العدد 4562 - الأربعاء 04 مارس 2015م الموافق 13 جمادى الأولى 1436هـ

وزير خارجية فرنسا في المغرب الإثنين تاكيداً لعلاقات "الصداقة"

يزور وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الإثنين والثلثاء المغرب بهدف تأكيد "تجدد علاقات الصداقة" بين البلدين الذي بدأ في شباط/فبراير بعد نحو عام من التوتر، بحسب ما اعلنت الخارجية الفرنسية.

وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال "ان المباحثات ستتطرق الى (...) الشراكة الفرنسية-المغربية ومكافحة التغير المناخي، والارهاب والتطرف، والامن والتنمية في المتوسط كما في افريقيا".

ويتباحث فابيوس خلال الزيارة خصوصا مع نظيره المغربي صلاح الدين مزوار ورئيس الحكومة عبد الاله بنكيران ووزراء الاقتصاد والمالية والصناعة.

ولم يتضمن البيان اي اشارة الى اجتماع فابيوس بالعاهل المغربي محمد السادس.

واضاف المتحدث انه سيتم التطرق إلى القضايا الاقتصادية وخصوصا تطوير مشاريع مشتركة في مجالات النقل والطاقة المتجددة والمدينة المستدامة والسياحة.

ويدشن فابيوس الموسم الثقافي "فرنسا والمغرب 2015" الذي يتضمن اكثر من 300 تظاهرة في المعاهد الفرنسية الـ 12 في المغرب، بحسب الخارجية الفرنسية.

وبعد التوصل إلى اتفاق بشان استئناف التعاون القضائي، توجت المصالحة بين البلدين في 9 شباط/فبراير في مقر الرئاسة الفرنسية بلقاء بين الرئيس الفرنسي والعاهل المغربي. ثم قام وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف بزيارة رسمية إلى المغرب منتصف شباط/فبراير.

وبدات الازمة الدبلوماسية بين البلدين في مستهل شباط/فبراير 2014 اثر طلب وجهه قاض فرنسي للتحقيق مع مدير "مديرية مراقبة التراب الوطني " المغربي عبد اللطيف الحموشي اثر شكاوى ضده بتهمة التعذيب، بينما كان هذا الاخير يقوم بزيارة الى فرنسا.

وعلق المغرب اثر ذلك تعاونه القضائي مع فرنسا كما تاثر التعاون بين البلدين في مجال مكافحة الارهاب.

واعلن كازنوف اثناء زيارته الرباط ان باريس ستمنح قريبا الحموشي وساما تكريما لعمل اجهزته في مكافحة الارهاب.

وتعتبر باريس الشريك الاقتصادي الأول للمغرب، والشريك التجاري الثاني بعد اسبانيا، كما ان ما بين 60 و80 الف فرنسي يعيشون في المغرب في حين يقيم 1,3 مليون مغربي في فرنسا.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً