العدد 4559 - الأحد 01 مارس 2015م الموافق 10 جمادى الأولى 1436هـ

رئيس الوزراء: أتابع يومياً احتياجات المواطنين

الوسط – محرر الشئون المحلية 

تحديث: 12 مايو 2017

لدى استقبال سموه لعدد من المسئولين بالمملكة ،أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بأن مملكة البحرين ستظل قوية بشعبها، وستبقى الوحدة الوطنية والترابط البحريني عصيا على من يريدون النيل منه، فالقواسم المشتركة التي رسخت بنيان المجتمع البحريني صعبة التفتيت .

وقال سموه"أتابع يوميا احتياجات المواطنين سواء تلك التي تُثار من خلال نواب الشعب أو عبر وسائل الاعلام المختلفة ، أو عن طريق الزيارات الميدانية والاتصال المباشر بالمواطنين"، وان اهتمامنا منصب على تحقيق رضا المواطن من الخدمات التي تقدمها للحكومة في المجالات الصحية والإسكانية والتعليمية وغيرها .

هذا وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد استقبل بقصر القضيبية صباح اليوم الإثنين (2 مارس / آذار 2015) رئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح بحضور رئيس مجلس النواب السابق خليفة أحمد الظهراني والنائب الأول لرئيس مجلس الشورى جمال محمد فخرو وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى وكبار المسئولين بالمملكة.

وخلال اللقاء حث صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على أن يكون الأمن والاقتصاد الهدف الأسمى الذي تتلاقى عليه جهود السلطات، فلا تقدم دون أمن ولا نهضة دون اقتصاد قوي.

وأعرب سموه عن تفاؤله بما ستحققه السلطتين التنفيذية والتشريعية من انجازات ستعود بالنفع والخير على الوطن والمواطن، خاصة في ظل الاتفاق على الأهداف الوطنية والرغبة المشتركة لتحقيق ما هو أفضل للمواطن، معرباً سموه عن الاعتزاز بالمشاركة الفاعلة للمرأة البحرينية في مختلف المجالات وبخاصة في السلطة التشريعية مما يؤكد على مكانتها في المجتمع البحريني والثقة التي تحظى بها رسميا وشعبيا للمشاركة في صنع القرار.

بعدها تطرق صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الى التطورات والمستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية، حيث أكد سموه بأن الواقع العربي والتحديات التي تواجهها الأمة تتطلب العمل على لم الشمل ورأب الصدع بين الدول فلا مجال اليوم للتفكير في المصالح الأحادية الضيقة ،حاثا سموه على ضرورة التعاون على مستوى الدول الاسلامية لمواجهة الهجمة الشرسة ضد الاسلام والمسلمين وبيان سماحة الاسلام ووسطيته، فالإسلام دين حضارة واعتدال ومحبة وبعض الممارسات التي يتم الصاقها بالإسلام والإسلام بريء منها.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً