العدد 4559 - الأحد 01 مارس 2015م الموافق 10 جمادى الأولى 1436هـ

11 جريحاً احدهم في حالة حرجة في انفجار وسط القاهرة

أصيب 11 شخصا احدهم في حالة حرجة في الانفجار الذي وقع بعد ظهر اليوم الإثنين (2 مارس/ آذار 2015) امام دار القضاء العالي بوسط القاهرة، حسب ما أفاد مسئولون في المستشفيات صحافيي فرانس برس.

ويأتي هذا التفجير بعد اربعة ايام من سلسلة تفجيرات في القاهرة اوقعت قتيلا واحدا وستة جرحى واستهدفت مطعم بيتزا واربعة مكاتب لشركات هواتف خليوية ومركزا للشرطة.

وكان مسؤولون في الشرطة ووكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية اكدوا ان شخصا قتل قبل اعادة النظر في هذه الحصيلة. وقال مسؤولون في المستشفيات ان احد المصابين حالته حرجة للغاية واعتبر متوفيا خطأ.

وقال مسؤول في مستشفى الدمرداش الذي نقل اليه بعض الجرحى من دون ان يشأ كشف هويته لصحافي من فرانس برس برس "استقبلنا شخصا مدنيا مصابا في الجمجمة وتهتك في فروة الراس. هو في حالة حرجة للغاية في العناية المركزة".

وكان مسعفون افادوا فرانس برس ان شخصا مدنيا اصيب باصابة بالغة في الراس جراء الانفجار.

وقال مسعف في موقع الانفجار "نقلنا مصابا مدنيا راسه كانت مصابة بشدة وكنا نحمل جزءا من مخه".

ووقع الانفجار امام دار القضاء العالي في وسط القاهرة في وقت الذروة حيث موعد خروج الموظفين من اعمالهم.

وقالت المصادر ان القنبلة كانت موضوعة اسفل سيارة قرب محطة المترو امام دار القضاء العالي حيث تتمركز قوة حراسة من الشرطة.

وشوهدت سيارة سوداء اللون مدمرة بشكل جزئي من اسفلها.

وفرضت الشرطة طوقا امنيا في منطقة الانفجار وتقوم بتمشيطها خشية وجود عبوات ناسفة اخرى، بحسب صحافي من فرانس برس في المكان.

وقال نادل يعمل في مقهى امام دار القضاء العالي لفرانس برس "كنت اقدم المشروبات للزبائن عندما سمعت صوت انفجار ضخم فخرجت ووجدت ثلاثة اشخاص على الارض غارقين في دمائهم".

فيما قال شخص اخر خمسيني يدعى ابو احمد بائع صحف في الجهة المقابلة لدار القضاء "الانفجار حدث تحت عمود انارة واحدث دويا قويا وتطايرت الشظايا في كل اتجاه".

وسبق ان وقع انفجار امام دار القضاء العالي في تشرين الاول/ اكتوبر الماضي واسفر عن سقوط 12 جريحا.

والانفجار هو الثاني في مصر خلال اقل من 24 ساعة.

وقتل مدنيان واصيب خمسة اخرون بينهم شرطي بانفجار وقع قرب قسم شرطة مساء الخميس في مدينة اسوان بجنوب مصر.

وتشهد مصر موجة غير مسبوقة من الاعتداءات ضد الجيش والشرطة تتبناها مجموعات جهادية اسفرت عن سقوط اكثر من 500 قتيل بين رجال الامن.

كما سقط ضحايا مدنيون في هذه الاعتداءات المستمرة منذ اطاحة الجيش الرئيس الاسلامي محمد مرسي في تموز/يوليو 2013.

وتقول المجموعات الجهادية انها تنفذ هذه الاعتداءات ردا على القمع الدامي للاسلاميين من انصار مرسي الذي ادى الى مقتل 1400 منهم على الاقل وتوقيف ما يزيد على 15 الفا منذ اطاحة مرسي وحبسه مع معظم قيادات وكوادر جماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها.

ويسجل في القاهرة بشكل شبه يومي انفجار "قنابل صوتية" او عبوات يدوية الصنع ضعيفة تحدث القليل من الخسائر.

وفي 18 شباط/فبراير الجاري، لقي عامل نظافة مصرعه بانفجار عبوة ناسفة موضوعة في اكوام القمامة في ضاحية 6 اكتوبر غرب القاهرة.

وفي 13 شباط/فبراير ايضا، قتل ضابط شرطة متأثرا بجروح اصيب بها اثر انفجار استهدف دورية امنية في ضاحية عين شمس شمال شرق القاهرة اصيب فيه سبعة شرطيين اخرين ومدني واحد وهو هجوم تبناه على الفور تنظيم اجناد مصر الجهادي.

وتبنى هذا التنظيم اكثر من اعتداء ضد قوات الامن في القاهرة خلال الاشهر القليلة الماضية منها ايضا مقتل ضابط في شرطة المتفجرات بعدما انفجرت قنبلة كان يحاول تفكيكها في شارع رئيسي في القاهرة مطلع كانون الثاني/يناير الفائت.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 4:38 م

      الرصاصي لوني المفضل

      أبدعتي اليوم يا أم محمود بتعليقاتك، والصراحة نساء قليلات لي يتدخلون في التعليقات السياسية، كما انهن حتى وان تدخلن تكون آرائهن مبعثرة وبدون هدف واضح الا ام محمود يتطور مستواها، وهالشي انا ما استغربه كونها جامعية، ومطلعة على الاخبار بصورة يومية وخاصة منها الاخبار الدولية

    • زائر 1 | 9:59 ص

      الله يحفظ مصر و الوطن العربي من شر الأشرار و كيد الفجار و من المؤامرات .... ام محمود

      المؤامرة اتضحت معالمها و هي لا تهدف فقط لتدمير سوريا و العراق و الحزب المقاوم انما وصلت الى مصر و ليبيا و عدة دول عربية اخرى و هي تضرب بقوة في البنى التحتية و تفجيرات و أحداث سيناء و ما تلته من حوادث مؤسفة و اليوم تصل التفجيرات و القنابل للعاصمة المصرية و تستهدف البشر دليل على ان الايام القادمة ستكون أخطر و داعش تتمدد هذا شعارهم

اقرأ ايضاً