في حرب «افتراضية» موازية للتحالف العسكري العالمي ضد تنظيم «داعش» الإرهابي، يلاحق موقع التدوينات القصيرة «تويتر» أعضاء التنظيم الإرهابي، فيغلق حساباتهم يوميا بسبب مخالفتها قواعد وشروط الموقع، وذلك وفق ما نقلت صحيفة الشرق الأوسط اليوم الخميس (5 مارس / آذار 2015).

فأغلق «تويتر» الحساب الخامس عشر للشاب المصري المنضم إلى «داعش» إسلام يكن، الملقب بـ«أبو سلمة بن يكن»، ولا تستمر حسابات الشاب كثيرا، حيث يبلغ المستخدمون بأنه ينشر مواد عنيفة، فيتم إغلاق الحساب وتعطيله.

وجاء رد فعل الموقع الأخير تجاه يكن بعدما نشر صورة لبعض الدواعش وهم يحطمون متحف الآثار بالعراق وعلق عليها قائلا: «قريبا سنأتي لخوفو في مصر فانتظرونا قريبا جدا».

بينما أغلق موقع التدوينات القصيرة 3 حسابات فقط لصديق يكن المصري أيضا، الذي يدعي محمود الغندور، ويطلق على نفسه «غندر أبو دجانة».

ودشن غندور، الذي كان يعمل حكما بدوري الدرجة الثالثة في مصر، حسابا رابعا ليكون منصته الإعلامية، ونشر صورة له مع سلاح، وكتب عليها أنه يتمنى استخدامه في القريب العاجل.

كما أغلق الموقع حساب «ولاية سيناء» الذي أطلقته جماعة تحمل الاسم نفسه، ثم غيرته ليكون «إعلام ولاية سيناء»، وأعلن الموقع في تقارير صحافية أنه ينقي حسابات المنتمين إلى التنظيم تمهيدا لإغلاقها.

يذكر أنه تم تأسيس موقع «تويتر» في 21 مارس (آذار) 2006 على يد رجل الأعمال الأميركي جاك دورسي، ويحتل الموقع الترتيب الثامن عالميا بين مواقع الإنترنت.