أكد نائب رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة أنَّ الأزهر الشريف منارة من منارات العلم والوسطية والخير، منوهًا بعمق العلاقات التي تربط مملكة البحرين حكومةً وشعبًا بالأزهر الشريف وبعلمائه.

جاء ذلك لدى زيارة لشيخ الأزهر أحمد الطيب صباح اليوم الإثنين (2 مارس/آذار 2015) يرافقه وكيل الوزارة للشئون الإسلامية عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية فريد بن يعقوب المفتاح، وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الشيخ عبدالحسين خلف العصفور، وسفير مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة.

ونقل لفضيلة شيخ الأزهر تحيات عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وتقدير جلالته للمكانة العلمية لفضيلة شيخ الأزهر، ولمساعي فضيلته الخيرة في خدمة الإسلام والمسلمين، وجهوده الدؤوبة لتعزيز العلاقة مع الجهات الإسلامية في العالم، كما نقل تحيات رئيس الوزراء حضرة صاحب السمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وتحيات ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حضرة صاحب السمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة وتحيات رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة.

وثمن ما يضطلع به الأزهر الشريف من دور ملحوظ لتنقية الفكر الإسلامي مما يهدِّده من أفكار مغلوطة وما يواجهه من حملات تشويه، متمنيًا معاليه للأزهر الشريف وشيخه التوفيق والنجاح.

كما بحث الوفد البحريني مع فضيلة شيخ الأزهر عددًا من القضايا المتعلقة بالشأن الإسلامي، واستعرض الطرفان تاريخ العلاقات الوثيقة التي تربط مملكة البحرين بالأزهر الشريف، وسبل تعزيز صلات التعاون لما فيه الخير والصلاح.

من جانبه، رحب شيخ الأزهر فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب بالشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة والوفد المرافق. كما حمَّل فضيلته الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة تحياته لجلالة الملك وسمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، مثمنًا فضيلته دور مملكة البحرين والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في حمل رسالة الإسلام النقية والدفاع عنها، مشيدًا بروح التسامح والتعايش في البحرين في ظل قيادتها الرشيدة أيدها الله.

إلى ذلك، عاد مساء اليوم الإثنين (2 مارس/آذار 2015) الوفد البحريني برئاسة نائب رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة إلى البلاد بعد مشاركته في أعمال المؤتمر العام الرابع والعشرين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية التابع لوزارة الأوقاف بجمهورية مصر العربية.