تُوفي السياسي والجامعي التونسي، عبدالعزيز بن ضياء، كبير مستشاري الرئيس السابق في تونس زين العابدين بن علي والذي كان أودع السجن عقب سقوط النظام في 2011.

وأعلنت وسائل الإعلام التونسية أن بن ضياء توفي يوم الإثنين (23 فبراير/ شباط 2015)، عن عمر ناهز الـ 78 عاماً.

ويعد الراحل من بين عدد آخر من وزراء ومستشاري بن علي الذين أودعوا السجن عقب الثورة التونسية لاتهامات بالفساد واستغلال النفوذ والتورط في قمع المتظاهرين خلال أحداث الثورة التي اندلعت في 17 ديسمبر 2010 وانتهت بسقوط نظام بن علي في 14 يناير 2011.

- وُلد في 19 ديسمبر 1936، في مدينة المكنين التونسية.

- يُعد من بين أكثر الشخصيات السياسية نفوذاً في القصر الرئاسي لنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي حتى اندلاع الثورة.

- درس في المدرسة الصادقية، وأتم تعليمه العالي بحصوله على الدكتوراه في الحقوق بكلية الحقوق والعلوم الإنسانية بتولوز (فرناس).

- تولى في العام 1977 عمادة كلية الحقوق بتونس.

- تقلد عدة مناصب وزارية خلال فترتي حكم الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة، ومن بعده زين العابدين بن علي الذي قاد الانقلاب الأبيض على بورقيبة في نوفمبر العام 1987.

- وزير التعليم والبحث العلمي في العام 1978، ثم وزير الشئون الاجتماعية في العام 1987، ثم وزير الثقافة في العام نفسه.

- تولى خلال حكم بن علي وزارة الدفاع بين العامين 1991 و1996.

- تولى منصب الأمانة العامة لحزب التجمع الدستوري الديمقراطي المنحل حتى العام 1999.

- عمل مستشاراً خاصّاً للرئيس بن علي وناطقاً باسم رئاسة الجمهورية العام 2003.

- بعد سقوط نظام بن علي في يناير 2011، وجه القضاء إليه اتهامات بالفساد والإضرار بالإدارة والإخلال بالقوانين بعد الثورة وأفرج عنه في فبراير 2014 مع تدهور حالته الصحية بضمان مالي ومنعه من الظهور في الأماكن العامة.

- وكان من المتوقع أن يطرح اسمه الى جانب عدد آخر من رموز النظام السابق ضمن قائمة المشمولين بالتحقيق والاستقصاء من قبل هيئة الحقيقة والكرامة التي تستعد للنظر في انتهاكات حقوق الإنسان منذ أكثر من 50 عاماً ضمن برنامج العدالة الانتقالية.