    • زائر 28 | 1:03 ص

      من الواقع :زج بأبني في قضيتين وهو برئ

      دليلهم الوحيد المخبر السري +وهناك من أعترف عليك ، الله على ...

    • زائر 27 | 1:01 ص

      دائما المواطن الأصيل لديهم مجرم

      مستحيل يصدق يبلغ أي أحد عنه أو يتهم بأي شيء على طول يصدق فتقوم الشرطة بدورها العجيب الغريب لك الله يا مواطن

    • زائر 26 | 12:59 ص

      ليتني لم أولد عربيا

      لما تعرضت إلى التعذيب من شرطة المسلميين

    • زائر 25 | 12:57 ص

      الشرطة في ...بالشعب

      نظرة سريعة على المحاكمات وكم من القضايا ... ؟ كم عدد السجناء السياسيين ؟ السجون... ضاقت بنزلائها

    • زائر 24 | 12:54 ص

      كم عدد الطلاب الجامعيين المحرومين من التعليم ؟؟ هل تم عمل إحصائية بذلك ؟

      حرمان وتغيب فأين حقوق السجين ؟#الشرطة في خدمة الشعب !

    • زائر 22 | 12:50 ص

      من أروع مقالات اليوم

      سلمت يداك ولسانك الذي يصدح الحق في زمن الباطل

    • زائر 21 | 12:48 ص

      نشاهد الافلام الاجنبية وكيف تعامل الشرطة الناس

      نتحسر على واقعنا المزري

    • زائر 20 | 12:47 ص

      الشرطة في بلدي تلاحق ...

      فقط لأنهم طالبوا بحقوق عادلة فأين عداالة الشرطة

    • زائر 19 | 12:45 ص

      في التحقيق مع المتهم يتم استخدام ألفاظ قذرة جدا

      يتم تهديده بشتى الأنواع

    • زائر 18 | 12:43 ص

      الشرطة ليست في خدمة الشعب

      الثقة معدومة تماما وهناك هوة كبيرة بين الطرفين والأسباب معروفة

    • زائر 17 | 12:41 ص

      في الدول العربية أنت مهان مهدد من الشرطة

      نخشى على أنفسنا في الدول العربية حيث المواطن مهدد متهم تحت اي ذريعة

    • زائر 15 | 12:38 ص

      قالها احد الفلاسفة :إذا أردت معرفة حقيقة بلد انظر إلى

      عدد المعتقلين في السجون وماهية قضاياهم ؟؟ ستعرف نوع البلد ونهجها وأب نوع من الشرطة لديهم

    • زائر 13 | 12:34 ص

      أستاذي شوف السجون كل يوم تمتلئ أكثر وهذا يدل على

      نوع الشرطة ...

    • زائر 12 | 12:31 ص

      ...المحققين يقول لأحدهم تبي تطلع عطني 10اسامي من ديرتكم وبطلعك

      بهكذا عقلية يزجون الابرياء ، مثال إذا واحد عنده هداء مع اخر عادي يجيب اسمه وخلاص يصبح متهم

    • زائر 11 | 12:29 ص

      داهموا بيتنا الساعة الواحدة فجرا وفتشوه

      لم يلقوا شيء عندنا اعطونا احضارية حضور لابني لم يحضر اعطوه قضيه وبعد فترة وجيزة اعطوه قضية ثانية بدون دليل ودليلهم فلان اعترف عليك وذلك بالتعذيب

    • زائر 10 | 12:26 ص

      رحت أقدم بلاغ في أحد المراكز لبسوني قضيتين

      وين الشرطة في خدمة الشعب ؟؟ ف...

    • زائر 9 | 12:25 ص

      فعلا العالم الغربي يعاملك بحترام

      اما شرطة العرب يمثلون البطش والتنكيل وهذا منهج لا يمكن التخلي عنه في الدول العربية

    • زائر 8 | 12:21 ص

      الرعب

      كم من الاطفال ترجف وتتبول في فراشها من الخوف من منظر الشرطي او ذكره! هذا ينعكس سلباً في ذاكرتهم ويخلف اجيال بعقد نفسية

    • زائر 7 | 12:08 ص

      مقال في الصميم

      مقال جريئ منك أستاذ
      هذا الواقع للأسف

    • زائر 4 | 11:28 م

      فرق

      هذا الفرق بين المسلم وغير المسلم

    • زائر 41 زائر 4 | 1:55 ص

      شيئ مؤسف

      الدين الإسلامي دين الرحمة ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ) ومقال الأستاذ أحزنني جداً لما آل له الوضع فهل يكون غير مسلمين اكثر رحمة شيئ مؤسف ويحز في النفس وتذكرت عندما كنت في سنغافورة كان رجال الشرطة في الشارع يبتسمون لنا عندما نمر من أمامهم لان اهل البلد يحترمون الزوار والسياح سواء كانوا من سكان البلاد العاديين أو من رجال الشرطة

    • زائر 3 | 11:14 م

      السبب واضح

      لأن الشرطي في الدول الديمقراطية يخشى المحاسبة على أي تجاوز لحقوق المواطنين، بينما في الدولة العربية - الغير ديقراطية- الشرطي يخشى غضب الرئيس إذا ما تعامل بإنسانية مع المواطنين المغضوب عليهم م...

    • زائر 2 | 11:13 م

      ؟؟؟؟؟

      ما ذكرتة في مقالك صحيح و واضيف اننا لو استفسرنا من رجل امن عندنا في أي وزارة حكومية يرد عليك بلهجة حادة ليحفظ هيبة وزارتة ويقول لك بعربية مكسرة ""انته ما يئرف كلام آربي "وهو في الواقع لم يفهم استفسارك بالمره

    • زائر 1 | 10:39 م

      أجمل سطرين في مقالك

      السطران الاخيران في مقالك هما لب الموضوع شكرا لك مقال متميزومعلومات هامة وللعلم الغرب سبقونا في كل شيئ حسن اما نحن فالمظاهر سيطرت على حياتنا واتكلم بالذات عن الذين اعمت عيونهم المظاهر

      ونسوا المبادئ هم ديمقراطيتهم حقيقية اما نحن فهي حبر على ورق

اقرأ ايضاً